عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 14:02
المحور:
كتابات ساخرة
البلغمية في المقاومة الوطنية
عبد الصمد السويلم
سالت عن قائد من حي التنك
عرضت نفسها الدنيا له وقالت هيتلك
سالت صبيا عنه وقلت له تعال ولك
فاجابني
ان بطل المقاومة الذي دار له الفلك
وحرر الأرض في سيارة مونيكا هاردلك
بانيا قصورا ومشاريع على شارع كان بالأمس زلك
وغدا خطيبا مفوها وفي السياسة متكللك وحماية واموال ومناصب ومسدسات كوكالك
قد مات بالأمس وبالبلغمية قد هلك
القصيدة الشلغمية عن الحوزة العلمية في النجف الاشرف وهي ليست لي بل لاحد اعز الاخوة المظلومين من الاحبة
قدْ قالَ عمرو لمِزْعِلٍ ،، سئِمتُ بيعَ الشّلغمِ
فلماذا لا نغدو إلى ،، أرضِ الغري نتعمّمِ
فالحوزه أضحتْ مرتعاً ،، لعاطلٍ ومُلطَّمِ
وإنّ سعدَ بنَ سعد ،، بنَ سعيد الأثرمِ
أمسى هنالكَ عالماً ،، وكانَ ليسَ بعالمِ
وسمعتُهُ متمنطقاً ،، قِسمُ قسيمِ المَقْسَمِ
وقال لي متفقِّهاً ،، أعطيكَ علماً فاكتمِ
إنْ لم تجِدْ ماءَ الوضوء ،، فبالطحينِ تيمَّمِ
والاستحاضه ثلاثةٌ ،، لا تخلو منها فافهمِ
كراسفٌ معدودةٌ ،، تدخلها أنثى بفَلْهَمِ
مستنقِعاتْ ومطوّقاتْ ،، وملطَّخاتُ من الدمِ
فتعالَ نندبْ حوزةً ،، نبكِ عليها ونلطمِ
قد صارَ مزعلُ آيةً ،، وأخوهُ عمرو معلِّمِي
***
يا دارَ مختلَفِ العلوم ،، عمِّي صباحاً واسلمي
ما بالُ صبحِكِ قد غدا ،، كمثلِ ليلٍ مظلِمِ
أقولُهُ قولاً وما ،، يكادُ يخرجُ من فمِي
أسفاً على تلكَ الديارِ ،، وعالمٍ متعلِّمِ
تلاهُ آخرُ جاهلٌ ،، ساسَ العبادَ بدرهمِ
فابكِ عليها أمّةً ،، بدمعِ عينٍ منهمي
وتجرَّعِ الصبرَ المرير ،، كمثلِ طعمِ العلقمِ
فالدينُ آلَ لأعجمي ،، والحكمُ صارَ لديلمِي
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟