أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد نبي - حدّث هذا في فبراير














المزيد.....

حدّث هذا في فبراير


وداد نبي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 23:09
المحور: الادب والفن
    



حيث ُ الوقت ُ ندم ٌ بطول ِ شجرة سنديان ,والأصدقاء فراشات تتساقط ُبضوء ِ
الحرية بالمُعتقلات والمقابر ِ الجماعية , فيما كان الموت ينصب ُ كمائنه ُمن
بنفسج أزرق برئة ِ كناري يُجيد ُ الغناء كما الطعن بظهر ِ الغابة الوحيدة
موت ٌ بجسد ٍ جريح , يضرب ُ بمنجله ِ الحاد الروح الطليقة , فيزهر ُ
موضع الجُرح ِ حقول خُزامى يانعة يجمعُها شاعر وحيد بباقات ٍ كبيرة
ليقدمها لصبيّة تجلسُ بمقهى يقدم لزبائنه ِ فنجان قهوة وابتسامة اشتياق ٍ قديم
حدث هذا في فبراير
حينما فتح الموت الباب المُغلق لحريّة ٍ تنتظر ُ خلف شُجيرة ِ صبّار ٍ تحصد ُ
المدن كأسراب ٍ من غيم ٍ طاعن ٍ بالخسارات ِ , موت مؤكّد لغد ِ بلادنا ..
ضيف العشيّات التي غنّى فيها الكنار ُ لشعوب ٍ من العُشّاق ِ .
حدث هذا في فبراير
مع موت ٍ كان رفيق الشعراء وصديقهم الوحيد , موت ٌ أقرب ُ لصرخة
جلجامش لخلود ٍ لم يطاله ُعلى تلال أوروك وأبعد ُ من حسرة نرسيس
بمرآة النهر ِ لفناء جماله ِ الأكيد .
حدث هذا في فبراير
حينما كسرتُ قلبي وعلّقته ُ تميمة ً بعنق ِ الموت ليحرسه ُ من
خيانة ٍ وشيكة فيما أُجهّز ُ له ُ حقائب رحيله ِ الأخير.. الأخير



#وداد_نبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحُب ّ
- حلب ..موت أخضر
- عُشبة ٌصغيرة
- مطرُ نوفمبر
- الثورة قرنفلٌ أحمر
- ثمة موت ينتظرني
- بورتريه لوطن
- السوري وتأشيرة السفر
- اللاجئ والمعابر الحدودية
- بإنتظارِ هدنة ٍ مع الحرب
- ماء السقوط الأول
- إنهُ ذاك الذي يدعونهُ الحب
- الأشياء الصغيرة ..كالغيمة والوطن والحب
- قذيفة عابرة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد نبي - حدّث هذا في فبراير