شفيق طارقي
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 14:50
المحور:
الادب والفن
أستمع إلى فيروز في القيلولة ، يطيب لي أن يكون صباحي صامتا ، هذه الأيّام أجدني كلفا بأغنية لرضا الطّلياني ، يحلو لي أن أردّدها مغمض العينين محرّكا رأسي الكبير ذات اليمين و ذات الشّمال ، ليس من الضّروريّ أن أشرب قهوة في الصّباح ، يعنّ لي و أنا في طريقي إلى العمل أن أبدأ صباحي بصحفة لبلابي ، حصل مرّة أن تغيّبت لإتمام ما في الصّحفة ، و عدت من بعدها إلى البيت لأواصل نومتي ، كان الأمر أشبه ما يكون بالجنّة ، ليست الجنّة أكثر من صحفة لبلابي و عودة إلى فراش النّوم ، أتذكّر أنّني اندسست يومها تحت الغطاء ، و نسيت أن أنزع حذائي ، الأحلام تكون أشهى بزوج الحذاء ... لم يحصل أن طالعت كتابا من أوّله الى اخره ، أتصفّح الواحد من الكتب الّتي في حوزتي و دون سابق انذار ألقي به في ركن من أركان الغرفة أنسى عادة الصّفحة الّتي بلغتها في قراءة سابقة ... القراءة نسيان أو لا تكون ... إلاهي كم أحسد تلك الدّجاجات في بهو حوشنا ، ما الّذي كان يضرّ العالم لو جعلتني واحدة منها ، جميل أن تكون دجاجة ... أليس كذلك
#شفيق_طارقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟