عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 11:38
المحور:
الادب والفن
تُبت يدي وشُلت أصابعي ..
وأسرى تنمل اوجاعي حتى أطراف اناملي
فعجزت عن مسك القلم .
وتوقفت كلماتي بسيرها على سكة السطور
وغدت مهددة بقاعدتها الذهبيه..
وبشفافية الروح التي وهبتها لي السماء .
للطيب الحلو ، وكل الاصدقاء
تُبت يدي وشُلت اصابعي
هل احسست مثلي ياصديقي ،،الحلو
بموَجان بسيط ، تحت قدميكْ
اواهتزازات بدت على زجاج نوافذ القلوب.
فمهلا قليلا ياصديقي ،، الحلو ،
و لاتفكر بالمقلوب .
فهذا فؤادي صار يصرخ..
من آه ، ووخزٍ بالضمير.
تُبت يدي وشُلت اصابعي
حين اردتُ معك المَسْك بمنشاري
وتقطيع حواجز الواحنا الخشبيه
ويا اسفي .قد تعجلنا المشوار.
فتوقف المنشار .. وصار يشكو الانتظار .
وارجو ان لايكون الانتظار طويلا..
بسبب عقدة المنشار.
تُبت يدي وشُلت اصابعي
اتحمّل وزر ذنبي لوحدي
ومخالفتي السماوات والجبال والارض
حين اشفقن من حملٍ
ولم اكون ظلوما او جهولا
فحملت على عاتقي كل امانة الوفاء للبشر.
تُبت يدي وشُلت اصابعي
حين استبشرت بداً رحلتي بابحاري
ومع تسلق الموج ..
كسر مجدافي
فتبددت مع كسره، كل امالي .
تُبت يدي وشُلت اصابعي
اردت من جديد ، المسك بمنشاري
بقبضتي وباصابعي وبكل اناملي
بكل حذق ، و حنيه ..
متداركا عقدة المنشارِ
واصلاح مجداف سفينتي لاعاود رحلتي وابحاري
بعيدا، بعيدا في بحر أدبي وتأدبي ووفائي
فما وجدت الطيب الاباهله ، في حلي وترحالي
وما وجدت اقرب للطيب الاصديقي ،، الحلو
فهو غايتي بكل خواطري واشعاري .
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟