ابراهيم الثلجي
الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 05:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الكذب هو زاد الاعلام المعادي
اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس
هذا شعار اعداء الحقيقة، واول حقيقة وهي الثابتة الوحيدة في سلوك البشر المتغير بطبيعته الايمان بالله
وحتمية اتصاله بمن خلق من البشر وذلك لان لهم خاصية خلق اكتمل ماديا يرونه في انفسهم حق اليقين
وخلق سلوكي اوكل اليهم مهمة اتمامه بانفسهم تتبيعا لهداه ورؤية اثر التتبيع على ارض الواقع ، هل هو مفيد ام ضار حيث يقول الرحمن(وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله
فهل تضرر احدهم من ايمانه والتزامه بالاستقامة والهدى؟
تفتق الفكر الشيطاني المعادي للانسان والكاره لتطور فكره وسلوكه الراقي بان يدعي بان الدين ارهاب ويحرض على الاقتتال والقتل ولا تجد مثل هذه الاقوال من ملحد بل من كذابي ومشركي اهل الكتاب الذين انفردوا بالناس قبل ان ياتيهم الهدى فقد سلبوا اموالهم وركبوا على ظهورهم سنين طوال باسم الدين ولما جاء دين الحق حاربوه واتهموا اهله بما ليس فيهم ليبقوا مهيمنين على خزائن الارض باعذار القرب من الاله واخرى باسم القاصد الرسولي الذي لا يجد حكمة في جعبته غير رسومات على جدران المعابد لنساء واطفال تحيط برؤسهم هالات ضوئية من صنع الخيال ويعموا اعين الناس عن الصورة الحقيقية رباعية الابعاد التي تراها العين وتسمع شدو عصافيرها الاذان ويطرب للمشهد ويفهمه الفؤاد
يريدون ان نترك الحقيقة ونتبع تماثيل رخامية او لوحات الوان
واستمروا بالكذب
اتهم كبيرهم الذي علمهم السحر ان القران والعياذ بالله اياته كلمات ارهاب
وان محمدا ص واصحابه غزو البلدان بالسيف ولم يحاوروا العقول
فليفتحوا الكتاب ويحصوا كم مرة ذكر السيف فيه
وكم مرة ذكر في كتاب كتبته ايديهم الملوثة بالدماء والزنا بالعذارى فهل نسيتم القديس راسبوتين الكذاب
لا احد يمنع ابواق الكذب والتشكيك ولكن الخسارة عندما يدركه الناس فلن يسمعوا له مرة اخرى وان صدق
فهناك من جعل نفسه مرجعا اثريا وتاريخيا وبوقاحة يشكك بالامس القريب ودليله يسوقه من فخارة عمرها 5 الاف سنة اتى بها من بغداد؟؟
اتابع برامج علماء من كمبردج يناظرون الاسقف واطالع عبقريات ماركس وانجلز فلهم اسلوب بحثي وكلهم يقول وقال نحن نسير بخطى ثابته نحو الحقيقة فهي الهدف وترى اعرابنا يدفنوها برمال الجهل خوفا منها لانهم ادمنوا استمراء الذل والكذب فكذبوا على انفسهم وعبدوا بدلا من ربهم..... اربابا من العباد
#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟