تسلم ايادى شهداء ثورة يناير الابطال ..تسلم ارادة الجماهير الشعبية التى خلعت وعزلت

عدلي محمد احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 06:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تسلم ايادى شهداء ثورة يناير الابطال ..تسلم ارادة الجماهير الشعبية التى خلعت وعزلت
‏24 يناير، 2014‏، الساعة ‏03:36 مساءً‏
تمر الآن على ثورة يناير العظيمة ثلاث سنوات من الكفاح الثورى المتواصل ضد نظام مبارك وسياساتة وبقايا عسكرة وشرطتة واخوانة ونخبتة الانتهازية ،كنظام ضد مصالح اوسع الجماهير الشعبية من العمال وفقراء المدن والريف ،كنظام للبطالة والاجور المتدنية والحقوق الاقتصادية المنهوبة على صعيد الصحة والتعليم والمواصلات والسكن والمياة النقية ،كنظام للقمع البوليسى والاستبداد السياسى .
ثلاث سنوات جبارة عرفت عبرها الثورة كيف تحقق ثلاث انجازات كبرى تمهد لانتصارها النهائى ،حيث طردت المخلوع وعائلتة اللصة ومحاسبية وعرضتهم للهوان ،وحولت الارض تحت اقدام المجلس العسكرى الى جحيم وفرضت عليةعزل المعزول وانهاء حكم الاخوان الذى حاول العسكر فرضة على الثورة
ثلاث لحظات ثورية خالدة يعطرها دم الشهداء الابرار ،قال عبرها فقراء الوطن كلمتهم وفرضوا ارادتهم وحددوا طريقهم فى ادارة ثورتهم فى ظل غياب حزب ثورى وقيادة حقيقية ،فنجحوا فى فرض نوع تاريخى من اذدواج القوة مكنهم من افساد اى طبخة يحاول خلالها نظام مبارك استعادة نفوذة من جديد وتلمسوا بالاضافة الى ذلك طريقهم الى اذدواج السلطة الذى هلت راياتة قبيل 30-6 فى المحلة وبورسعيد والاقصر وحتى قرية" تحسين"وحاصروا عبر ذلك قصور الحكم واحتلوا دواوين المحافظات وطردوا محافظيها حتى عندما حاولت الاحتماء بالدين ،لقد عملوا واستخدموا كل الاساليب بما فيها المذابح والقتل من اجل تيئيس شعب الثورة ومنع تحقيق اهداف الثورة والعمل ليل نهار على طمس طابعها الاجتماعى الواضح واشغال الشعب فى معارك وهمية ،سياسية انتخابية ودستورية وجرة الى استقطاب دينى وطائفى ومذهبى مفتعل ومناقض لروح ميادين التحرير .
ان محاولة اشلاء نظام مبارك الذى يتصدره العسكر الآن لسحق الثورة تحت راية محاربة الارهاب ،مصيرها الفشل ،فلم يخرج السيسى لمحاربة الاخوان الا تحت ضغط الثورة وقطعا للطريق على اقتحامها للقصور والاطاحة بكل النظام ،وليس من قبيل الصدفة ان وزير الدفاع الذى يجرى التهليل لة وكذا وزير الداخلية هما وزراء مرسى وحكم الاخوان .
لقد برهن شباب الثورة ورجالها على مدى اكتشافهم لهذة الالاعيب ورفضهم لها عندما قاطعوا استفتاء دستور الثورة المضادة باعتبارة احد ادوات تصفية ثورة يناير ،ان الذى طرد الاخوان واسقط حكمهم هو شعب الثورة والذى سيواصل عزلهم رجال وابطال من نوع جيكا والحسينى والجندى وكريستى الذين يكرم فى مواجهة ارواحهم الآن ضباط داخلية مبارك .
ان ما يجب الانتباة الية اقصى الانتباة الآن ،هوالمحاولات المفلسة من جانب فلول الاخوان للتسلل والتواجد فى اوساط ومظاهرات الثوريين من جديد ،فضد ذلك يجب ان يناضل كل ثورى واعى ومخلص ،فالثورة لا تستعيد اعدائها ابدا كحلفاء خصوصا عندما يكون هؤلاء الاعداء قد اختبروا فى الحكم كحلفاء حقيقيين لنظام مبارك كجزء من هذا النظام ،كمعبرين عن مصالح الراسمالية الكبيرة ورجال الاعمال الفاسدين ،وايضا كحلفاء مخلصين للادارة الامريكية الاستعمارية والكيان الصهيونى ،ومن يروج للمرة الثانية للاخوان فى صفوفنا ممن اسموا انفسهم بعاصرى الليمون وغيرهم يروج فعليا ضد ارادة الشعب الذى خرج ضدهم ويروج لمصالح اعدائة التاريخيين .
ان الهدؤ النسبى الراهن فى الحركات الاحتجاجية الثورية هو هدؤ ما قبل العاصفة التى لن تبقى ولن تذر بعد ان صار كل الادعياء والانتهازيين يتحلقون حول الجنرال صاحب قرار كشف العذرية على فتيات الثورة ومد ير المخابرات الذى ادار مذابح ماسبيرو وميدان التحرير ومجلس الوزراء والعباسية .
ان من اهم واجباتنا الآن ان نحول 25 يناير 2014 لموجة ثورية عملاقة تقتلع حكم السيسى وتنهى نظام مبارك وتحقق سلطة الديمقراطية الشعبية من الميادين وتفرض حكومة ثورية تحقق اهداف ثورة يناير العظيمة المتمثلة فى الآتى :
-محاكم ثورية تقتص لشهداء ثورة يناير من القتلة المجرمين من شرطة وقادة جيش النظام
-مصادرة فورية لاموال مبارك وعصابتة فى الداخل والخارج وراسمالية الكاكى وراسمالية الاخوان
-الافراج الفورى عن جميع معتقلى ثورة يناير ومحبوسيها واسقاط اى قضايا ضدهم
-نظام اجور عادل بحد ادنى 3000 الاف جنية وحدة الاقصى 10 مرات وربطة بزيادة الاسعار وزيادة المعاشات واعانة بطالة للمتعطلين عن العمل تساوى نصف الحد الادنى
-انشاء الاحزاب والنقابات بمجرد الاخطار ومنع قيام الاحزاب على اسس دينية واسقاط جميع القوانين المقيدة للحريات بما فيها قانون منع التظاهر ومحاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية
اعادة بناء الموازنة العامة لصالح تطوير التعليم وخدمات صحية تشمل علاج جميع الامراض وتوفير المواصلات العامة وسكن صحى ومياة شرب نقية وذلك على حساب الميزانية المتضخمة لوزارة الدفاع والداخلية
-الغاء اتفاقية كامب ديفيد وجميع الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيونى واستعادة السيادة الكاملةعلى ارض سيناء
-الغاء اى خدمات او قواعد عسكرية امريكية وقطع العلاقات مع اى دولة تدعم او تحرض تنظيم الاخوان الارهابى
-وقف اى خصخصة واستعادة الشركات التى تم خصخصتها وادارتها ذاتيا من العمال بتمويل بنكى ملائم
-ضرائب تصاعدية لا تقل عن 50%على ارباح الشركات ودخول الافراد الراسماليين
-تحويل دعم الطاقة المخصص لشركات الراسماليين "100 مليار جنية"لتطوير التعليم والصحة وتوفير السكن
-التوقف عن بيع اراضى البلاد وتمليكها للشباب باسعار رمزية
-اجراءات ثورية لحماية مياة النيل على رأسها عدم مرورسفن الدول المتعاونة مع اثيوبيا والسودان من المرور فى قناة السويس


الاشتراكيون المصريون 25 يناير 2014

#عدلي_محمد_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات