أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية














المزيد.....


حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية
قد يضن البعض أنّ من يقتل العراقيين ويزرع الدمار ويقاتل الجيش العراقي الآن ويسعى لإسقاط النظام القائم هم داعش والقاعدة فقط , وهذا جزء من الحقيقة وليس كل الحقيقة , فالحقيقة أوسع بكثير مما نعتقد أو نضن , فإسقاط النظام القائم مشروع توّحدّت حوله مختلف الأجندات السياسية والطائفية المدعومة داخليا وإقليميا , فالطائفيون والموتورون من النظام الحالي من بقايا النظام السابق وأعوانه الذين ترّبوا في مدارس هذا النظام وأجهزته القمعية , أصبحوا متوزعين على كل الفعاليات السياسية وغير السياسية , فمنهم من تقمّص دور السياسي في العملية السياسية , ومنهم من تقمّص دور رجل الدين والقائم بالإفتاء , ومنهم من تقمّص دور شيخ العشيرة , ومنهم من تقمّص دور الذباح الذي يذبح الناس الأبرياء , فالجميع يشترك بهدف إسقاط هذا النظام , ولهذا تراهم يتبادلون الأدوار كل من موقعه , ضنّا منهم أنهم سيفلحون في الوصول إلى غاياتهم .
فالذي يدّعي إنه ضدّ داعش لا يقاتل الجيش العراقي الذي يدافع عنه وعن عرضه وعن كرامته , ولا يسّلم الجنود العراقيين إلى داعش لإعدامهم أمام الناس وبدم بارد , ولا يتهدد ويتوّعد الجيش العراقي من خلال القنوات الفضائية , ولا يصدّر الفتاوى والبيانات الداعية لقتال الجيش العراقي , فهذه هي أهداف داعش وما تسعى له , وهؤلاء جميعا أصبحوا اليوم تحت راية عشائر أهل الأنبار من أجل خلط الأوراق ومد طوق النجاة للإرهاب كي ينفذ من مصيره المحتوم الذي ينتظره , فالسياسي ورجل الدين وشيخ العشيرة الذي يطالب الجيش بالانسحاب من المدن ووقف قتال هؤلاء القتلة والمجرمين , هم جميعا داعشيون وإن لم ينتموا .
ومحاولة بعض الفضائيات العراقية تقديمهم بعنوان العراقيين الحريصين على حقن الدماء وتطويق الفتنة , قضية ينبغي الوقوف عندها مليا واستشفاف مبتغياتها , فلا زلت غير قادر على استيعاب موقف قناة البغدادية تحديدا , بإصرارها على تقديم المعتوه علي حاتم السليمان كرجل سلام يسعى لحقن دماء العراقيين من خلال دعواته لإيقاف ( جرائم الجيش العراقي ضد السكان المدنيين الآمنين ) كما يدّعي , مع العلم أنّ القائمين على إدارة هذه القناة يعلمون جيدا إنّ القاعدة وداعش ما كانت لتتمدد بهذا الشكل بين عشائر الرمادي وشبابها لولا بيانات هذا المعتوه وغيره من المعتوهين الآخرين أمثال الرفاعي والسعدي .
فلا يمكن أبدا المساواة بين الموقف المشّرف لعشائرنا الأصيلة في محافظة الأنبار والتي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات المسلّحة العراقية وبين تلك العشائر التي آوت ودعمت قوى الإرهاب من داعش ومشتقاتها , فالمساواة بين من يعانق قادة الإرهاب ويرفع السلاح بوجه الجيش العراقي دعما للإرهاب وبين من يقدّم حياته دفاعا عن الوطن العراقي من شرور هؤلاء الأوغاد , أمر لا يمكن القبول به تحت أي مسمى .
ومرة أخرى أتوّجه لقناة البغدادية ومديرها الدكتور عون حسين الخشلوك , بإيقاف هذه المبادرة بشكلها الحالي , فإنها قد انحرفت عن مسارها الذي انطلقت من أجله , وإذا كانت المبادرة محصورة بالدعوّة لسحب الجيش وفك الحصار عن الآلاف من مقاتلي القاعدة وداعش والعصابات المتحالفة معهم من جيش النقشبندية والجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وحماس العراق وكتاب حزب البعث المنحل , فإنّ العراقيون جميعهم والسنّة قبل الشيعة يرفضونها قبل أن ترفضها الحكومة , وإذا كان رئيس الوزراء قد أبدى موافقته المبدئية على هذه المبادرة , فهذه الموافقة مرهونة بتطويق الفتنة وليس بمد طوق النجاة للمجرمين وجعلهم يفلتون من مصيرهم المحتوم .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة قناة البغدادية لحل أزمة الأنبار سخيفة بامتياز
- بثينة شعبان تطيح بشركاء الإرهاب في العملية السياسية
- نوري المالكي يضع أساسا جديدا للشراكة السياسية
- حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان
- المناطق المتنازع عليها
- شبهات للخيانة والتآمر على الوطن في زيارات بعض المسؤولين العر ...
- نفطنا لنا ....... ونفطكم لكم
- أيها البرلماني العراقي وطنيتك وشرفك أمام الامتحان التاريخي
- مواقف لا تعبّر عن الشعور بالمسؤولية الوطنية
- ساعة المصخمة
- موقف حازم يحسب للحكومة
- من الذي يحرض على الفتنة الطائفية في العراق ؟
- لن يكون التهديد مجديا ما لم يأخذ طريقه للتنفيذ
- ماذا وراء مبادرة عمار الحكيم ؟
- نوري المالكي يرسل المتطوعين إلى الجنّة
- الدبلوماسية العراقية والدور المفقود في مواجهة الإرهاب
- السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية ...
- 6 كانون الثاني الكذبة الأكبر في التأريخ العراقي المعاصر
- عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني
- جيش العراق


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - حتى لا تختلط الأوراق يا قناة البغدادية الفضائية