بيان صحفى حول جرائم الارهاب الاسود

الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 11:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

الحزب الشيوعي المصري
بيان صحفى حول جرائم الارهاب الاسود
ـــــــــــــــــــــــــــ
الحزب الشيوعي المصري يدين ويستنكر الاعمال الاجرامية واﻻرهاب الغادرالاسود الخسيس التى تقوم بها الجماعات الارهابية التكفيرية المتاجرة بالدين (جماعة الاخوان الارهابية وحلفائها ومموليها وداعميها فى الداخل والخارج ) بهدف اجهاض ثورة 25 يناير و30 يونيو وعدم استكمالنا لخارطة المستقبل وخاصة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وتحويل ذكرى 25 يناير الى حالة من الاقتتال واراقة الدماء لاستكمال المؤامرة على الشعب والوطن وان ماحدث فجر اليوم من هجوم على مديرية الامن بالقاهرة وراح ضحيته حتى اﻵن 4 من الشهداء وثمانين من الجرحى وبمحطة مترو البحوث بالجيزة واحدث اصابات فى مواطنين مسالمين وحادث الامس فى كمين الشرطة ببني سويف والذى راح ضحيته 5 من الشهداء واثنين من المصابين من افراد الشرطة يؤكد ان اﻻرهاب مازال يمثل خطرا داهماً على الوطن والشعب ومؤسساته الامنية وقواته المسلحة ولا تزال المواجهة قاصرة وغير فعالة حتى اﻵن وتتحمل الحكومة واجهزتها الامنية مسئولية تفعيل المواجهة والمبادرة لاكتشاف الجرائم الارهابية قبل وقوعها ، وعلى الاحزاب والقوى والحركات السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدنى ان تبادر بادانة هذا الارهاب الاسود والمشاركة بفاعلية فى خطة شاملة للقضاء عليه واجتثاث جزوره وتجفيف منابعه الفكرية ومحاصرة انصاره وعزلهم … وعلى هؤلاء المتعاطفين مع اﻻخوان ان يعلموا ان من يضع القنابل فى المساجد (المسجد الاحمدى بطنطا) ومحطات مترو اﻻنفاق .. الى غير ذلك انما هو يستهدف الشعب المصري بكل فئاته مثلما يستهدف الدولة بكل مؤسساتها ….ـ
والحزب الشيوعي المصري يؤكد ان شعبنا المصري الذي هزم الارهاب فى التسعينيات سيهزم ايضاً ارهاب اﻻخوان وكل حلفائه ـ
والشعب المصري لن يخاف اﻻرهاب وسينزل بكل فئاته غداً السبت 25 يناير فى العيد الثالث للثورة... سيهتف ضد اﻻرهاب وسيطالب بالاسراع فى انجاز خارطة المستقبل وتحقيق مطالبه العاجلة فى العدالة الاجتماعية …..ـ

وانها لثورة حتى النصر على الارهاب وعملاؤه والفساد والاستبداد والمشاركين فيه

#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات