أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - لقاء مطول مع صلاح بدرالدين















المزيد.....

لقاء مطول مع صلاح بدرالدين


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 21:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


“كوباني كرد” في حوار مطول مع السياسي الكردي”صلاح بدر الدين”: الإدارة الذاتية،جنيف2، الحراك السياسي الكردي، مواقف الاقليم..


كوباني كرد/مصطف عبدي
س. رأيكم في الحراك الكردي – الكردي في سوريا والذي انتهى بالجولة النهائية في هولير وجدواه؟
ج. الأصح وفي تغييب إرادة الغالبية الشعبية الكردية والحراك الشبابي والوطنيين المستقلين من جانب الأحزاب الكردية بوسائل مختلفة.
أصيبت الحالة الكردية بنوع من الجمود ولم يعد هناك أي تقدم باتجاه تعزيز وتفعيل الدور الوطني الكردي في الثورة والقضية السورية عموما وما يجري بين الجماعات الحزبية من اتفاقيات أحيانا واختلافات في أكثر الأحيان حول أمور هامشية تتعلق بمصالحها الخاصة والمحاصصات حول السلطة والنفوذ والمنافع المادية لا تعبر عن جوهر الصراع القائم في سوريا وبينها المناطق الكردية بين الشعب وثورته من جهة وبين نظام الاستبداد من الجهة الأخرى.
س. نظرتك الى تشكيل الادارة الذاتية التي أعلن عنها PYD، متجاوزا الشريك المفترض، والفرصة من نجاحه، والدولة الداعمة.
ج. يبدو أن – ب ي د – لا يسلك إلا طريق فرض – الأمر الواقع – بعد أن ظهر هو وجماعاته المختلفة وبأسماء شتى كقوى – الأمر الواقع – بطرق ملتوية إشكالية والقفز فوق المراحل واستخدام الخطاب المفاجئ أي من دون المرور بمراحل طبيعية تدرجية تناسب الواقع الموضوعي حتى يحظى بثقة الناس والقبول من جانب المجتمع وما إعلانه الأخير – لإدارته الذاتية – إلا خطوة مكملة لسلوكه المعتمد على المفاجآت مثل – الصدمات الكهربائية – وهذا دليل ضعف وقلق وشعور بالعزلة فقادة – ب ي د – يعلمون جيدا أنهم خارج اطار ” المشروع القومي – الوطني الكردي السوري ” وما يقومون به لا صلة له بإرادة الكرد ولا بمصلحة الكرد ولا بقرارهم في تقرير مصيرهم ومنذ بداية الثورة السورية ظهرت هذه الجماعات التابعة – لحزب العمال الكردستاني التركي – بترتيب معين إيراني – سوري كمجموعات مسلحة تعمل وفق استراتيجية النظام وسياساته حيث قامت منذ البداية بقمع الحراك الشبابي الكردي واسكات المناضلين والناشطين الذين رأوا في الثورة سبيلا لتحرير البلاد واحقاق الطموحات الكردية المشروعة واعتبروا نظام الاستبداد عدوا شوفينيا يجب اسقاطه كما قامت بتنفيذ خطط اثارة النعرات بين الكرد والعرب والمكونات الأخرى واختلاق المواجهات مع قوى الثورة والجيش الحر في أكثر من مكان بهدف عزل الكرد عن الثورة ودعم النظام كما نفذت تكتيكات النظام والروس لشرذمة قوى المعارضة واضعافها. وما أعلن مؤخرا تم بتنظيم وموافقة سلطات النظام وتحت أنظارها من دون تثبيته قانونياً ودستورياً مما يعني أنه مجرد اجراء تكتيكي لتعزيز موقف النظام عشية مؤتمر جنيف2 إضافة الى أن الإجراء بحد ذاته قسم المناطق الكردية وأساء الى المشاعر القومية.
س. بشأن “الاتحاد السياسي” والذي سيعقد مؤتمره خلال منتصف الشهر المقبل في هولير، بعد جولات تأجيل، ما رأيك عنه، وجدوى النجاح، وخاصة وأن بوادر خلافات كبيرة تظهر في قواعد وقيادات أحزابه)؟
ج. لا أرى في إعادة احياء حزب فاشل أو بناء حزب جديد من أحزاب فات أوانها حلا لأزمة الحركة الكردية فالظروف الوطنية السورية ومرحلتها الراهنة والحالة الكردية الخاصة تتطلب إقامة أوسع جبهة من مختلف الطبقات والشرائح والفئات الوطنية نواتها الأساسية من الحراك الشبابي الذي قاد المظاهرات الاحتجاجية وكان ومازال جزءا من الثورة السورية وكذلك الأكثرية الكردية الصامتة والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني وحركات المرأة وقد تجد الأحزاب لها مكانا في هذه التشكيلة الواسعة اذا ارتضت بمبادئ الثورة واستعدت لمواجهة نظام الاستبداد وبتحقيق ذلك نكون قد أفدنا شعبنا الكردي السوري أولا وحققنا جزءا من ارادته وخففنا قليلا من حمل أشقائنا في إقليم كردستان العراق بما في ذلك عدم تحميلهم مسؤولية إخفاقات – الأحزاب – والتعامل معهم كأشقاء على قاعدة احترام الخصوصيات والأمور الداخلية لكل طرف خاصة وأنهم لم يدخروا جهدا في تقديم المساعدات الأخوية لأكثر من ربع مليون لاجئ ويبذلون المساعي الخيرة لإصلاح ذات البين بين الفرقاء.
س. تطلعك الى مستقبل الكرد في سوريا والحل الانجع لهم؟
ج. لن تحل القضية الكردية السورية إلا في الاطار الوطني وبالأسلوب الديموقراطي والحوار مع الشركاء العرب وباقي المكونات الوطنية بعد اسقاط نظام الاستبداد ومن خلال تضمين وضمان الدستور الجديد لسوريا الحرة الديموقراطية التعددية هذا مبدأ أثبتته تجارب الحركة الكردية في الأجزاء الأخرى ودشنه التراث الثوري للشعوب في نضالها التحرري وهذا يقضي بضرورة التلاحم مع الثورة والمشاركة في تطويرها وتعزيز صفوفها ولا شك أن أي حل للقضية الكردية يجب وبالضرورة أن يستند الى إرادة الكرد في تحديد مصيرهم السياسي والإداري ضمن سوريا الواحدة وعلى قاعدة التوافق الوطني.
س. هل تجد أن للكرد موقع وتموضع في جنيف2، وهل تجد أن الوفد الممثل قادر على نقل الرسالة؟
ج. الحيثيات التي استند اليها رعاة جنيف2 وانطلقوا منها لا تشير الى صلاحية المؤتمر في بحث وحل القضايا السورية الداخلية بل النية منصبة على تحقيق أمرين أساسيين: وقف اطلاق النار وموافقة النظام والمعارضة على حكومة انتقالية تناط بها حل المشاكل القائمة وفي حوالي أربعين كلمة القيت بما فيها كلمة رئيس الائتلاف لم ترد القضية الكردية لا اشارة ولا تلميحاً ولا تصريحا ثم أن الأعضاء من أصول كردية في وفد الائتلاف ليس لديهم لا سابقا ولا لاحقا برنامج واضح وصريح حول حل القضية حتى أن أحدهم كان ومازال مع مشروع النظام السياسي والأمني أما المتاجرة بقضية كرد سوريا من جانب هؤلاء وبأسلوب ديماغوجي مضلل فماضية على قدم وساق ويمكن أن نسمع بعد أيام بأن فلان الفلاني قدم مذكرة الى الفلان الآخر أو طرح موضوع الكرد في الاجتماع الفلاني المغلق أو أو أو .
س. هل تجد ان استطاعت الاحزاب الكردية في سوريا مواكبة الثورة مع عامها الثالث أم تأخرت عن الخطاب الثوري ونبض الشارع؟
ج. تعلمون أن الأحزاب الكردية انتهجت سياستين متقاربتين قسم كان ومازال في موقع موالاة النظام بشتى السبل والطرق الخفية وشبه العلنية وقسم آخر تمسك بشعار الحياد هذا من حيث المواقف الرسمية الثابتة أما على أرض الحقيقة والواقع فهناك أفراد في كل الأحزاب غير مقتنعين بمواقف أحزابهم بدرجة أو بأخرى وبذلك يمكن القول أن الأحزاب جميعها بدون استثناء أخطأت وانحرفت عن الخط الوطني السليم وعجزت عن التفاعل مع المعطيات الجديدة والتمثيل الحقيقي لمصالح الكرد والانخراط في الثورة الوطنية الديموقراطية بصورة كاملة وعملية وحاسمة وهذه خطيئة أخرى تضاف الى سجل الأحزاب المليئة بالإخفاقات منذ زمن طويل وخاصة منذ هبة آذار الدفاعية عام 2004 .
س. كيف تنظر الى دور الاقليم بحزبيه الرئيسين في سوريا عامة والمناطق الكردية خاصة، وهل كانت حكيمة في التعامل؟
ج. إقليم كردستان عموما شعبا ورئاسة وحكومة كان ومازال الى جانب شعبنا في محنته ومشكلتنا الداخلية نحن مسؤولون عنها ونحن أدرى بقضيتنا وتفاصيلها وتقع على عاتقنا تحديد الطريق الأسلم والبرنامج الأصح والسياسة الأفضل ونحن نتحمل مسؤولية تشرذمنا وأخطائنا وعندما نخاطب الأشقاء بالإقليم موحدين وبخطاب واحد نكون نسدي خدمة اليهم ونخفف من أعبائهم ولاشك أن استمرار دعم الإقليم لنا كشعب وقضية في هذه المرحلة شرط أساسي لنجاحنا وتقدمنا .
س. أين هو صلاح بدر الدين في المشهد الكردي السوري وهل سنشهد عودته الى الساحة، وكيف؟
ج. أنا موجود بالساحة الوطنية والقومية منذ أكثر من أربعين عاما وحسب طريقتي بفكري وممارساتي وثقافتي السياسية وكتاباتي المرحلية واليومية وعلاقاتي مع الأشقاء ومع شركاء الوطن ليس بالضرورة أن تكون في حزب أو مجموعة حتى تكون فاعلا ومفيدا لقضيتك منذ اليوم الأول لاندلاع الانتفاضة الثورية في بلادي اتخذت نهج الحوار والتفاهم مع الشركاء ودعم الحراك الشبابي الكردي وحضور البعض القليل من الفعاليات والنشاطات الوطنية متجنبا الانخراط في – المعارضات – التي لم أقتنع بقيامها ومضمونها وشخوصها وسياساتها نعم لست ضمن صفوف – المعارضات – ولكنني أحسب نفسي ضمن صفوف الثورة ولن أدخر جهدا في عملية إعادة بناء الثورة من جديد حاضرا ومستقبلا بالتعاون مع شركائنا بالوطن من كل المكونات والتيارات والفعاليات الحريصة على استمرارية الثورة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنضع الاصبع على الجرح
- قراءة في مسلسل اخفاقات - المعارضات - السورية
- حوار حول الكرد والقضية السورية
- نعم نحن قلقون على ثورتنا
- الصراع حول جنيف2
- مابني على باطل فهو فاشل
- نحو مؤتمر وطني عسكري لقوى الثورة
- لكم - جنيفكم - ولنا ثورتنا
- محاولة في تشخيص راهنية الاختلاف الكردي – الكردي
- في خيارات الكرد السوريين
- روسيا - السوداء ! -
- تحية الى المنظمة الوطنية للشباب الكرد - سوز -
- في ثوابت الثورة ومتحولاتها
- - الاتحاد الوطني الكردستاني - وأسباب الهزيمة
- لاترموا بفشلكم على عاتق - الأقليات - !
- المخادعون
- نحو حوار صريح بين عرب وكرد سوريا
- صلاح بدرالدين يحاضر في معهد التنمية
- ملاحظات على موقف الرئيس الفلسطيني
- مخطط اقليمي لتوريط الكرد السوريين


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - لقاء مطول مع صلاح بدرالدين