|
عبدالله بشيو..شاعر الحلم الکوردستاني
نزار جاف
الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 12:12
المحور:
الادب والفن
يکاد يکون الشاعر الکوردي المعروف "عبدالله بشيو" من الاصوات الشعرية القليلة التي کان و لايزال له حضور قوي في الواقع الثقافي الکوردي. وعلى الرغم من إبتعاده الغريب عن الاضواء، بحيث يکاد يکون نوعا من الانطواء على النفس، إلا أن عشاق شعره و مريديه يرونه راهبا قد جعل صومعة الشعر رکنه الآمن في خضم صخب الحياة. لکنه مع ذلک يکاد يکون أشهر إسم شعري في الساحة على وجه الاطلاق. وتأتي قوة الحضور الشعري لهذا الشاعر، من خلال نتاجه المملوء أصالة و صدقا و تعکس في إنسابيتها المشرئبة بموسيقى باطنية تتداخل وقع و صدى أنغامها مع وقع و صدى مفردات الهم اليومية للإنسان الکوردي، قصة معاناة شعب و قضيته المحاصرة بالزوايا الحادة للجغرافيا السياسية. هذا الشاعر الذي لم يلهث خلف هذه الجهة أو تلک، و لم يصفق لتيار دون آخر، ولم يتعاطى شعر الدکاکين و الکانتونات السياسية، بل کان على الدوام طودا شامخا يترفع عن هکذا مربعات ضيقة تلجم سمو و عظمة المحتوى الانساني لرسالة الشاعر. بشيو، الشاعر الذي حرص أشد الحرص على أن يکون إنتماءه و إرتباطه الحقيقي و الدائمي بشعب و أرض کوردستان، قد جسد في قصائده لوحات إنسانية ترفل بمعان متداخلة مع بعضها کألوان الطيف الشمسي. هو الشاعر المسافر أبدا بجواد الشعر وزاده الحلم، حلم بدأ کبرعم ورد و إستمر واسعا ليلف في فضائاته الرحبة کل الافاق. بشيو الذي يتميز شعره بسلاسة خاصة تکسبها عمق أصالتها و تجذرها الکوردستاني، طعما و نکهة فريدة من نوعها. هذا الشاعر المسافر على قلل الجبال و عرائش السهول و دماء الشهداء و إرهاصات الوجد، يسعى لإکتشاف عالم خاص يکون آجمه حافلا بتضاريس وجدانية تتداخل فيها الابعاد کي تمنحها شکلا و جوهرا مختلفا عن واقعه المر الذي طالما دفعه للشعور بالاحباط و الغثيان. عبدالله بشيو، الصوت الذي هز وجد و ضمير کل کوردي قرأ قصيدته المشهورة "الاطفال" والتي يقول في مقطع منها: "أيها الاطفال.. أيها الاطفال أيها الجوعى و ذوي الحياة المريرة على الصدر النفطي لبابا کرکر قرب الشلال المعاکس للهب الذهبي أبصرت لائحة صغيرة کتب عليها هاهنا مات جوعا طفل کوردي نضر العيون" في هذا المقطع من هذه القصيدة المشهورة جدا للشاعر عبدالله بشيو والتي باتت"بعد قصيدة دلدار الخالدة" بمثابة"مارسيلياز"کوردية رددتها ولازالت ترددها أجيال متباينة، يربط بين عالمين متناقضين هما الثروة"من خلال النفط المتدفق من حقل بابا کرکر"، والحرمان المتجسد في الطفل الکوردي البائس الذي مات جوعا على صدر هذا الحقل النفطي، وهو يرمز بذلک الى الشعب الکوردي الذي يزخر أرضه بالثروات و الخيرات المتنوعة لکنه محروم منها تماما. ولعل بشيو في قصيدته هذه التي کتبها في مطلع السبعينات من الالفية السابقة، قد نال قسطا وافرا من الموفقية في إختيار الرمز و الدلالة الشعرية و يؤکد أيضا على عمق العلاقة الکوردية بکرکوک التي حاولت الحکومات العراقية السابقة "ولحد الان" فصلها و سلخها عن الوطن الکوردي. بشيو الذي عاش و يعيش في خضم المعاناة الکوردية يستمر في قصيدته الآنفة فيتطرق الى موطن الجرح حين يروي في السياق ذهابه الى الامم المتحدة"في عصر الامين العام الاسبق يوثانت" فيقول: "إيها الاطفال ليلا في الحلم کنت عابر سبيل الى مقر "يوثانت" حين بلعتني البوابة رأيت الاسود کانت له راية رأيت الاخضر کانت له راية رأيت الاحمر کانت له راية کل من رأيت کانت له راية وفجأة صرخوا بوجهي الى الخارج يامن لاتملک راية قلت لا تصرخوا حين أعود سوف أروي هذا الدرس للأطفال" الحلم الکوردي بالدولة المستقلة و الذي يرعب کل دول المنطقة و يجعل کل واحدة منها تتحدث عن مخاطر هذه الدولة، فهناک من سماها"إسرائيل الثانية" و هناک من وسمها بالخنجر السام المطعون في الظهر، وهناک من رأى فيها بداية تقطيع لأشلاء الامة الاسلامية و... وفي عباب هذا الکلام الذي يطول، يروي الشاعر بشيو "الحلم ـ الکابوس" حين دلف الى أروقة الامم المتحدة و رأى جميع أطفال العالم على إختلاف أشکالهم و ألوانهم يحملون راياتهم بأيديهم وکان هو"ممثلا لأطفال کودستان" بلا راية مما دفعوه خارجا فصمم أن يروي هذا الدرس المرير عند عودته لأطفال کوردستان. إن الحلم "المتجسد عذابا سرمديا" في وجدان کل کوردي بدولة مستقلة، کان الهاجس الاکبر لبشيو وقد حاول أن يعطي لهذا الحلم ـ الهاجس بعدا إستثنائيا حين ربط بينه و بين عالم الاطفال حيث الامل و التطلع نحو المستقبل، أو بتعبير آخر أراد أن يزرع الامل بالحلم في براءة الاطفال. بشيو الذي لم يکف عن الحلم و عوالمه الفنطازية، حمل دوما قضيته في نبض شرايينه وسافر بها متلوعا بسياط القهر و الحرمان من جغرافية حدود سياسية لدولة تدعى ذات يوم کوردستان. هاهو برغم الالم الذي زرعه الحزن في وجدانه من جراء نکسة6 آذار، وبرغم حدة و عنف الهجمة الشوفينية ـ القمعية ضد الشعب الکوردي، يمني الکورد بأمل وضاء و کإنه يتنبأ بما سوف يحصل من إنتفاضة جماهيرية عام1991إذ يقول في قصيدته الموسومة"أمل" والتي کتبها عام1988: "في الوقت الذي من فوق، من على القلل الطوفان و العواصف تداف في المروج و الاشجار، لاتحزن ـ من تحت، في الوديان، أعشاب جديدة و براعم تنمو." هذا الکلام في ذلک الظرف الزمني الحالک و الصعب، کان أشبه بنبؤة بعيدة جدا عن التحقق، سيما وأن الحکم البعثي في ذلک العام"1988" على وجه التحديد، قام بعمليات الانفال السيئة الصيت حيث إبتغى من خلالها أن يقتلع جذور الحرکة التحررية الکوردية من أعماق الريف و السهل و الجبل الکوردستاني. إنه مع إقراره بمرارة الذي جرى، لکنه مع ذلک کان يزف البشرى ببهاء الذي سوف يجري لاحقا في کل بقعة من کوردستان. وإذا کان زمن الانبياء قد إنقضى ولم يبق سوى الحلم، فإن شاعرنا يحاول أن يرقى بمعاناته و غبطته"المتوشحين برباط هلامي مزروع في أغواره" الى مديات قد تجعل أحيانا من الحلم مجردا من سطوته الميتافيزيقية حيال عالمه الجديدة التي يوزع فيها مفردات الالم و الفرح الکورديين وفق طقوس خاصة ببشيو وذلک حين يقول في قصيدته"وطن": "الجنة و الجحيم ليسا بجديدين بالنسبة لي. في نفس الوقت و ذات المکان، رأيت ذلک، و رأيت هذا، وطني، منذ کان، الجنة و النار تحيط به من کل جانب!" إلا أن ذلک لايعني أن عبدالله بشيو قد أقلع عن الحلم و بات يرکن الى ملاذات جديدة في مداراته الشعرية، بل على العکس من ذلک تماما فهو قد ظل متشبثا بالحلم کسراط مبين ينير له مدلهمات الدروب و يغنيه عن التزلف الى إرهاصات العقل و الواقع اللذين يعجزان غالبا في حل طلاسم المعاناة الکوردية التي تجتر تعاويذها من بيادي و قفار الجغرافية ـ السياسية التي نحر في معابدها الوثنية الالوف من الارواح الکوردية قربانا لأوطان ليس للکورد فيها سوى الذبح و الوأد و التقتيل و التشريد. وقد حاول الشاعر بشيو ترجمة کل ماأسلفنا في قصيدته الرائعة"منذ کنت و أنا أحلم" والتي يوزع فيها تقاسيم مموسقة لإختلاجات و تموجات تساميه على واقعه المر و رنوه صوب آفاق جديدة يکتشف في مجاهيلها مروجا و روابي و ينابيع لاتحاصرها أو تخنقها جغرافية الخوف و التنکيل التي تحيق بالکورد. إنه يحاول التحليق بأجنحة الوجد في عوالم أحلامه المطلقة صوب آفاق ترسم شيئا من أمانيه الممنوعة عربيا و ترکيا و فارسيا وحتى إسلاميا. هو الباحث و المسبار الذي لايهدأ له قرار، وما رکونه الى"حلم" بدأ مع تواجده و سيستمر حتى آخر رمق في حياته، سوى محاولة جادة"وليس سيزيفية" للخروج من دائرة حصار رسمت خطوطها العريضة بأکثر من لون. قصيدة"منذ کنت و أنا أحلم" هي في حقيقة أمرها إمتداد"عقلي ـ وجداني" لقصيدة" الاطفال"، ومحاولة قراءة مجددة اخرى لواقع مملوء بعذابات يجترها الشاعر في قصائده کآلام الطلق! وعلى الرغم من جنوح الشاعر نحو البساطة و العفوية في التعبير"وهي صفة حميدة إتسم بها بشيو، کي ينقل إختلاجاته الى أوسع شريحة في کوردستان"، إلا أنه وفي مطلع قصيدته يحاول الولوج الى عوالمه"الحالمة" بمزيج من الرومانسية المدافة بشئ من الواقعية المتسامية عن الواقع العادي، بحيث يقترب من نوع من الشرح الفلسفي لحرکة الواقع حين يقول: "منذ کنت أحلم حلم مخملي ذو لون بهي! حلم عالي، مثل النجم، حلم ثاقب، مثل الشعاع و الصوت منذ کنت أحلم: يوم بعد يوم، عام بعد عام أحلم. خطوة بخطوة، بيت بعد بيت أزرع الحلم" الحلم العالي، هو "الواقع الجديد کما يريده في عالمه الخاص الذي يبتغي تعميمه"، وهو من خلال"الحلم العالي" يلفت الانظار الى عزوفه عن مجرد حلم عادي يراود عامة الناس، ولعل ترادف کتابة هذه القصيدة بعد سفر العذاب الطويل الذي مر الشعب الکوردي، بدءا من جرائم "الزعيم صديق"(*) في الستينات، ومرورا بإتفاقية آذار السوداء بين العراق و إيران مع مانجم عنه من تداعيات دفعت الحکم البعثي الى قصف حلبجة بالاسلحة الکيمياوية و إرتکابه مجازر الانفال المغالية في بشاعتها و لاإنسانيتها و وصولا الى الهجرة المليونية هربا من جحيم نظام فريد في قسوته و إجرامه بحق الکورد على وجه الخصوص. کل هذا العذاب الذي تلظى بشيو بناره التي إکتوت بها أعماقه، دعته الى التخلي عن حلمه القديم، الحلم المألوف بنيل شئ من الحقوق القومية المشروعة ضمن إطار العراق، وعزوفه عن ذلک الى ماهو أشمل و أسمى، ولن يکون ذلک إلا دولة کوردية مستقلة. بيد أن الحس القومي المتدفق حيوية و عنفوانا لدى عبدالله بشيو ليس بذلک الحس الضيق الافق الذي يحجب عن رؤيته الافآق الانسانية الرحبة، هو ککوردي لا يستطيع أن يعزل ذاته في البوتقة القومية بعيدا عن الفضاء الانساني الرحب، لذا يتدارک في القصيدة ذاتها لينطلق صوب العمومية الانسانية المطرزة بخصوصية عذاباته، فيقول: "أحيانا حرب النجوم، تشير نوبل، حلبجة المنکوبة، قناع مايکل جاکسون، زرع الانسان في أنبوبة، الانترنيت و ثقب الاوزون... يدفعونني للهروب يرعبونني" إن الجريمة قد تتخذ إشکالا و أنماطا متباينة و قد تکون في بعض الاحيان بارزة للعيان في بشاعتها کما في حالة"حلبجة المنکوبة" وقد تکون متخفية تحت براقع تمويهية من ذرائع واهية کإستخدام التقنية النووية لأغراض إنسانية و فجأة نصحو على کارثة حمقاء مثل"تشير نوبل"، أو قد تکون جريمة بحق لا الوجود الانساني على الکوکب الارضي فحسب، وإنما حتى بحق الحياة بکل صورها کما يتجلى ذلک في "ثقب طبقة الاوزون" الذي يظهر مدى إيغال الانسان في سعيه"الغير هادف إنسانيا" لتحقيق الارباح بأعلى الوتائر على حساب کل شئ آخر حتى و إن کان ذلک الشئ إنسانيته! بشيو الذي يربط بين ثلاث حالات قد تکون متباينة کما قلنا في أشکالها و أنماطها، لکنها تشترک جميعا في أنها تعکس الجريمة و لا شئ آخر سوى الجريمة. لکن عبدالله بشيو مع ذکره و تحديده لثلاثة أنواع من أنماط الجريمة، فإنه و کمرادفات لتلک الجرائم، يذکر "حرب النجوم" و"قناع مايکل جاکسون" و " زرع الانسان في الانبوبة" و "الانترنيت" کحالات غريبة للحلم الانساني الذي مازال الانسان يحلم بأکثر أنواعه شرا"حرب النجوم" أو قد يکون تحقق شيئا من حلم ممسوخ بعضه يتخفى تحت بعضه ليمنح حلاوة الوهم للإنسان کما في قناع جاکسون. ويبدو بشيو ذو نزعة تشاؤمية" شوبنهاورية" مفرطة حين يذکر"زرع الانسان في الانبوبة" وکأنه يعلن عن حصر الانسان في أنبوبة تدافعه الجنوني صوب الافاق بدون منحه شيئا من الفرصة لبعده الاحساسي کإنسان، وحتى الانترنيت لايفرح بشيو بل يخيفه و يزرع الرعب في أعماقه کأنسان. لذا لايملک عبدالله بشيو الشاعر، عبدالله بشيو الانسان، عبدالله بشيو الحالم بعوالم مثالية في إنسانيتها، سوى الهروب مرعوبا أمام هکذا جرائم و هکذا تقدم علمي يسحق إنسانية الانسان في سبيل أهداف مجنونة "لاأدرية"!! عبدالله بشيو الذي لا يستطيع هجره لحالة إدمانه على العذاب القومي يطرح من خلال قصيدته"مکافأة" جانب آخر من إحساسه بالمعاناة، وذلک حين يطرح قضية وجوده القومي أمام کنه و معنى الوجود أمام "الرب" فيقول: " رباه کافأني بحياة اخرى! لتکن قصيرة کالورد و الفراشة. بشبر واحد من الارض أنا أقتنع، لکن فقط لاأعيش مثل الاجنبي!" الکوردي في ديار بکر أو في القامشلي أو في مهاباد و سنندج"کما کان في کوردستان العراق أيام القمع و الاضطهاد"، يعيش حالة هي أشبه بالاجنبي الغريب عن المکان الذي يعيش فيه، وقبل مدة سمحت الحکومة السورية بإعتبار الکورد مواطنين و منحتهم الجنسية السورية!! وقبل ذلک کانت ترکيا الکمالية قد إعتبرت الکورد في وطنهم بدياربکر و ماردين و وان أتراک الجبال، أي إنها مع إعتبارهم أجانب لم تکتف بذلک و إنما سحبت منهم حتى إنتماءهم القومي! بشيو يطرح هذا الهم أمام روح العدالة في الوجود، أمام الله ويتوسم في الرب أن يکافأه بحياة اخرى قصيرة ولو بعمر الورد و الفراشات وعلى شبر واحد من الارض ولکن شريطة أن لايکون عيشه في تلک الحياة کالاجنبي کما هو حال الکورد في أوطانهم. و تأتي قمة تألق الشاعر بشيو في تقمصه لمعاناته القومية حين يقر بتوحده مع القضية و ذوبانها فيها، وذلک حين يقول في قصيدته"الذوبان": "بک أرى. بک أسمع. بک أتحدث. لکن، واأسفاه! الشهرة لي، وژنت مفقودة. کم هو ظلم لدي أن هکذا يظنون أنک لست أنا بل شخص اخر! کل حواس و مشاعر بشيو مع قضيته، مع وطنه کوردستان. کل مايقوله و يسطره من شعر و کلام و أحاسيس هو نابع من عشقه الکوردستاني. لکن الناس يذکرون عبدالله بشيو و لايذکرون کوردستان مصدر و روح إلهامه و وجوده، وقد يکون الشاعر يلمح الى أنه من کثرة إحساس الکوردي بالاغتراب في وطنه حتى بات في أحکامه غريبا أيضا وذلک حين يفصلونه عن وجده و معنى وجوده، عن کوردستان. ولعل عبدالله بشيو بهکذا إحساس فريد قد يندر له مثيل في مثل هذه الايام، يريد أن يبعث برسالة ذات مغزى عميق مفادها: أن الشاعر الذي لم يمر شعره بآلام الطلق المتأتية أصلا من جذور راسخة تمتد عميقا في شرايين أمته و إنسانيته، ليس بشاعر. ولسان حاله يريد أن يقول أيضا من خلال شعره، أن الامة ينتاب همها و معاناتها المخاض فيولد الشاعر. کاتب و صحفي کوردي مقيم في المانيا [email protected] "*" الزعيم صديق: ظابط عراقي کبير، إربط إسمه بفترة عصيبة مرت على کوردستان خلال الستينات من القرن الماضي، وقد أوغل في إتباع القسوة و العنف مع الکورد حتى صار مثالا لذلک، حتى جاء صدام فصار الاوحد في عالم القسوة و الجريمة.
#نزار_جاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانثى...ملکة العدم المحاصرة
-
الاتحاد الاوربي و أمريکا لايحبون الحصاد في الربيع
-
ثقافة الحرية و حرية الثقافة
-
حرية اوجلان..التنافس الاوربي الامريکي الضمني
-
من رفع القران الى ترشيح جمال مبارک: کلمة حق يراد بها باطل
-
المرأة و الجنس..حکاية الورقة و التوت
-
ترکيا و إعادة محاکمة اوجلان: خيارين لا ثالث لهما
-
الاسلام السياسي و الارهاب:الدوافع و المبررات
-
الرفسنجاني مجددا..فشل البدائل أم اللاخيار؟
-
ولاية الفقيه..وجه آخر للإستبداد
-
الکورد و الاستفتاء في الصحراء الغربية
-
المرأة و الدين ...الخطيئة و الکمال
-
الکورد و التيار الصدري..نقيضان وإن إجتمعا
-
قسم البشير بين التنفيذ و إعادة التأويل
-
أشبعناه سبا و فاز بالابل
-
کرکوک.. لاتتعطل فيها لغة الکلام
-
النظام العربي الرسمي و سراب الاصلاح الذاتي
-
المرأة و التکنلوجيا..صراع الحديد و الاحاسيس
-
أوقفوا العنف النفسي ضد المرأة
-
إشکالية الحرية والانظمة الفکرية ـ الاجتماعية في المنطقة
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|