لُمى أبو عتيلة
الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 16:18
المحور:
الادب والفن
في عُزلتك، أو غُربتك
لا فرق، فكلاهما سواء....
تجلسُ هناك، وحيداً
تحدّقُ في الفراغ..في العدَّم
تستجدي أطيافاً باتت من مكونات لاوَعيّك الخالدة
تستنطقها.... فهيَ المنفى، و هيَ الوطنْ
لِبرهة؛ تتراءى أمامكَ كما لو كانت من لحمٍ و دم!!!
وَ ليزداد َ يقينُكَ فيها، تُغمض عيناك
ياااااه
هو ذات ُ العِطر، يعزفُ على أوتارِ كمان الذكريات
فيَبعثُ فيكَ الأملَ من جديد....
و يقدمُ لكَ، مجاناً، عهداً بالحُّبِ الخالد
تبتسم،
والدَّمعُ يُطهّرُ رِجسَ الغَدْرِ من قلبك
فتقولُ بِصوتٍ خافتٍ يَصُّمُ الأرواح...
لنْ أعشقَ غيرك
لنْ أموتَ دونك....و لنْ أحيا إلا بِنَبضك.
لمى أبو عتيلة
#لُمى_أبو_عتيلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟