أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الى بروكسل .. خذوني معكم














المزيد.....

الى بروكسل .. خذوني معكم


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


عفوا، انها ليست اغنية فلا مجال للغناء في زمن الدم العراقي الذي يباع ويشترى ويُذبح في اسواق النخاسة والسياسة ، فقديما كنا نُوضع في العصارة كي يخرج منا النفطُ والان نُوضع في انبوبة الاختبار كي تخرج منا الديمقراطية فاين الذي يضعنا في العصارة كي يخرج منا الفقرُ .
خطابي الى الوفد المتوجه الى بروكسل لحضور مؤتمر الدول المانحة الذي تنظمه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والامم المتحدة لمساعدة الشعب العراقي ان ياخذوني معهم .
لستُ لاني اكثر منهم وطنية ( معاذ الله ) ولستُ ازعم اني ناطق باسم الشعب العراقي وهم ليسوا كذلك ، ابدا، فاني اعلم علم اليقين وحق اليقين وعين اليقين انهم منتخبين وشرعيين ، ولكن لو تاخذوني ساتكلم بغير الدبلوماسية التي ستتعاملون بها ساتكلم بلغة ليس فيها رفع وضم وجر ونصب واحتيال ولا تخضع لاوزلان الفراهيدي وعروض الدؤولي وانما ساسلم رسالتي واعود. لكم حق الاعتراض والامتناع وعدم الاستجابة باعتبار مؤتمر بروكسل ليس دعوة عامة للجميع لكني ساعدكم بان اكون كيّسا حتى آخر لحظة في المؤتمر بالرغم من اني لست دبلوماسيا ولم أضع ربطة العنق في رقبتي طوال حياتي لان الشعب العراقي في عنق الزجاجه والزجاجة من صنع محلي مستورد .. سوف لا اشتكي على احد من احد سواء من دول الجوار او من المؤتمرين انفسهم ولا انتقد الحكومة او المعارضة فيما يحصل وسيحصل والذي حصل ولا اثير موضوع الفساد بكل مشتقاته ولا أُذّكر المؤتمرين بالسيد المرحوم ( اديسن ) والومه على اكتشافه الكهرباء واغفاله كيف يحافظ عليها في الدول( النايمه) ..
سوف لا احمل وثائق تحصي نفطنا الذي يباع منذ سنيين الغير آبه بالزيادات في السوق العالمية وسوف لا اكتب كمية الاموال المخصخصة لمساعدتنا ولا اتسائل من الذي يمنح من ؟ هم ام نحن ؟
وصدقوني لن تخسروا شيئا اذا اخذتموني معكم فساحمل معي (كليجه وخبز عروك )وتعويذة صنعتها امي بعد ان قرأت عليها القران الكريم ايام العهد البائد الحاضر ..وثقوا لن اثقل عليكم فانا كأغلب العراقيين نباتي بالفعل لحمي بالقوة ليس لاننا ننتمي للمدرسة الصوفية مع احترامنا لها كطريقة للوصول الى الحق ونهج للترويض النفسي وانما لاننا خرجنا من المنظومة الشمسية ودخلنا المنظومة الشمولية التي حكمتنا قرون .
الى بروكسل ..خذوني معكم .. وسوف لا ادخل الى قاعة المؤتمر ولا احرجكم سأسلم رسالتي المغلقة واعود . واطمئنكم انها ليست رسالة مفخخة فلا شان لي بالتفخيخ ولا البطيخ وانما هي رسالة ( ملطخة ) بمعاناة الشعب العراقي .
سأسلمها للمؤتمر لاني لم اجد من يقرأها الا الراسخون في بروكسل ..



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقف العراقي ولكن بعد الفاصل
- العدو الصائل – وكلكامش – والثّيل الأمريكي
- الدستور العراقي الدائم والقنبلة النووية
- تصريحات الشهداء الاخيرة
- وصايا رصيف المرسى
- اعتقال الهزيمة
- هكذا تكلم عنيفص
- البحث المجدي / قصيدة
- تواريخ طاغوتية
- قصائد مفخخه
- (تحت موس العلاس )
- بين البطيخ والتفخيخ
- قصيدة نثر - ابن احجيم والانتخابات وحرق الصندوق


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الى بروكسل .. خذوني معكم