أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - انكسارات الظل_














المزيد.....

انكسارات الظل_


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


انكسارات الظل


إذا كان القمر يدور حول الأرض
إذا كانت الأرض تدور حول الشمس
إذا كانت الشمس تدور في فضاء
إلى أين
يسقط
هذا العالم

* سأقترح ياقة معطف
لأغنية ذات ربيع
لا ينتظرها أحد
كما الوردة تزهر على خشب الكرسي
والمنعطف
كم أقول المنعطف
وامرأتي
تطوق بذراعيها قوس قزح
هو دائما
من لحم ودم....

*سأثقب هذا اليأس
لأرى ما بداخله

* كانت تضحك مني
كلما قلت لها افتحي عينيك
لأبصر مرة واحدة حريتي
كنت أضحك من نفسي
كلما داعبتني مازحة
يا أعمى....
من حق أحجار الطريق
أن تأسف
ونحن نعود إلى الحظيرة
التي أفلتنا منها
بشبه معجزة

* كان عليّ أن أمضي
وروحي مغطاة بشبك
تاليا أسبابا, تؤرجح أفعالها
كفم يمتلئ بالكلام
هكذا ساخطا
بشهوة تثير التشكك والهزء
أقذف البيوت من نوافذها
ولو بطريق الخطأ
كلامي بلا ظل

*أقول فراشة
وأفتح النافذة
أقول حرية
واخلع أصابعي
واتركها معلقة في الهواء
أقول....
كتب
وأقفز إلى فراغ يوم آخر
(صخور هذا الجبل اللعين
لا أظنها محشوة بالقطن)

*النسمة
التي داعبت أشجار الحور
وهل تنسى الأوراق دائما
بداية الخريف
والرجل الوحيد
بينما ينتشر الخريف في نسغ روحه
كزهرة
تبتسم
للمقص

* على الطرف الآخر للخط
يصرخ وحيدا
إذ تدلف قدماه المرتجفة
يطمره الغبار, والصمت
اللحظة
هل مضت الآن.....يقولها
ويمد يديه
إلى الخلف

*فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلي أحيانا
الصورة هي الأصل

*وليكن, ما قاله الجد العجوز, مهما بعض الشئ
ما دام الصمت , هو نسغ الكلام
لماذا نثرثر
تاركين
الشقاء كله
خلف ظهورنا

* عليّ أن أعود
لأنزل هذا اليوم أيضا
إلى
قبر
صديقي

*أتلفّت إلى اليمين
تسقط ذراعي
أتلفت إلى الخلف
أخسر حاضري
أتلفت إلى فوق
أو
تحت

أعوي....
وأدخل العربة
* * *



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا تفاحا يغسل الذاكرة المريضة_
- أبراج العدم
- هل يمكن أنسنة الوجه اليساري من جديد؟
- خيوط الزئبق
- أنين أعالي الكلام
- كلام ملاصق للشفتين
- أزهار سوداء, تكملة
- أزهار سوداء
- المعارضة السورية وعقة ستوكهولم
- بيروت في ثيابها الداخلية
- عزلة
- رسالة مفتوحة إلى السيد جورج بوش المحترم
- اليأس يطل برأسه من جديد
- وطن على المشرحة
- كأس الأصدقاء
- قراءة في عصاب الثقافة السورية
- هوس الاستبداد
- حكاية التجمع الليبرالي في سوريا 2
- حكاية التجمع الليبرالي في سوريا 1
- الشريد الابدي.... والحاضر المفقود..حوار مع الشاعر حسن عجيب


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - انكسارات الظل_