أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بولات جان - صفات المناضل الثوري الديمقراطي














المزيد.....

صفات المناضل الثوري الديمقراطي


بولات جان
كاتب و باحث

(Polat Jan)


الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 17:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ما هي صفات الثوري المناضل في ثورات الشرق الأوسط لأجل الحرية؟

هو
- هو الذي يؤمن شديد الايمان بالقضية التي يناضل لأجلها.
- هو الذي يكون مستعدا للتضحية بالكثير لأجل تحقيق أهداف الثورة من وقته و حياته الشخصية.
- هو الذي يؤمن حتى النخاع بالحرية و الديمقراطية.
- هو الذي ينتقد الأخطاء و لا يسكت تجاه الظلم.
- هو الذي يتقبل الانتقادات بصدرٍ رحب و يحترم الآراء. ويقدم نقده و يعتذر عن الأخطاء التي بدرت منه أثناء النضال.
- هو الذي يوحد بين حياته الشخصية اليومية و حياته النضالية، فتكون حياته كلها مثالاً للثورية.
- هو الذي يوحد الجانب الفكري – السياسي مع الجانب العملي و النضالي. لأن الثورة لا تنتصر بالشعارات فحسب.
- أن لا يكون دوغمائياً و متجمداً عقائدياً، بل يكون منفتحاً و مرناً لأجل التغيير و التغير.
- أن يكون بعيداً كل البعد عن الاهداف الشخصية الضيقة و لا يكون راكضاً خلف المكاسب الفردية.
- أن لا يهدف إلى المراتب و السلطة و النفوذ، لأن هذه الثورات هي بالأساس ضد ذهنية السلطة و النفوذ و الاستبداد.
- أن يكون صاحب أخلاق اجتماعية نبيلة و بعيداً عن التكبر و الغطرسة و الأنانية.
- أن يحترم آراء و معتقدات و قيم و مقدسات الآخرين. فالذي لا يحترم الآخرين لا ينتظر احترام الآخرين له على أي حال.
- أن يكون هدفه الاساسي هو بناء مجتمع ديمقراطي و سياسي حر.
- أن يكون مؤمناً بروح الجماعة و التعاون و عمل الفريق، لأن الأنانية و الفردانية ليست اسلوباً ضامناً لنجاح الثورة.
- أن يكون بعيداً عن الكذب و الخداع و الغدر و الخيانة، و أن يبتعد عن عقلية(الغاية تبرر الوسيلة) لأن الوسائل الخاطئة تضر بالغايات السامية و تفقدها الشرعية و النبل.
- أن يكون مدركاً لتاريخه و تراثه و قيمه الوطنية و القومية، و إلا فإنه سيسقط في نفس الأخطاء التي وقع بها أسلافنا.
- أن يكون منفتحاً على روح العصر و التقدم العلمي.
- أن يكون بعيداً كل البعد عن العنصرية و التطرف و التعصب الديني أو المذهبي و الطائفي أو الايديولوجي أو المناطقي أو القومي أو الأثني.
- أن يكون شديد الايمان بحرية المرأة و كونها أساس حرية المجتمع. فالذي لا يكون حراً مع المرأة لن يكون بمقدوره تحرير المجتمع أو المناداة بالحرية.
- أن يكون شديد الحساسية و الوعي تجاه البيئة و الحياة و الطبيعة.
- أن يكون محارباً صلداً ضد كافة العلل و الأوبئة الاجتماعية التي تنخر في بنية المجتمع الطبيعي.
- أن يكون منضبطاً و منظماً و دقيقاً، بعيداً عن الهمجية و الفوضى. فالبرامج المُحكمة كفيلة بنجاح كافة المبادرات.
- أن يكون مؤمناً بأخوة الشعوب و إمكانية عيشها بكل حب و مودة بعيداً عن العنصرية و القوموية.
- أن يكون مدركاً لوجوب التوازن بين هويته الخاصة و هويته العامة و عدم التمادي في احدها على حساب الأخرى.
- أن يكون خلاقاً، مبدعاً و بعيداً عن روح التقليد و التكرار.
- أن يكون مندفعاً و بناءاً و بعيداً عن روح الشكوى و التقاعس.



#بولات_جان (هاشتاغ)       Polat_Jan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انحراف السلك التدريسي عن مساره
- مختصر تاريخ حزب العمال الكردستاني
- مقاومة اللغة الكردية
- العلم الوطني الكردي؟!
- علم جمهورية مهاباد
- امرأتي الوطن
- نحنُ و -هم-
- لابد من تغيير هذا القدر
- ضرورات التحول الحزبي: التطابق بين القول و الفعل
- حرب جبال الزاب
- -الأدب روحي و أنا كيانها-
- سقوط تركيا في الثقب الأسود
- الأبجدية الكردية
- من أذن لكم بالفرح؟
- فن الخاطرة
- الكرة الكردية في الملعب التركي
- -المنهزم لا يملّ من المصارعة-
- كمين - ليلة – القدر
- إلى خليل أويسال
- نوبة الحراسة


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بولات جان - صفات المناضل الثوري الديمقراطي