أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجيب طلال - هيسترياالسلطة















المزيد.....

هيسترياالسلطة


نجيب طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 22:20
المحور: كتابات ساخرة
    



من الصعب جدا، أن يكبح المرء مشاعره وإحساساته الانسانية(ذاك)الذي يتوفرأويمتلك ذرة ، من الصدق والمصداقية وذرة من الايمان بإنسانية الانسان، وتقدير أدميتة ووجوده: تجاه مايـقع أوإلى ماوصلت إليه
حالة، مدن عربية وساكنتها،بفعل هيستريا السلطة "سلطة"مريضة ~مثلية~مخنتة~عفنة ~متعفنة~فاسدة ~ ~مفسدة ~قاتلة~مجرمة~في حق دمها وأصولها،إن كان لديها[دم]كدماء البشرية، يضخ ضخا في الآوردة والشرايين،مولدا مشاعرالخوف والحنووالرأفة والرحمة,,,,,وإن كان لها[أصل] يبيح لها أن,يكون لها موقع في البلاد وبين العباد.
حقيقة لشيء مخزي وعار، مانراه ونسمعه ونطلع عليه، الآن:حول( سوريا/مصر )(سوريا) التي كانت خارج القوسين، من حيث العطاء والفاعلية برجالها وشبابها ونسائها، في شـتى المجالات، ويـشفع لها تاريخها الممتد والعابق في كل الفضاءات العربية.وهاهي[هيستريا السلطة]دمرت كل ماتراكم عبرالعقود والسنين،من معالم وإنجازات ليحل الخراب والخلاء والجوع والآوبئة والنزوح والهجرة، بدون اتجاه، إذ سحنة وآهات اللاجئين: ندمي الحجر والآصنام، فبالآحرى البشر، ورغم ذلك الآغلب الآعم يتفرج’وبعض من الطغات والعملاء والآقزام,,,,,يساندون جريمة القتل الجماعي، إنها [ميتاسوريالي] إن كان المصطلح مقبولا ففي(سوريا) النموذج،فاختلط القتل والتدميربالتضليل،والتضليل بالكيماوي، والكيماوي بالتطبيـل، والتطبيل بالمفواضات، والمفوضات بالبراميل الحارقة، وهاته الآخيرة مشفعوعة بالتكبيرللقتلة، إماعلنا أو دبلوماسيا,والعزل والمحاصرون في المدن، ينتظرون؟؟؟ إعداد مشروع قـرارفي مجلس الأمن للمطالبة بإمكانية وصول المساعدات الإنسانية الى ملايين مدني محاصر^ سبحانك يامجلس^ وسـبحان: ماقاله السفيرالآمريكي(فورد) إن منع النظام السوري إدخال المساعدات إلى حمص[جريمة حرب]وزاد في نفاقه الجميل: أن هناك تنسيقاً مع روسيا والأمم لادخال المساعدات في اقرب وقت[؟؟] لكن يوم قرروا تصفية العراق ورجاله، والقذافي وأزلامه وكتائبه،نسقوا الآمور بسرعة برق، ولم يكن هنالك تماطل،وتصريحات مملة، وتركواالبلدين، في فوضى، لحدالآن.ومنذ سنوات :مداشرومدن(سورية) أمست خرابا، ورجالهــا وأطفالها ونساؤها عرايا وجياع وجتث، ولازال وزير الخارجية الأميركي يهددالرئيس(النيروني) بعقوبات من مجلس الأمن إن لم يحترم التزاماته بتدميرترسانة الأسلحة الكيمياوية،الكل يتفكه خلسة ويرقص على الجتث، والآغرب:أن يتم توظيف[الدين] لشرعنة القتل والترهيب، فمن هو الآن الآرهابي[علنا] ألـيس: معاون مفتي النظام السوري، الذي*طلب* قوات النظام الأسدي وشبيحته، باغتصاب نـساء وحرائـرسوريا، من أجل ردعهن وعقابًا لهـن ، ويجوزلجنود الجيش نكاح نساء وزوجات وأخـوات وأمهات "العصابات المسلحة" [دون عـقد] إن لم تكن هاته*الفتوى* إرهابا،فهي دعارة وقوادة صريحة ومكتملة الآركان الجنائية، وليست التلبسية، بالمنظور القانوني،وطبيعي أن هيسترياالسلطة، توظف كل ماتراه يخدم بقاءها، فحتى الغرب يوظف لغة التهديد والوعيد، لسكب الآمل في النفوس المقهورة والمقموعة، لآن آلام وآهـات الشعب أوراق للمساومة بين الهيستريين لسلطة البقاء,,والوضع المصري لايختلف عن السوري، إلا في بعض الحيثيات، فكلاهما في نفق مظلم لانهاية له، إلا بإبادة الشعب وتحقيق(الآرض المحروقة) لآن~ هيستريا السلطة ~ فرضت إراقة دماء ودم الأبرياء، ليس إلا أنهم متمسكون بالديمقراطية وتحقيق مجتمع مديني/مدني، بدل(العسكر) الذي لم تجن منه(مصر) سوى الويلات والانحطاط، منذعقود لكن المشاهـد الآكثر [ميتاسوريالية]الانقضاض على شرعية الشعب،الذي هو[أبومصر]إن كانت(هي) في نظرمبدعي الشعارات(أم الدنيا) وعدم توظيف المظهرالديمقراطي، المتعارف عليه، لحظة فشل الرئاسة في تدبير الشأن العام، بل تم اعتقال الشرعية، ليطلق العنان للقمع والاعتقال والقتل العشوائي، بدعوى
*الأرهاب* هنا، يتبين أن الثوارالشباب، غرربهم، من طرف [العسكر] وهاهـواللامنتمي و الليبرالي والعلمانى واليساري، يجني ثمارالتلاعب به،إذ السؤال الذي يمكن أن يفك لغـز مايقع الآن: من كان وراء[موقعة الجمل] التي لم يحاكم، لحد اليوم (أي) واحد من المشاركين والفاعلين؟؟؟ وبالتالي فالاستبداد وقوة الناروالحديد، تعود بنظريات وأفكاررهـيبة، لتـفعيل الاستعباد، والمؤسف يدعـمها العديد من الإعلاميين الانتهازيين[صحفا/قنوات] وبعض من كانوا يمدحون ويمتدحون الثورة، واطنبوا في سلبيات وجرائم(مبارك ونجليه ووزير داخليته) أمسى بعضهم يعطي فتاوي ك(ممنوع أن يركب الدراجة النارية شخصين)لرجال الشرطة، كيف يمارسون ويتففنون في قمع المتظاهرين، ولكل حامل لآ ية شارة أو صورة، فهو يساند بشكل ضمني الارهاب وصناعه، بحيث هذا الانقلاب أفـرز ظاهرة (الحربائيين والمنبطحين)من حملة القلم والفكروالسياسة، أضافة أنه كشف، عن الآمية السياسية للعديد من الشباب،
الذين يصرحون بتصريحات فجة ومشينة في حقهم، وخاصة لحظة استغلال الآطفال، فـي الدعاية، لمن تغزل فيه[مولانا القس] وبعض النسوة، ملامحهن تكشف عن الجوع والعوز،بحيث يلاحظ النفاق والرياء في العديدمن المقالات والتصريحات،الداعمة للقتلة، ربمالاخلاف،إن قلنا: بأن أغلب الآسر
المصرية،قـد اكتوت بنار*هيسترياالسلطة*إن لم يكن لديها:شهيدة/ شهيد، فلديها معتقلة/معتقل، وإن لم
يكن هذا ولاتلك، فلديهامفقود/مفقودة،ورغم هاته القتامة المضللة في النسيج المصري،بعض من الجهلة والمتزلفين، يهللون ويسبحون بالعسكر وشراسة الشرطة، الذين يقتلون ويستحلون النساء العـزل، في الشوارع ومقرات العمل والمساجد،لآن الآية70من سورة البقرة تنطبق عليهم) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون( بحيث تشابه عليهم، أن(كل) من يتحرك ويسـير إرهابي، وهذا نتيجة خلل:نفسي، يتأطرفي(الهستريا) فلولاها لما، اتهم خبيرعسكري مصري أحد الشهداء
الفلسطينيين[هـشام السعيدني] بقيادة عمليات المواجهة في سيناء ضد الجيش المصري.وهذا الشهيد تم اغتياله في 14/10/2012 ، وفي نفس السياق، لما اختلطت الفتاوي[الفجة] بالسياسة والدم، بحيث أصدر إمام وخطيب مسجد عمر مك م بتطليق الزوجة "الإخوانية،حماية للدين والوطن.ربما قرأ سورة الطلاق، وحذاء أحد الجنود فوق رأسه، كما فعل الآب والآم بطفليهما في الساحة(العامة) لكن المثير، كل العلماء(صامتون)حتى(الآزهر)متواطيء ويبارك مايفعل في العباد، وأمسى سياسوي؛ بكل المقاييس، فلولا رد أحد الشيوخ: الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب الحرم النبوي الشريف.وفق ما نسب له ـ "فتوى تطليق الزوجة الإخوانية التي أأفتى بها (..) من ينفق عليهم النصراني نجيب ساويرس لا تصدر من مسلم فضلا عن إمام وخطيب يقف على منبر ويعلم الناس أمور دينهم ودنيا بأنه "لا يفتى إلا الفتوى التي ترضي عنه الكنيسة ، ولذا فلا يجوز مطلقا لأي مسلم على وجه الأرض أن يأخذ بفتوى هذا القزم قليل الدين والعقل, واعتبر أنه "عار دعاة مصر أن يصمتوا على هذا لانفلات في الفتوى ولينزعوا عن هؤلاء الشياطين أقنعة. الدعاة حتى يرى المسلمين أن هؤلاء ليسو إلا صنيعة الكنيسة والمخابرات.. اللهم إني قد بلغت.
ولاسيما أن الفتوى الهيسترية(إمام المسجد)مسجلـة بالصوت والصورة،ولم يستحي ويخجل، فصرح في قناة(المحور)أن فتواه، حرفت عن سياق مايعنيه، ممااستنهضت _دارالافتاء_ بتدارك الموقف ـ لماذا ـ ؟؟إنه بحق لوضع رائع وجميل، ولو أنه سودوي وقاتم، فلقد أنتج مواد ومشاهد لعـالم الابداع، وللتاريخ، ولو أن أغلب الجماهير العربية، صامتة ولا مبالية، من هدر الدماء واغتيال الارادة والبحث عن غـد ديمقراطي مشرق ومشرف، فالمنتظمات الغربية، تمارس حق الادانة والاحتجاج، وإن كان البعض منهم، يتلاعب بمشاعر المقهورين والمضطهدين، فالمنظمات الحقوقية تدين وتنجزتـقاريـر الادانة في حق سفاك الدماء، وهاهو مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي أصدر تقريرا بشأن الأوضاع في مصر،من جملة مافيه :إن البلاد لا تزال تحت حكم العسكر، وإن القمع الذي تمارسه السلطات ضد أعضاء وأنصار الجماعة ، لن يجلب الاستقرار للبلاد، مطالبا الاتحاد الأوروبي بتغيير سياساته تجاه مصر...إن الأحداث المتتابعة في مصر تطرح أسئلة على صناع القرار في دول الاتحاد الأوروبي، وكيفية تقديم المساعدة لمصر، خاصة أن السلطات المصرية تحاول تقديم صورة غير صحيحة عن تحقيق حالة من الاستقرار في البلاد... كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي أيضا بإجراء تحقيق مستقل في أعمال القتل التــي حدثت في البلاد حتى الآن.



#نجيب_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح والمساعدات الخيرية(2)
- المسرح والمساعدات الخيرية1
- محمد الحبشي وسيولة الأقلام والأزرار
- الفوضى الخوافة
- موت الموت لحوري الحسين
- حسن المنيعي؛ ذاك الرجل


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجيب طلال - هيسترياالسلطة