أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - عراقيات - ومضات قصصية














المزيد.....

عراقيات - ومضات قصصية


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:26
المحور: الادب والفن
    




-1-

إنعطف على المكتبة العامة حين عودته من العمل وقبل أن يآخذ القطار الثاني المتوجه صوب مدينته القصية ، توجه صوب رفوف الكتب العربية ، فجأة إنحرف صوب رفوف كتب لغة الجيران ، إلتقط كتاب تعلم اللغة ال....... في سبعة أيام ثم توجه صوب أمينة المكتبة .
إبتسم لها بحبور وهرول صوب محطة القطار .
لن أستمر في هذا العمل الكريه أكثر ، ( فكر مع نفسه ) ، لقد تحرر بلدي ولا بد أن أعود ، فقط لو أتمكن من إتقان الفارسية في سبعة أيام ، ( وتنهد بحرارة ) .

****

-2-

صادفته ثلة من الشباب بعمائم سوداء ، ومسابح سوداء ، ووجوه سوداء
، ولحى سوداء ، وعباءات سوداء
صادفته ثلة أخرى من الشباب ، بعباءات سوداء ، وحجابات سوداء ، ووجوه سوداء
و... ليس لها لحى سوداء ... !
قبل أن يصل إلى بيته ، صادفته رصاصة سوداء أسقطته عند عتبة ما كان بيته قبل ثلاثين عاما .

****

-3-

وهو يقف أمام صندوق التصويت ليضع صوته في جيب الشيخ ......
شعر بإضطراب شديد إذ أحس أنه قد نسى بطاقته الصادرة من إطلاعات
الأزدحام كثيفٌ في الطابور خلفه
إيرانيون وأفغان وباكستانيون و... عرا...
فجأة لمح صديقه " جبر "
- جبر ... جبر ... لقد نسيت بطاقتي
- لا عليك ... يكفي أن تذكر أسمك حسب ...
تردد برهة ...
- جبر ...
- نعم ...
نادني باسمي الكامل
وضاع صوته في صخب الناخبين الإيراعراقيين

****

-4-

حين إنتهى الإجتماع الوزاري ، كانت الساعة تقترب من الخامسة مساءٍ
نظر الوزير إلى ساعته الذهبية وهتف بواحد من حرسه العشرون
- يول تلفن للشيخ ض ... كله السيد الوزير طالع هسه ، وموكبنه راح يمر ب....
مو يتعرضون النه الشباب ...
- أمرك سيدي
حين إنتهى الإجتماع الوزاري ، هتف السيد الوزير لمرافقه بلغة فارسية
- روح شوف بلله أجت سيارة السفارة الإيرا....
والله تعبنه من هلبهذلة .... بلله لو نروح لقمّ المقدسة ونحكم مناك مو أحسن ... !
- والله صحيح سيدي ... !

****



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستلد الوطنية العراقية ولو بعد حين ...فلا تيأسوا أيها الطيبون
- إحتفالية رفاهية البترول توشك على الإنتهاء عالميا
- دروس المرحلة المنصرمة وآفاق المستقبل
- 2-باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- إشكاليات الحال العراقية - عودة إلى الجذور
- العنصرية والطائفية ثمار إسلامية خالصة
- لحظة من فضلك - نصوص مترجمة من الشعر النرويجي الحديث
- أحزان - شعر نرويجي
- اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
- معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم
- مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا
- المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال ...
- ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق
- كانت على طرف اللسان وقالها الدراجي الرائعُ فالح - قصيدة ومقا ...
- وأنتصر العراق الجديد بأرتقاء الطالباني دفة الحكم
- ورحل الغالي المناضل نمير شابا - قلوبنا معك يا نسرين شابا
- رحل الرجلُ الطفلُ الأجملْ - شعر
- مؤسسة الذاكرة العراقية - مقترحات لإغناء المشروع
- الفساد المالي والإداري في الدولة العراقية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - عراقيات - ومضات قصصية