الميديا الغربية و البلاد العربية

أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 11:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

فكرة المقال
(ذكر إعلامى مشهور ببرنامجة الصباحى بالراديو أن صحيفة ألمانية اعلنت ان بعض ألعاب الفيديو مخصصة
للتجسس و جمع معلومات و خصوصيات الفرد من جهات إتصاله ..إلخ ليكون على الطرف الآخر من يقوم بتحليل
المعلومات و السيطرة على الشباب ! )
حتى يكتسب الخبر مصداقية و حتى يشار لإعلامى بالمهنية يدرج فى الأول جمل من نوعية "كما ذكرت ، و
أشارت الصحيفة ... ، وعلق المحلل ... الصحفى بجريدة ... الأجنبية،،، إلخ " أو يعلن المذيع أو الأعلامى
ببرنامجه ان الخبر أو التحليل ذُكر بصفحة الوشطن بوست أو كذا الألمانية أو كيت التركية لاحقا .
فهل إن صح الخبر تلك الألعاب مصممة و مبرمجة للشباب العربى خاصة دون بقية شباب العالم من الشرق الأقصى
بآسيا إلى الأمريكتتن ؟
و إلى متى نثبط و نخوف أنفسنا و شبابنا من الآخر و نردد ذات الجمل عن القدرات السوبرية و نظرية
المؤامرة فهل هذا مرجعة إلى الخارج الذى يعمل على تضعيف الثقة بالنفس و قتل المجاسرة فى الحياة بخلق
صورة وهمية خيالية عنه كما تصورها أفلام هوليود "كفيلم يوم الأستقلال " و إنقاذ العالم و الأنسانية من شر و
دمار كاسح ! أم هى حُجة و شماعة نعلق عليها و نسقط فشلنا و عجزنا فى أن نواكب العالم و نكتشف أخطائنا و
نعرف عيوبنا .
الميديا الغربية لها أخطاء لأنها تدار إنسانيا اى هناك خطأ أو جُرم فى بعض الأوقات و إن كان المنظمومة ذاتها
قادرة على ردع و تحجيم الأنحراف لا إقتلاعه و القضاء علية لأنه متجدد بوجود بشر و أحياء ، بعضها يلتزم
بالمهنية و أصول الكود الأعلامى و منها الميديا الصفراء و إلا لما كان يغلق الأتحاد الفيدارلى الأمريكى موقع
تحميل البرامج الرقمية و الملفات الديجيتال الشهير mega- upload لإختراقة للكود الأعلامى و المهنى ربما
يرجع هاجس القوة الغربية و الرغبة فى الحياة الناعمة فى "جنة الله " هناك للسياسة الهشة للأعلام العربى و
السعى لإرضاء و موافقة الحاكم او الحكومة إن صح التعبيرلا نقد الأفكار و إلتزام.
لشيوع تلك الفوبيا يُصّدروا لنا أشباه الناجحين لديهم على أنهم خبراء مرموقون و محترفون فى المجالات الرياضية
و الغير أكاديمية كمدرب لفريق او عضو و فرد بطاقم تصوير أو تصميم المعارك الفنية . فيكفى ان تكون أحرف
المعد أو المدرب يسبقها مستر أو Mr. / Mrs. لتحظى بالقبول الجماهيرى و الثقة للمؤسسة او الهئية الحكومية و لا
يعى هذا أو ذاك ان المنظومة قد تتلف عنصر ، بينما يتمكن عنصر من تدوير و تفعيل المنظومة إن كانت فاشلة
فاسدة .

نضع كمواطنين ثقتنا لاشعوريا فى أبناء و مواطنين لدول متقدمة إقتصاديا و بلادهم مزدهرة حضاريا لقناعتنا
الفطرية بأن الأقتصاد و النمو الحضارى فرز للأمن و العدل الأجتماعى و لأن بسط القانون و سد ثغراته أول بأول
هو بيئة صحية و نشطة لنضوج و إنتاج إنسان عصرى .

#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات