أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رهين ُ الورد ...














المزيد.....

رهين ُ الورد ...


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


رهين ُ الورد ...



في الربيع تطلق النار على الرجل العجوز
تنفرد بالزهر لوحدك َ
تضع يدك عليه كساحرة ليدوم وردا
لاثمر َ في الموسم المقبل
تقول للرجل العجوز
عليك ان تزرع ارضا اخرى لابناءك الجياع
او تغادر حديقة الورد التي سارثها منك حيّا ً !
يرفض طبعا
فتطلق النار عليه
وتجلس في الحديقة
سعيدا ً بأرثك َ الحلال !



الاخوة ُ الثائرون
معهم دوما ً الله والعدالة وصوت الغضب
وانت تعرف ان رهين َ الورد
عليه ان يكون مقاتلا ً لامباليا
خلاف ما يشاع عن الرقّة والتهذيب..
ياتي أخ ثائر ٌ
فتطلق النار عليه
يتبعه آخرٌ
وتطلق النار عليه
وآخر ٌ
وآخر ٌ
ثم تقيم مقبرة صغيرة تحيط بالحديقة
تكون سورا ً لك
حين يداهمك جند الله والعدالة وصوت الغضب ...



انت لا تبيع الورد مطلقا ً...
من يشتري الورد في مدن الغاضبين؟
انت تُغوي فحسب !
لتغدو مُدانا ً بجريمتين :
الاغواء ُ وقتل ُ الاهل ..



تفترض ان لا شتاء ولا صيف ولاخريف
مع ديمومة الورد
كما افترضت َ ان القربى والنسب
من مخلفات عصور جمع القوت
وبالاخير
تفترض ان الكسل هو ممر الخلود الاخير ..



تجلس كالذئب في ضوء القمر
وتعوي :
يا زهوري ! يا زهوري الخالدة !


ينتهي الربيع ذات يوم
باطلاقة طائشة
من ثائر ٍ مجهول النسب...



الافتراض الذي نسيت
ان الاضرحة التي سوّرت َ بها فردوسك َ
تثمر ُ
تثمر ُ دون مرور ٍ بدورة الازهار...


تطلق النار في الخريف ِ
على راسك الحائر ....

1-2-2014



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يعد في البلاد ثمّة ورد ..
- ألملل .....
- جنّة ُ الهواة ...
- تدثرْ يا نهر الشاني * ...
- الغائب ُ والحاضر ...
- من أرض الظلمات ...
- خُطبة الأُحَيمر السعدي في عكاظ السواد
- اللعبُ تحت َ المطر ....
- 10 ملاحظات غير مهمّة ٍ تماما ً ......
- أغنيةُ الفزّاعة ....
- رَكْنُ القَيد ...
- في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...
- رسالة الى (ثيو )
- صباح القهوة
- طريقُ كل َّ يوم
- ألخُرافة
- قشّةٌ بينَ أريكتين ...
- مقبرة ٌ بين نَهرين ..
- حيثُ لا ظلَّ لي
- حياكة الأسمال


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - رهين ُ الورد ...