أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدنان فارس - لا لحويجة جديدة في الفلوجة!














المزيد.....


لا لحويجة جديدة في الفلوجة!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 22:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


طالما ادّعى نوري المالكي بأن ساحات الاعتصام في الفلوجة مليئة بالارهابيين وبالأسلحة وعندما اقتحمها وفرّق المعتصمين وأزال خيامهم لم يعثر على قطعة سلاح واحدة ولم تعتقل قواته ولا إرهابي واحد ولا مسلّح واحد من بين صفوف المعتصمين.. اليس كذلك؟... ومن ثم شنّ المالكي (حملته الصحرواية) على الارهابيين في صحراء الأنبار ولكنه وبعد يوم واحد أوقف المالكي حملته الصحراوية (!!!) مما دفع بالإرهابيين أن يتسللوا الى داخل مدن وقرى الأنبار (!!!) ويتمترسوا في أحياء وشوارع الرمادي والفلوجة (!!!).. فكيف نفهم دوافع وأهداف هذا السلوك الذي أوقع الأهالي بين سندان (داعش) ومطرقة قوات المالكي؟.. والنتيجة أن 75% من أهالي الفلوجة يفرّون، من مدينتهم، خوفاً من (الطرفين) وطلباً للنجاة!
قاطعو رؤوس العراقيين ومنفذو تفجيرات العبوات الناسفة وسارقو المحلات ومختطفو الأطفال ومغتصبو النساء ومعتقلو الأبرياء.. هم ليسو من شباب وعوائل الـ 75% من أهالي الفلوجة الفارّين، من مدينتهم، هرباً من جحيم (داعش) ومن حصار قوات مكتب نوري المالكي...
المجرمون قادمون بأعداد غفيرة عبر الحدود الغربية للعراق، السورية تحديداً، ومجهزون بتجهيزات ضخمة من خلف الحدود الشرقية للعراق، الايرانية تحديداً!
ان سُنة العراق هم أقرب المسلمين، في العالم، الى شيعة العراق: في الأسماء والحلفان و"النذور" واحترام الطقوس... وعلى سبيل المثال لا الحصر لايوجد ولا سُني عراقي واحد إسمه يزيد..... فلماذا الإنتقام، تهميشاً وتهجيراً وقتلاً، واليوم حصاراً، ضد سُنة العراق على أيدي جيوش وميليشيات (حكومة مكتب نوري المالكي) من جهة وعناصر تنظيم داعش الوافدة من سوريا والمُجهّزة ايرانياً من جهة اخرى؟
اذا قالت حَذامُ فصدّقوها ـــــ فإن القولَ ماقالت حَذامُ!
حَذامُ هنا هي عبارة عن "تقرير اسرائيلي" يتحدث عن أنّ المقاتلين الأكثر شراسة في سوريا، منذ اندلاع الصراع المسلح، كانوا قد خاضوا قتالاً في العراق بعد إسقاط نظام صدام حسين:
"إن أعداد المقاتلين، السُنة، الأجانب الذين يقاتلون ضد بشار اسد تتراوح بين 6 إلى 7 آلاف مقاتل وأغلبهم يأتون من ليبيا وتونس والسعودية.... كما أشار التقرير الى أن "عدد الأجانب الشيعة الذين يقاتلون لصالح الأسد يتراوح ما بين 7 إلى 8 آلاف مقات
وأضاف التقرير: إن المقاتلين الأجانب في سوريا، من السُنة والشيعة، هم من أصحاب التجربة في حروب العراق حيث أصبح لديهم خبرة في حرب العصابات والعمليات الإرهابية خلال وبعد الاحتلال الأميركي للعراق".
وأخيراً وليس آخراً:
التحالف (الوطني) العراقي يعلن إقامة (الحد الشيعي) في العراق...
بيان (خطير) تصدره قوى واطراف وميليشيات التحالف الشيعي الماسكة بخناق العراق (الجديد) تعتبر فيه: "أن الانتخابات لابد ان تكون جسرنا وطريقنا نحن، وليس هم، الى السلطة ( إنطلاقاً من ثوابت ومكتسبات وحقوق المكوّن الأكبر).. وعلى وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة (نبذ) التنابز بالألقاب ضد المسؤولين او كشف عوراتهم.. فلقد أمرنا الله بالستر والتستر... وإنا لله وإنا اليه راجعون"..
إقرأوا، بتمعّن، بيان أولياء الله (حكّام) العراق الجديد:
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=132022#axzz2q2rJ9Nq6
http://sotaliraq.com/mobile-news.php?id=130756#axzz2oFRfUPt

More never Hawija in Fallojah
Aldrig Mer Hawija i Fallojah
لا لحويجة أخرى في الفلوجة
Help Iraq to get rid of DAAESH & get rid of al-Maliki
Hjä-;-lp irak att bli av med DAAESH & bli av med al-MALIKI
ساعدوا العراق في الخلاص من داعش ومن المالكي



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصمتوا او ارحلوا.. ودعوا العراقَ للعراقيين!
- رحم اللهُ قائلَها: السوسة من النجف...
- السبّ والنيل الطائفيان سيّدا أخلاقهم السياسية!
- المؤسسة الدينية رصيد مدني.. الكنيسة البولونية نموذجاً
- نعم لمعونة العسكر ضد حكم الاخوان المسلمين
- لماذا يُعادي الأُصوليون الليبرالية؟
- هتلر وستالين وأميركا... بدون رتوش!
- خواطر في العشرة الأخيرة من شهر رمضان
- أليس هذا تواطؤاً يااسامة النجيفي؟
- في العراق شعبٌ لايستفيق إلّا بظهور المهدي
- عبدالكريم قاسم لغاية 13 تموز 1958
- في الذكرى 55 لجريمة الضباط الأشرار
- مكوَنات الشعب العراقي في العراق الجديد
- دَجَلٌ في التضامن وإيغالٌ في التواطؤ..
- مجلس الأمن الدولي والصحوة المفاجئة!
- حملات تخوط بصف الاستكان!!
- ليلة القبض على المالكي خيرٌ من ألف شهر!
- اُمراء شيعة العراق بين افتعال الهموم واختلاق العداوات
- في المصالحة الوطنية: جنوب افريقيا والعراق
- بأيّ آلاءِ ربكما تكذبان..؟


المزيد.....




- -خطة مجنونة-.. تركي الفيصل يصف لـCNN اقتراح ترامب بشأن -السي ...
- قطر: الدول العربية لديها خطط لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسط ...
- هل لا يزال تطبيع السعودية وإسرائيل ممكنًا بظل ما قاله ترامب ...
- هل سيرسل ترامب قوات أمريكية إلى غزة؟.. البيت الأبيض يرد
- العاهل الأردني يلتقي عباس في عمّان
- إعلام عبري يكشف وجهات جديدة مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجي ...
- الجيش الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غز ...
- التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطين ...
- موسكو وواشنطن.. علاقات سمتها الاختلاف
- السعودية.. وزارة الصحة تتحرك بعد تصريحات أُثارت ضجة في الممل ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عدنان فارس - لا لحويجة جديدة في الفلوجة!