ابراهيم الثلجي
الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 19:24
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل تذكر اي امراة بان رجل اختار ملابسها؟
ابوها اخوها زوجها
وهل تذكر يوما اختار احدهم الالوان؟
لو حللنا البحث على اساس المصلحة لان انانية الرجل دائما كانت مصدر انزعاج النسوان
فهل طلبوا انقاص كمية القماش ام طلبوا سترالصدر و السيقان
فاين المصلحة الذكورية والانانية وقلة الامان
فاذا كانت المراة من ذهب فمن يكشف الذهب للجيران
ومهما سقنا من امثلة فلا يمكن ادانة الرجل بالانانية من هذا الباب
وخير قرار اتخذته البشرية واختارته حق تقرير المصير
فليكن هذا عبر مؤتمر حر خاص بالنساء ..ومن كل الاطياف ام واخت وزوجات وبنات وجدات ويتخذن قراراتهم بشان اللباس من دون تدخل الرجال حتى في القصة والموديل ولا حتى بيير كردان
لننتهي من بند طالما وتر وازعج النسوان
بالاغلبية او بالاجماع واشك ان يتفق الجمع على قصر وطول الفستان
فالخلاف سيبقى قائما طالما اختلفت الاهواء فالملابس ادوات ستر وعند البعض مثلت رغبات وعنوان
فليس للذكر فيها اي قمع او تسلط
بل له نظرة تبصر وتميز من امامه......انثى ام شيطان
#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟