|
نبي الإسلام يدعو المسلمين إلى كراهية اليهود و النصارى
عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 22:02
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الإسلام مدرسة إذا أعددتها //// أعددت إرهابا قاطع الأعناق.. الاسلام روضة اذا سقيتها //// أينعت لصوصا طوافي الآفاق.. بيرق الحقد الدفين و حجتها //// و سيفها البتار اللامع البراق...
... نعم مدرسة وقد تخرجت منها قمم فكرية ونخب روحية جذبت الناس إليها بدعوتها للتساكن و التعايش و خدمة الأهداف الإنسانية النبيلة ....ونذكر منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر الهالك الشيخ عبد العزيز ابن باز مفتي آل سعود السابق الذي كان يدعو المسلمين إلى نحر أضحية العيد في المنازل و أمام الأطفال الصغار عوض الساحات و الباحات ولما سئل لماذا كان يدعو المسلمين إلى هذا التصرف فكان جوابه لكي يتعود أطفالنا على الدم ليذبحوا النصارى و اليهود....ترى من أين استمد الشيخ عبد العزيز ابن باز مفتي السعودية السابق كل هذا الحب الانساني الفياض ؟؟ طبعا استمده من كبير اللصوص و الإرهابيين وواضع أسس و قواعد الإرهاب الذي قال (( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع الا مسلما..))...استمد ابن باز فكره من كبير الشواذ الذي استحل زوجة زيد ابنه بالتبني بعدما رمقت عيناه فخذتها البيضاء و وثديها الذي انسل من عباءتها على حين غرة وتدلى كعنقود عنب رطب طازج وشعرها الفاحم المتدلي على كتفيها ..لينتصب قضيبه الشريف و لينزل عليه وحي تحريم التبني وإلحاق زينب بنت جحش الاسدية بطابور الفراش النبوي الذي ضم أمهات المؤمنين وعلى رأسهن الحميراء..يومها رجع صلعم إلى عائشة و أخذته غشية و ابتسم وشقلب بؤبؤ عينيه نحو العلياء و قال : من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء!!؟؟ وتلا الصلعم هذه السجوعة : (( ...وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه ..............وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ولما قضى زيد منها وطره زوجناكها كي لا يكون على المؤمنين حرجا في أزواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ))..... ومن خريجي مدرسة الإرهاب الغنرنيق ابن الغرنيق محمد بن عبد الوهاب مجدد الارهاب في حلته الجديدة و بتجديد مراجع الارهاب تحالف ابن عبدالوهاب مع عصابة آل سعود ليبدأ فصل من فصول الارهاب و الترويع الذي ذاق مرارته شعب نجد و الحجاز و الاحساء و القطيف و لتنتقل سموم بني وهاب الى شعوب لتسممها و تدخلها في غياهب التجهيل و التخلف و الحقد والعنصرية...
و حتى في حضرة اليوم المهيب و في آ خر دقائق حياته كان صلعم يتوجع ألما وكانت عائشة أم الارهابيين تمضغ السواك وتبلله بريقها و تلوكه لنبي الرحمة كان يمضغ السواك وكانت آخر كلماته في هذه الدنيا (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد....)) حتى اليهود لم يسلموا من لعناته وهو في غرغرة الموت ....أسلم الروح الى باريها وكانت آخر كلمة " لعـــــــــنـة "...
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه!!؟؟ مقولة مأثورة الى جانب العديد من المقولات والنصائح التي تحث الناقصين عقلا ودينا الى الكراهية و الحاق الأذى بمن يخالفهم في العقيدة والفكر، فماذا ننتظر اذن من أتباع زعيم يحث مريديه ومحبيه على مثل هذه السلوكيات الرعناء ؟؟ هل ننتظر منهم اطعام الجائع و اغاثة المنكوب ومواساة المعدم ؟؟ هل ننتظر منهم مد يد العون لصنع مجتمع كوني متحضر مبدع ومسالم ؟؟أليست أدعيتهم و صلاوتهم كلها توسلات ليحرق الله اليهود والنصارى و يهتك صروحهم و ييبس أصلابهم و ييتم أطفالهم و يجعل أملاكهم و نسائهم غنيمة للمسلمين ؟؟... " نعم، لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" هذا كلام لا ينطق به الا قاطع طريق محترف جهبد،.. فظ القلب... كريه النفس... معوج السريرة... عديم البصيرة ، بل ان التاريخ يحدثنا عن قطاع طرق وصعاليك وقراصنة أعطوا القدوة والأسوة في نجدة البسطاء ومد يد العون للفقراء...(...).. يقول الارهابي "محمد بن العثيمين" في شرح هذه المقولة الارهابية العنصرية الشيطانية ما يلي : قال الشيخ محمد بن عثيمين المطروح حاليا في هاوية جهنم :
" يجب أن نعلم أن أشدَّ الدعاة في الدعوة إلى الله هو النبي صلى الله عليه وسلم، والكلام طبعا للارهابي "محمد بن عثيمين" وأن أحسن المرشدين إلى الله هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا علمنا ذلك فإن أي فهم نفهمه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مجانباً للحكمة فالواجب علينا أن نتهم هذا الفهم، وأن نعلم أن فهمنا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، لكن ليس معنى ذلك أن نقيس أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما ندركه من عقولنا وأفهامنا ؛ لأن عقولنا وأفهامنا قاصرة ، لكن هناك قواعد عامة في الشريعة يرجع إليها في المسائل الخاصة الفردية . ويضيف شيخ الارهاب الهالك في شرح مقولة لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام ....... فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن إذا رأى الكافر ( كاليهود الذين في المدينة ) ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ولم يفعل ذلك الصحابه رضي الله عنهم بعد فتوح الأمصار .
فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا بل استمروا على ما أنتم عليه واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل . "من مجموع فتاوى ابن عثيمين /38 ."
لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه!!؟؟ عزيزي القارئ هذه نصيحة من ضمن عشرات آلاف من النصائح التي تدعو الهمج والمغرر بهم لاقتراف الجرائم و السير على نهج الجهالة، هذه نصيحة من عشرات آلاف النصائح التي أسست لمدرسة الارهاب والتي تعمل على تخريج ارهابي الغد الحامل لكتاب الله في يد و زر المتفجرات في اليد الأخرى لتكون مهرا و صداقا لحور العين التي تنتظره عند أبواب الجنة...
فلا غرابة ان رأينا حشود الناس تهتف و تكبر و توزع الشربات و تبارك لبعضها البعض عندما فجر الارهابيون المسلمون طائرتين بمبني برجي التجارة العالمي يوم 11 شتمبر 2001 وعندما ضربت يد الغدر الأبرياء بمدريد ولندن ، ومن المهللين علماء مكة والأزهر وسفراء بني وهاب بكل بلدان قمعستان ... لكن الغريب في الأمر و الغير المقبول والمسموح به بثاثا عندما نرى الرئيس الأمريكي باراك حسين أبو عمامة و وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون يشيدان بروح الارهاب و بصانعيه ومؤسسيه بمناسبة عيد الأضحى أو عيد الفطر عيد المولد أوبمناسبة لقاء و مصافحة خادم الحجر الحالك ، فالأمر هنا تعدى حاجز الخطورة، فإما أن أوباما ينافق ويماري لحاجة في نفس يعقوب، أو أنه يجهل أصول الإرهاب و لا علم له بمدرسة الارهاب وروادها الأوائل ومن وضع حجرها الأساسي وعلق لافتات على مدخل بوابتها و على جدرانها مكتوب عليها عبارات كالتالي ..
=اقتلوا من بدل دينه ...
=الجنة تحت ظلال السيوف ...
=لعن الله اليهود والنصارى اتخذ قبور أنبيائهم مساجد...
= نصرت بالرعب مسيرة شهرين..
= لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع الا مسلما....
= قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله ورسوله و لايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ...وغيرها من الشعارات التي زين بها عكرمة جدران مدرسة الارهاب الشهيرة .... =.... =.... =....
فهل هناك عنصرية أكثر من هاته ؟؟ هل هناك ارهاب أخطر من هذا الارهاب؟؟ ....
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نبي الإسلام يبيح لأتباعه أعراض الناس ....
-
لو علم أدولف هتلر بمجزرة بني قريضة لنطق بالشهادتين
-
لما طعن الطاغية عمر ابن الخطاب بخنجر مجوسية..
-
لما جز نبي الاسلام عنق حيي ابن الأخطب بالساطور...
-
متى سيتم إدراج الإخوان المسلمين ضمن الحركات الإرهابية ؟؟
-
فلكيو علم الجفر ، مرتزقة إيران الجدد ....
-
نعم للدستور ستفوت الفرصة على الظلاميين ....
-
متى سيعلن موت ملك السعودية رسميا بعد أن مات طبيعيا؟؟ ....
-
الإيراني الروحاني ونهاية التحالف الأمريكي السعودي..
-
المصفقون الفرحون لمحنة علي أنوزلا ....؟؟؟
-
هل ستدمرون سوريا يوم 11 سبتمبر ؟؟ أم بعدها بيومين ؟؟
-
سلطان السبنيول الذي نجح في تهريب العلج دانيال
-
ربيع الهدم العربي و مشروع إسرائيل الكبرى
-
رحلة الاستجمام للملك عبدالقيوم النكيحان...
-
هل كان قرار الجيش المصري بعزل مرسي قرارا سليما ؟؟
-
شباط يريد اسقاط (....)بنكيران
-
هذا ما تتمناه أنظمة نجت ﴿..مؤقتا.. ﴾ من اعصار
...
-
من وحي الارهاب
-
الشريعة.... واللي مش عاجبه يطلع برا ...
-
الحرب على ايران و الجبهة السورية.....
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|