أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام كصاي - عرب النيران الصديقة














المزيد.....

عرب النيران الصديقة


حسام كصاي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 13:55
المحور: كتابات ساخرة
    


عَرَبّ النِيرَّان الصدّيقْة
ان مُشّكلة الحَرَكات الإسَلامَية السياسية في العالم العربي .. أنهّا بَدأت بإعْلان الحَرب على الصَلَيب والغَرَبَ ودُول الكُفر والضَلَالة .. لكْنها إنتهت بتكفير المسلمين .. وانتهت محارقها على جثث واشلاء العرب! .. ولكنها إنتهت بحرب مُقدسة ضد الله !!
فنحن العرب قوت الحروب, دوماً !
دِماؤُنا تصلح للهدر .. حلوة المذاق بفم الأسياف الهتلرية !
***
ان المُشّكلة عندنا _ كعرب ومسلمين _ اننا لا نمتلك عقلٍ يُفَكر بحذّق .. ولا نَمَتلك عَقْلٍ باطْن لكننا نمتلك حقدٍ باطن ودفين نضمره لأبناء جلدتنا .. ومن هنا فنحن دائماً ننظر الى ظاهر الأمور وشكلها وملامحها دون ان نسبر الأغوار الى عمق دواخلها .. الى جوهرها .. الى بواطنها .. الى روح الأشياء .. لهذا فنحن يتساوى عندي العربي مع الغربي حينما تأخذنا العزة للتعصب الأعمى, ويتساوى عندنا المُفَكّر والمُكَفر, على حدٍ سواء !
يَا أيُها العَرَب لَسّنا بِحَاجْة الى لحّية للوَجّه .. مِنْ الضُرُوْري ان نُطّلق لحّيْة للقَلّب .. ولا أن نُحَجْب شَعّر المَرَأة وإنْمّا نُحَجَب رُوُحّها وقَلبَّها بِالإيمَّان !!
***
فمُشّكلتُنا إننا نَعْلن الحَرَب على الأعَداء ... ولا نُقاتّل غَيْر الأهل وَأبنّاء العُموُمَة والأصَدّقاء ...
هل لاننا عرب النيران الصديقة ؟!!
***
حُسام ﮔ-;-صّاي من كتاب (الشّرق الأزرق: كاريكاتير من الآلم), قيد النشر



#حسام_كصاي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسام كصاي - عرب النيران الصديقة