أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - أحلام الناس البسطاء














المزيد.....

أحلام الناس البسطاء


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 10:15
المحور: الادب والفن
    



مساحة من البياض ليس الا، موج كموج البحر الهادئ، في بلادنا التي يحيط بها الدم، أو ظلم الظالمين، أو الاسلاك الشائكة التي فُصّلت قيوداً للبسطاء، ولا زال البسطاء لديهم متسعاً من الوقت كي يحلمون برغيف خبز .. أو بجرعة ماءٍ نظيفة..!!
في بلادنا .. أنات أوجاع مشردين على أرصفة الطرقات في بلاد تعاني التخلف والانحطاط .. وحكم الطغاة الذين ما انفكوا يسرقون أحلامهم البريئة..!! يبترون ساق الحلم الذي ترعرع في أذهانهم ..
هذا هو وباختصار حال البسطاء في بلاد العرب دون تسويف ..!!
اللهم أن البسطاء فيها ليسوا إلا " كومبرس " ممثلون غير فاعلين في المشهد
و " كومبرس " الكلمة التي لم أجد لها معنىً في اللغة .
لله درهم .. مع تلك الطيبة الممزوجة بعبق الارض إلا أنهم آثروا الصمت طويلاً، فصمتهم الغليظ لم يكن مبرراً رغم ما يحاولون من تبرير له أو الاكتفاء باللامبالاة، أحياناً أحسدهم هذه الخصلة وان كانت سلبية إلا أنها تكسبهم مزيداً من الدافعية للحياة ..
ان سكاكين القدر الموغلة وتقلبات الدهر لم تنل من طهارتهم شيئاً، ولم تنل من عذوبتهم لحظة..
فهم الطوابير الطويلة اللاهثون خلف رغيف ألخبز، والمتمسكون بنمط من البراءة قَلَّ أن تجد له مثيلاً..
تجدني سارحاً مبحراً مع خيالاتهم ألبريئة، أبحر مع حبات العرق للعاملين تحت الشمس للمزارعين في مزارعهم، للأمهات في بيوتهن .. فأيقن أن الكون لا زال بخير ..!!



#سامح_عوده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة المطر ..
- ريشة البدوان .. وترنيمة الفنان
- اجرام منظم
- السلام المفقود .
- مطرٌ في المحيط البعيد
- يا صديقي ...
- أطفال البرد ..
- حماس .. تكتيك أم مرحله جديدة؟
- الله يسعده “الان جي اوز”
- ريشة البدوان .. وتسامح الأديان (2)
- وفي الليلة الظلماء يفتقدُ البدرُ
- عنصريون بامتياز.
- اللعب مع الكبار
- ريشة البدوان .. ومخيلة الفنان
- في لامبال
- باب كنعان .. درب الحياة
- المناطير .. باب الحياة
- باب الكرامة .. باب الحياة
- شبكة الأمان العربية .. ودبلوماسية القيادة الفلسطينية
- مسيحي في تل أبيب


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - أحلام الناس البسطاء