أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال عبد السلام - مقعد العدم














المزيد.....

مقعد العدم


امال عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


شوارع الذكرى تتدحرج بين نعال النسيان.
عبث أصوات الكهوف، تراتيل الاولين شبقا لروح الازلية...
أنا الحي بين العواصف والموج يتغلغل بين مسامات فراغ العدم …
لا شيء هنا غير انين الارصفة ، سفن قديمة تبوح بعمق السماء ..ميلاد الامس على جسد الفناء
منذ زمن و القوافل تسير الى اين؟ ...لا اعلم؟
فهل تعلم انت ؟
لا شيء حقيقة غير الاغنيات ، أجراس الكنائس ،تراتيل صلاوات الفجر ، موسيقى الجنازات ...
لا شيء... صوت العدم يصفر كقطار مبحوح
- هنا اخر محطة ..
حقيقة الوجود منحرف وموسيقى موسيقى ..هنا في راسي..
تسقط على شراييني....
أرقص حافية عارية ...أمطار غزيرة...وجوه صامتة تتدحرج بين ممرات الزمن ..زخات المطر تراقصني ..
يد للريح و يد للعدم ..
موسيقى و العدم يتجسد عدم..
من أنا ؟



#امال_عبد_السلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو الغياب و انت سيده
- كذبتنا الصادقة
- انا و ليلي
- ذات حلم
- شبهة على الهامش
- شيزوفرانيا قدر
- حالة ادمان
- شتيلة حب
- تقاسيم
- رسالة غيمة
- ثورة امراة
- دغدغة ابط غيمة
- انثى المزاج
- سجائر النسيان
- على حافة الحياة
- اليك يا انا
- مذكراتي يا انا
- انا هنا بين اشيائي الغريبة
- كفنجان سكب على سياج هنا
- المفاوضة على جسد ميت


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال عبد السلام - مقعد العدم