أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف














المزيد.....

حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 08:10
المحور: كتابات ساخرة
    


عاد الشهرستاني حفظه الله الى محبيه بعد اعتكاف استمر عدة شهور في كهفه القريب جداً من المنطقة الخضراء،
وتناقل المحبين ان سبب اعتكاف الشهرستاني كل هذه الشهور هو بتجريب تطيير (افيالة) جديدة وهي كناية عند العراقيين تعني ان بالإمكان الفيلة ان تطير حسب بعض الخبراء في الكذب المصطف.
قبل ان نعرج على ماقاله الشهرستاني (قدس) أمس لابد من تذكير كل العراقيين الموالين لداعش والغبراء او النافرين من الانتخابات او ممن اسلموا قدرهم الى العلي القدير واكتفوا باللطم على حظهم الذي لا يختلف عن حظ العزباء التي فاتها قطار الزواج من سنوات.
التذكير يقول ان الغاز المنبعث من آبار النفط في جميع الحقول العراقية اصبح عمره الان اكثر من 50 ينبعث الى الهواء الطلق راكضا نحو عنان السماء وكأنه يبحث مثل البعض على حوريات جميلات.
هذا الغاز أيها السادة مازال يذهب هدرا وهو يعادل في قيمته موازنة أمريكا بكل عظمتها واليابان بكل تقنياته وبلدان الشرق الأوسط بكل صلافة وقذارة حكوماتهم.
هذا الغاز تعيش عليه دويلة اسمها قطر ومساحتها لاتعادل حتى مساهة "سوك العورة" ومع هذا فهي تصرف البلايين في مصر وسوريا واذربيجان وموسكو و..الخ.
ومع هذا فما زلنا نستورد الغاز من عمتنا الحبيبة وفي السابق كنا متفرج عليه وهو ينطلق نحو الأعلى متخيلين انها احدى الألعاب النارية.
لم تفكر أية من الحكومات المتعاقبة ان توفر هذه الثروة لناسها بل تركته وكأنه ينطلق من هضبة التبت.
بعد هذه الثرثرة يأتينا الشهرستاني ويقول ان بلاده هي خامس أكبر دولة في احتياطيات الغاز والتي تقدّربـ 280 ترليون قدم مكعب.
ولأننا مسقبليوا النظرة ولايهمنا الحاضر ابدا فالشهرستاني يؤكد ان العراق سينتج 9 مليارات برميل نفط يوميا بحلول 2020.
فعلا الفيلة تطير.
ويضيف مربي الفيلة قائلا:ان احتياطي الغاز في العراق يصل الى 280 ترليون قدم مكعب وان ترتيبه هو خامس اكبر دولة في العالم في احتياطي الغاز الطبيعي، مضيفا وتم حفر 600 بئر نفط وتم تدريب الآلاف من الكوادر الفنية العراقية العاملة في مجال النفط.
ويضع الشهرستاني خط رجعة له فيما اذا لم يتحقق ذلك بالقول أن "ظروف الحرب الدائرة في الجارة سوريا قد انتقلت بتأثيراتها عبر الحدود مسببة عرقلة بمشاريع النفط والغاز في الحقول العراقية وإلحاق أضرار بأنبوب التصدير الرئيسي الممتد الى البحر المتوسط" .
وأضاف الشهرستاني أن "الحرب الدائرة في سوريا قد أدت بالنتيجة الى زيادة عدد الإرهابيين مستغلين المساحات الواسعة من المناطق الصحراوية بين سوريا والعراق ليقيموا فيها قواعد لهم يشنون من خلالها هجمات على التجمعات السكنية مستهدفين ايضا المنشآت والبنى التحتية الاقتصادية للبلد".
ومن "ضمن أولويات الهجمات الارهابية للمسلحين هي استهداف قطاع الطاقة لحرمان البلد من المصدر الرئيسي لعوائده المالية و"الهجمات ركزت على استهداف أنابيب التصدير النفطية ومحطات الطاقة وخطوط نقل الطاقة الكهربائية ."
وينتقل الشهرستاني بسرعة خاطفة الى النفط وبعيدا كل البعد عن "فيلة" الغاز ليقول امام خبراء اجتمعوا في لندن" إن العراق سيكون "المزود الرئيس" للنفط الخام في العالم من خلال تطوير حقوله النفطية وزيادة الاستثمارات الاجنبية رغم عدم الاستقرار السياسي في المنطقة والذي يشكل مصدر قلق عالمي بشأن تجهيز النفط.
هل لأحدكم ان يجيبه :وكاذا استفاد اولاد الملحة من ذلك؟.
انت وجماعتك تتقاضون رواتب بالملايين وهم يبحثون في الزبالة عن شيء يسد رمق اطفالهم.
سلامي الى الفيلة التي تطير.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف