حرية عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 23:34
المحور:
الادب والفن
شَواسِع الغَيبُوبة
أيُّ جسدٍ هذا الذي يقْوى عَلى المَوت ؟؟؟
أيَّة دمعَة ٍ...
تَنسَكِب لتَحرقَ الخُدود
وتَزرع الحُدود..
ويَتبخَّر الكُحلُ في العَين
وتُصْبح شلالا ..
يَسبَح فِيه الحُوت؟؟؟
أي بِذرةٍ هِي التي تَتوزَّع عَلى الجَسد؟؟
تقْتُل فِيه النَّفَس
تُعربِد الغَضَب داخِل الإحْسَاس
تَزيدُ شَواسِع الغَيبُوبة فِي القَلب فييأس
وقِطار النُّهوضِ أبداً يفُوت
أي سُم يُداسُ في الكُؤوس ؟؟
تحْتسِيه الرُّوحُ في نَخْب النَّعُوس
يَنفجِر بُركاناً فِي الرُّؤوس
يَتبخَّرعَرقاً
يَسيلُ غَدَقاً
يَحفُر عُمقاً
والصَّبر فِي أعْماق النَّفْس لا يَمُوت
أي ثَورة تَثْوي الأعْوام ؟؟
أي خَنادِق تَأوي الأحْلام؟؟
أي بِحَارتَغسِل الآثَام ؟؟
الليل يستجدي النهار
الجرح أغمض جفن الأقمار
والروح رغم نزفها
لا تتحمل أن يتهيل عليها تراب الموت
حرية عبد السلام
3/3/2012
#حرية_عبد_السلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟