أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - حبّات متناثرة ..














المزيد.....

حبّات متناثرة ..


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


حبّات متناثرة ..
ستظل أجراس الكنائس تقرع , والماّذن تكبّر معاً , بلادنا واحة محبة وسلام كانت وستبقى ..
=
الطاقة الجديدة ( الغازوالنفط ) غيّرت تاريخ العالم .

=
الإنتفاضة .. والثورة السورية قامت لتغيّرالمشهد المؤبّد , لتنتصر , لتكشف الحقائق , لأنها على حق وضرورة تاريخية , لانها حاجة شعبية مطالب شعب مضطهد ومغيّب نصف قرن , فهي حتمية نتيجة العوامل المتراكمة الضاغطة الداخلية والخارجية الدولية , والإنفجار الثوري الشعبي في المنطقة الذي هو امتداد أيضاً لإنتفاضات الشعوب في العالم .

=
قديماً كان العيد له " رهجَة " خاصة , و" الفستان " الثوب الجديد له فرح وبهجة , والطعام المختلف له طعم مميّز , والصلاة صلاة إيمان وخشوع وروحانية حقيقية ,, هل ستعود تلك الأيام .. أم أصبحت تراث !؟

نحن في عصر الإستهلاك , كل يوم في فستان وموديل وعرض جديد !
تناول اللحم والدجاج أصبح متوفراً طوال أيام الأسبوع والشهر والسنة !
طبعاً هناك الطبقات الفقيرة التي لا تعرفه ولا يزورها في الشهر مرة ؟
والصلاة أصبحت عرض أزياء ! حتى بعض الناس تتدين لتقلّد الموضة ! ؟


قديماً كان المجتمع الشعبي الأهلي هو المدرسة العملية الحقيقية ,
يومنا كان يوم جهاد وتعب عمل وإنتاج وكدح , تواصل وعطاء . فيه البساطة والتواضع واللهفة والمحبة للاّخرالقريب , الجار أوالصديق - والمساعدة والمعونة قانون الحياة اليومي دون إجباروفرض أو دعوة وعزيمة , بل دافع النزاهة ومساعدة الغير ..,, كان المجتمع مجتمعاً تضامنياً وتكاتف طبقي . لم يكن الفارق الطبقي موجوداً بهذه الحدّية ولا المظاهر البرجوازية والإستهلاك سائداً.حقيقة كان مجتمعنا الريفي , أو المديني كذلك .
اليوم فيه , كان كله تجارب وخبرات وتعلّم من بعضنا البعض , فالمجتمع الشعبي هو المدرسة الحقيقية فعلاً .

==
انواع الكتابة عديدة وكثيرة
منها الكتابة بالريشة والألوان
الكتابة بالحجروالصخر ,, بالتراب والطين
الكتابة بالنبتة والزهرة والوردة والشجرة
بالرقص والجسد .. بالتمثيل والإخراج والعَرض
الكتابة بالقماش والخيطان و" التخريج " ..
بالصوف والكتان والحرير والقصب والفضة والخرز- بالموديل والقطبة والفن
الكتابة بالقش والخشب .. بالأرقام بالحساب
أو الكتابة بالموسيقى واللحن والنغم
والكتابة بصف الحروف وربطها بالعبارات
واّخر يكتب بالزهرة , وبعضهم بالمُهملات
المهمّ , أن المرء يكتب , يترجم أفكاره ومشاعره إلى عمل ما , إلى شئ محسوس ملموس أو مقروء . المهم التشكيل في العرض , تشكيل أي شئ قابل للحياة , ونقله للاّخر .

كل واحد يكتب للاّخر بلغته وهوايته ومشاعره ليعبر عن حالته
الأحرف والمعاني والجمل والنص يتشكل الموضوع , والكتاب
كل يكتب أفكاره ومشاعره
الكتابة تواصل مع المحيط .. ومع الاّخر
الإنسان كاتب فطري , ورسام وفنان فطري محترف أيضا ..
الكتابة تواصل .
=


ألبستني صيدنايا وشاح تضاريسها , فكان الدفء لا يبارحني
عندما ينام البشرأركض إلى كهوفها وأديرتها وكنائسها ومسجدها جامعها وتلالها لأعيش نور حكمتها
أتسلل إلى شوارعها وأوابدها وجبالها وحقولها
لم أخلع معطفها الصخري أبدا , فهي قوتي . لم أبارح حقلها فهي ثماري وغلالي وطفولتي وفرحي المنثور في كل منزل وحارة وبستان
المنفى جُرف مخيف فقد أعطتني الثبات والأمان .
=


الإنسان عالَم بذاته , عالم فريد صامت ومعبّر
الإنسان ثلاثيّ الأبعاد
يتكلم مع ذاته , أي نفسه يحاكي نفسه باستمرار وعلى مدار اليوم كله ,
وليلاّ مع روحه أحلاماً .
ويتكلم مع الاّخر , الإنسان الّاخر الأم الأخ الأب الصديق الرفيق الجار اللخ ..
ومع الكون : الفضاء .. الطبيعة .. الخالق ؟
لا يستطيع الإنسان إلا أن يعيش بكل حواسه مع وجوده الجسدي والروحي و الكوني
هذا الحوار الثلاثي وهذا التأقلم وهذا الفعل يعاش إما فكراً مع الصمت ومع الذات , أوعملياً كتابة أو كلاماً.. أو أو
ألم نُتمتِم لوحدنا أحياناً ؟
نحاكي أنفسنا ؟
نغني نرقص ندبك نبكي نتذكر نتألم نتأمل نفرح نبتسم نكتئب نصمت ننزوي ..نطير فرحاً داخلياً أو سلاماً داخلياً فرحاً وهدوءاً , بَلى ,
نحن كذلك
نحاكي أنفسنا عما سننجز غداً نوازن نحلل أي الأفضل ؟ وأحياناً بصوت عالي
الإنسان غريب في وجوده وأسراره
الإنسان عقله " جهاز كمبيوتر" يعمل ليل نهار, في صوت وبلا صوت
جهاز ناطق ومخزن
جهاز يخرّب قارات ويعمّر كوكب ويهدم اّخر -

ألم يكن في الأنسان اّلات تصوير جهاز ومعمل كيماوي وقواطع حادة ومعمل تصفية وتكرير ومعمل إرواء وهرمونات تجديد وطاقة ذاتية شمسية حرارية ضوئية وبوق للصوت !؟
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة تعادل ألف كلمة - من اليوميات - 60
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة فلسطين - 2
- صيدناويات - الصرّنوبة ؟
- الشعراء أبناء الله يدعون - مدارات الكلمة - 3
- الإحتراق .. من اليوميات - 59
- ’’ هيرودوس سوريا ’’ - من اليوميات - 58
- أمثال من بلادي - 2
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - سوريا أولاً
- لوحة ..!
- أفكار وخواطر - من دفاتري العتيقة ؟
- أطفالنا ..! يوميات - 57
- يا أنتم ....... ! أين أنتم ؟ من اليوميات - 56
- من أوابد الأشجار في الطبيعة .. شجرة اللزاب !
- أكبر تجربة ألاّم يعيشها الشعب السوري - من اليوميات - 55
- المعارضة السورية أنواع - من اليوميات - 53
- أحمل العالم في رأسي , من اليوميات - 52
- نحن ندفع ثمن الموقع والإنتماء !؟
- التفاوض التفاوض ؟ من يوميات الثورة - 51
- خواطر شاردة - مدارات الكلمة
- الأماكن والمدن في كتاب :( العهد الجديد ) - 6


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - حبّات متناثرة ..