ضرغام عادل
الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 22:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد تلدغ الحكومة مرتين
قررت الحكومة المحلية قي بغداد في تشرين الأول من العام الماضي شراء كاميرات مراقبة ونصبها في شوارع المحافظة. القرار صائب وان كان متأخر, نحتاج لشراء العديد من هذه الكاميرات وبنوعيات حديثة وفعالة لا شبيهه بجهاز كشف المتفجرات الذي بات الجميع يعرف انه غير فعال ونوعيته رديئة جداً.
حتى لو كلف سعر هذه الكاميرات نصف ميزانية العراق لان المواطن أغلى وأثمن من المليارات
هل تعلم أيها القارئ إن الحكومة البريطانية نصبت أكثر من أربعة ملاين كاميرا في العاصمة لندن فقط وهل تعلم إن المواطن البريطاني تلتقطه 400 كاميرا عند خروجه من منزله حتى وصوله الى مكان عمله, هذه الإجراءات بتأكيد كان لها دور كبير في المحافظة على امن العاصمة البريطانية وخفض نسبة الجريمة فيها وهذا مؤكد خاصة وان اغلب عمليات إلقاء القبض على لصوص المصارف هناك تتم عبر كاميرات المراقبة من خلال مطاردهم بواسطة تلك الكاميرات . فضلاً على ان اغلب دول العالم المتقدمة تعمل على نصب وزيادة عدد كآمرات المراقبة للمحافظة على أمن واستقرار مدنها
ليس عيباً ان تعلم من هذه الدول لكن عيب عندما لا نستطيع إيقاف تلك السيارات الملغومة التي تحصد كل يوم العشرات من الضحايا الأبرياء عندما نعلم بعد سنوات من عمل جهاز كشف المتفجرات انه لا يكشف متفجرات بل يكشف العطور فقط هو المعيب والمعيب جداً.( أتمنى إن لا تلدغ الحكومة مرتين وان تشتري كآمرات بمواصفات عالمية)
#ضرغام_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟