أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الحك بالحجر الأسود













المزيد.....

الحك بالحجر الأسود


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 20:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصيام كان موجودا قبل الإسلام,والزكاة كلمة رومانية ومعناها العُشر أي عُشر المال,وكانت أيضا متواجدة ومتداولة ومعمول بها قبل الإسلام,والزواج بالإيجاب وبالقبول كان موجودا قبل الإسلام,والحج كان موجودا قبل الإسلام وكانت هنالك عشر كعبات عدى كعبة مكة يحج إليها العرب ويشدون لها الرحال....إلخ,والذبح والأضاحي..و...و...وخطة حفر الخندق حول المدينة في معركة الأحزاب كان قد ابتكرها واخترعها سلمان الفارسي و...كلها كانت موجودة وكانت عبارة عن طقوس وثنية يمارسها العربُ قبل الإسلام,وهذا يقودنا إلى موضوع آخر وهو أن باقي الطقوس الإسلامية التي ظهرت كشيء جديد لم تكن من الوحي ولم تكن من اختراع محمدٍ بل هي من اختراع الصحابة والخلفاء مثل: الآذان, فقد كان محمدٌ محتارا بكيفية نداء المسلمين إلى الصلاة وكان آخر ما فكر به هو النداء بالبوق,ولكن عمر بن الخطاب جاء في النهاية بفكرة الآذان وقد وافقه محمدٌ على ذلك وتم تنفيذ نداء الآذان إلى الصلاة,وهو أول من سن التقويم الهجري....وهذا ليس موضوعنا بل سقناه هنا لنعرف جميعا بأن كل أو أغلبية الطقوس الإسلامية كانت في الأصل ممارسة قبل الإسلام وعلى رأسها الحج أو الحك الذي سنركز عليه في نهاية المقالة.

نستنتج من هذا أن الطقوس أي العبادات الإسلامية جاءت جميعها من بابين مهمين أو أنهما إحدى الأمرين وهما, أولا أغلبية السنن والطقوس كانت على الأغلب من تخطيط صحابة محمد وأتباعه ولم تكن منه شخصيا أو من الوحي, ثانيا أن أغلب تلك الطقوس كانت طقوس وثنية مارسها العربُ قبل محمد ومحمدٌ بالأصل لم يأتِ بشيءٍ جديد من عند الله,وأن هذه الطقوس التي يقدسها المسلمون ما هي في الأصل إلا طقوسٌ وثنية كانت سارية المفعول قبل أن يظهر الدين الإسلامي بكثير,وإن أغلب الطقوس التي يدافع عنها المسلمون ما هي في الأصل إلا الديانة الوثنية وليست من الله,والدليل على ذلك تقبيل الحجر الأسود والطواف حول الكعبة وهذه كلها شرك وأوثان.

ثم أن محمدا نفسه نقل طقس العمرة من الذين سبقوه وبعد ذلك نقل الصلاة عن بعض الرهبان المتأثرين بالثقافة الصينية حيث مارسها الصينيون كرياضة اليوغا,ومحمد نفسه حج في شبابه قبل أن يعلن أنه نبي,نعم,حج مرتين ويقال مرة واحدة,وكان العربُ يحجون وهم عراة من غير ملابس وهذا طقس وثني وكانوا أولا وأخيرا يمارسون عادة حك أعضائهم التناسلية بالحجر الأسود,فكان يسمى الطقس أي طقس الحج ب(الحك) فيقال لفلان حك عضوه التناسلي وللأنثى يقولون حكة عضوها التناسلي وكان الحك له أهداف منها,التكفير عن خطيئة الزنا وثانيا طلبا للخصب فكان الرجال الذين يشكون من قصور في الانتصاب يحكون أعضائهم التناسلية بالحجر الأسود ليزداد قضيب الرجل صلابة ومتانة,ومنها أيضا طلبا للخصب فالتي لا تنجب والذي لا ينجب الأطفال كان يذهب إلى الكعبة ليحك عضوه التناسلي أو عضوها التناسلي بالحجر الأسود,وكان التعري تعبيرا عن البراءة,وكأن الإنسان يقول لربه:اغفر ذنوبي فأنا عدت إليك كيوم ولدتني أمي,ومع مرور الزمن لبس الحاج أو الحاك لباسا يغطي به عورته فقط لا غير,وتحولت كلمة الحك إلى كلمة الحج,وفي اللغة تستبدل الحروف المتقاربة المخارج من بعضها,فاستبدل مع الزمن حرف الكاف بحرف الجيم,وبدل أن يقول أو بدل أن يقال حكيت قالوا حجيت,وبدل حك صار يقال حج..وهكذا.

وبمرور الزمن مع ظهور التطور الطبيعي في طقوس الحج أو الحك استبدل العرب عادة حك العضو التناسلي بالحجر الأسود إلى عادة أكثر أدبا مع الحجر وهي استبدال الحك بالتقبيل,وبدل أن يحك الحاك أو الحاج عضوه التناسلي بالحجر الأسود صار يقبل الحجر بفمه بدل أن يحك به عضوه التناسلي.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أرسلني للمسلمين وليس للمسيحيين أو اليهود
- الشفاعة
- التكنولوجيا الاجتماعية
- الأخلاق الجديدة
- سؤال منطقي
- خاطرة المساء2
- أنا أقوى رجل أردني
- كيف نواجه الظلم؟
- مذبحة بني قريظة
- أنا لست ضد الدين
- وضعنا سيء
- رقابة الرجال على ملابس النساء
- الفكر والمذهب الضعيف
- خطة يسوع
- الله يرحمك يا شارون
- أخطاء محمد الإملائية
- آه يا دنيا
- اليهود المساكين
- الشلاتيه والسرسريه
- في ناس بحللوا البول وبحرموا الخمر


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الحك بالحجر الأسود