أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة- الجزء الرابع














المزيد.....

لحظات مكسورة- الجزء الرابع


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
لا يغضبني من يكذب عليّ،
ما يغضبني هو اعتقاده بأنني صدقته...
(2)
صوتك مصيدتك... فاحذر!!
(3)
أعياها الإنتظار..
أعياها النسيان..
وأعياها الإحسان..
(4)
إحتواها بحماس مكسور،
وكان ذلك فوق طاقتها...
(5)
قالوا بشماتة: "لقد مات البطل!"
فقلت: "هذا يعني بأنه فاز!"..
(6)
حين يكتب الرجل عن المرأة، علينا ان نفكر ألف مرة قبل أن نصدقه، لأنه ألد خصم لها.. علينا ان نعيد النظر بما يكتبه عنها لأنه مهما حاول الرجل الوصول إلى قلب المرأة، فلن يتمكن من ذلك. فالرجل في النهاية يكتب ما يريده هو وما يريد ان يراه هو في المرأة، وأما باقي الأمور فلا تعنيه البتة، لذلك فترى هناك فجوة كبيرة بينه وبين المرأة.. وما أكثر الرجال الذين لا يفهمون نسائهم ولا يعرفون حتى درجة جهلهم بهن..
(7)
مذ وعيت وأنا اعيش بمشاعر لاجئة مؤقتة.. ولا زلت اشعر وكأنني لاجئة تعيش حياة لا تخصها أبدًا...
(8)
قالوا: "أيهم أقرب إليك- الأب أم الأخ أم الإبن؟"
فقلت: "الأب صقلني. وقيود الزوج تذّكرني بالحرية التي طالما سمعت عنها.. وأما الأبن، فيذكرني بطيبة الأخ وقوة الأب ومكر الزوج.. إنه الخلاصة."
(9)
في وجهي ندوب وذنوب لم يرها أحد غيرك!...
(10)
وقعت بعض اللحظات السعيدة من على ظهر الزمن دون ان ينتبه لها، فأسرع قلبي وانتشلها بلهفة محروم وعاشها معك بصدق.. وثم انتحر!..
(11)
حمامتي طارت
ورغبتي ثارت
وقهوتي فارت..
ترى أأترك حبل الوصل،
أم اقطعه بسكين الأمل؟..
(12)
سألني أحدهم: "ترى اين نجد ضمير المسؤول؟"
فقلت: "معلقًا خلف كرسيه كمن يعلق سترته خلف مقعد عشيقته بزهو!"..
(13)
حبل المودة متين..
حبل الكذب قصير..
وحبل الصبر طويل..
كل هذه الحبال مخبئة في صندوق الذاكرة،
إلا حبلي السري
فهو مدفون تحت شجرة البلوط هناك..
دفنته أمي متعمدة
كي أشب قوية مثل شجرة البلوط
حسب اعتقادها..
(14)
السلحفاة: الكائن الوحيد الذي لا يحس بالغربة، لأنه يحمل وطنه معه حيثما ذهب.. وكم أحسده على ذلك...



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكالمة لامرأة منسية
- ثقوب
- هجرة جماعية
- لوحة رسام وأوراق لعب مبعثرة
- يقال وعلى ذمة من قال
- الدخيل
- بين وبين
- لحظات مدفونة
- رسالة من محاربة في خندق لا تعرفه
- مسك الختام
- إلى صديقي الوفي: القلم
- عطور الذاكرة
- طفلة الزقاق القديم
- لحظات مكسورة- الجزء الثالث
- لحظات مكسورة- الجزء الثاني
- لحظات مكسورة
- أشهد بأنني امرأة ساقطة
- حكاية ياسمين
- مرادفات
- أزهار منثورة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لحظات مكسورة- الجزء الرابع