مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 09:16
المحور:
الادب والفن
هذا العراقُ
هذا العراقُ سما الوفاءُ بظلّهِ
من خانه سرّاً فليسَ بنجلِه
**
العمرُ أغلى ما يكون لحبِّه
والعمرُ أرخص ما يكون لأجله
**
فترابه تبرٌ وخمرٌ ماؤه
والنجم يحلم بالسموق كنخلِهِ
**
والكبرياء يعيرُ شمَّ جبالِه
والغيمُ يطمح أن يجود كسهلِه
**
عمر الحضارة والحجا من عمره
يزهو ربيعا حيث حلّ برجلِه
**
المكرمات جميعها وقفت على
أعتابه كالعاشق المتولّهِ
**
ترتادُ كلُّ عظيمةٍ ديوانه
والرائعات على هوامش فضله
**
إنّي لأعجبُ كيف خانَ ترابه
وغدٌ ويزعمُ أنَّهُ من أهله
*****
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟