|
فواصل تحير اللي مايتحير
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 29 - 07:13
المحور:
كتابات ساخرة
اعرف تماما ان هذه الكلمات ستثير غضب الكثيرين لأنهم يعتبرون الحديث عن المرجعيات خطوط حمراء وانا اعتبر هذا الطرح قمة في الجهل والغباء. فاصل 1: لنأخذ عينة من احدى مدارس النجف وهي مدرسة النضال الابتدائية، هذه المدرسة تفتقر الى ابسط مقومات الدراسة بشهادة رئيسة لجنة المرأة والطفل عن كتلة المواطن في مجلس محافظة النجف الأشرف زينب العلوي. قالت العلوي امس ان "هذه الزياة جاءت بناءً على شكاوى أهالي المنطقة المقدمة لنا ،وجدنا ان تلك المدرسة تفتقر الى ابسط مقومات الدراسة والصفوف في حالة يرثى لها كون الرطوبة تعلو جدرانها حتى وصلت اعلى من مقاعد الدراسة عدا انها قديمة وقد تفاجأنا بعدم وجود دار او مقر لاستراحة المعلمين وان ساحة المدرسة غير مؤهلة للطلبة، اذ ان هذه المدرسة مهملة بجميع مفاصلها.ونستطيع ان نؤكد ان غالبية مدارس المدينة القديمة في النجف الاشرف غير مؤهلة للدراسة. فاصل 2: زين.. اذا كانت وزارة التربية تلطم على قلة الميزانية اما كان الاجدر بالمرجعيات الدينية ان تبادر الى تصحيح هذا الوضع ولديها اطنان من الدنانير تعادل ميزانيات الصوما ل وآرتيريا والسودان وموريتانيا؟. فاصل 3: سؤال بريء، كم مرجعية عندنا في العوراق العظيم؟،الا يملك المرجعي علي السيستاني حفظه الله ان يردع مثل هؤلاء الذين كل راسمالهم عمامة وجبة ومحبس وقصص خرافية عن مقتل الامام الحسين؟ الايكفينا محاولة تقسيم البلد؟ الايعرف السيستاني ان عدد المرجعيات فاق الخيال واصبح قسم كبير منهم من اثرياء البلاد في الخارج والداخل؟. سؤال آخر ترى من ملك الحق في هدم مستشفى النجف (صدام سابقا والصدر حاليا) والاستيلاء عليها بعد ذلك وكأنما النجف عزبة خاصة به؟تعرفون من هو اليس كذلك؟. فاصل 4: اتعرف المرجعيات الشريفة ان مستشفى الفرات الاوسط استولت عليه جماعة الحكيم وغيروا أسمه الى مستشفى الحكيم. فاصل 5: منذ 10 سنوات كان هناك مشروع لبناء مستشفى متخصص للعيون ولم يكتمل بعد بينما انجز مجمع سكني على احدث طراز لطلاب الحوزة في قم على حساب المرجعية. اليس ذلك استهانة بحقوق العراقيين واموالهم؟. فاصل 6: لايظن احد اني ملحد او اريد ان اوفر حسن سوء النية بهذه المرجعيات ولكن حان الوقت لمعرفة اين تذهب هذه الاطنان من الدنانير وكيف تصرف،طبعا ماعدا التوسعات المستمرة في العتبات المقدسة. فاصل 7: سؤال لامحل له من الاعراب، هل يعقل ان يعامل الطلاب الدارسين في النجف ويقية المحافطات الاربعة الدينية بفارق نوعي عن الطلاب العراقيين ويسكنون في اقسام داخلية 5 نجوم وخصوصا الافارقة بينما الطلاب العراقيين يعانون الامرين في السكن والمواصلات؟. هل تنتظرون من الافارقة ان يقولوا لكم بارك الله فيكم فقط وهل لهذه الكلمة مايعادلها من مليارات الدنانير؟. وفي هذا الصدد يغرّد احد الزملاء في صفحته قائلا: يذكرني هذا السلوك بما كان يحدث في جامعة البكر في البصرة ايام زمان،حيث كان الطلاب العرب يسكنون في احسن الاقسام الداخلية ولهم راتب شهري ( 40 دينارا) والعراقي البعثي فقط يقبل بقسم داخلي وله راتب شهري 20 دينارا واشهر الاقسام الداخلية للطلاب العرب في شارع الوطني مقابل ملهى الفارابي . فاصل 8: لماذا يظل العراقي "مكفخة" للجميع ومن بينهم المرجعيات التي بات معظمها يركض وراء الثراء مستغلا جهل القوم وسذاجتهم. فاصل 9: مغرّد آخر يقول في صفحته: يتولى معظم اصحاب العمائم حمع الاموال من المسلمين مرة باسم الخمس ومرة باسم الزكاة ومرة نذور ومرة تبرعات وصدقات كل هؤلاء متطفلين لاينتمون الى جهة رصينة ذات ثقة فمن خول هذه الشرذمة لسرقة اموال المسلمين وحسب اهواؤهم وعتبي على العامة من الناس الذين يصدقون هؤلاء اللصوص بمجرد ان يراه وهو لابس العمامة والعباءة ودون التحقق من اهليته. فاصل 10: هل تنتظر المرجعيات قدوم المالكي لهم ليوزع الاراضي السكنية على الفقراء كما في الناصرية قبل ايام؟ ام ان لديهم المبادرة في اسعاد مواطنيهم من عائدات العتبات المقدسة؟. بايجاز بعض المرجعيات وكل الاحزاب الاسلامية مسؤولة امام الله والشعب على هذا الانحدار الاخلاقي. وفي هذا الخصوص يقول مغرّد آخر على الفيسبوك: حرقوا الدنيا بالنجف ووصل سعر المتر الواحد من الارض 50 مليون دينار بحجة تطوير الصحن ,وهناك نية ل" شلع" السوق الكبير وأزالته بالكامل ,علما هو السوق الوحيد بالنجف وله سمة تجاريه وحضاريه وأثريه , بعض رجال الدين"او المرجعيات" يسلكون نفس سياسة اسرائيل من راحت تدفع أرقام فلكية لغرض شراء بيوت وأراضي الفلسطينين". فاصل كروي: كشفت مباراة العراق والسعودية الاخيرة مدى انحطاط وقلة حياء بعض الصحف العراقية،فقد اثبتت انهم رهناء السلطة وعميان الا من الركوع امام الحاكم، أي حاكم، الا خسئتم وخسأ كل من يقف ورائكم من الانذال والمنافقين. نقطة نظام: فضحتكم الامطار ياحكومة كردستان كما فضحت قبلكم، وكلكم تكذبون على هذا الشعب الغلبان.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
-
العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
-
ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
-
صور من المعركة
-
ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
-
صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
-
الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
-
أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
-
حين -يوكع الفاس بالراس-
-
حكاية القوري عند بياع الفرفوري
-
مسخرات ولكن عند السيطرات
-
المسخرات في زمن ذوي العاهات
-
داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
-
دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
-
مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
-
فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
-
ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
-
عن -الشواذي- واشياء اخرى
-
هيئة الحج والعمرة... بنكو
-
المثقف والسلطة
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|