توفيق أبو شومر
الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 05:36
المحور:
كتابات ساخرة
أذاع راديو إسرائيل يوم 22/1/2014 قصة فضيحة خيالية، تصلح أن تكون فيلما سينمائيا، وهي قصة لشرطي إسرائيلي في الأربعينيات من عمره:
" الشرطي(س) لم يُسمح بنشر اسمه، شرطي نشيط، كما وصفته المتحدثة باسم الشرطة، وقع في مصيدة فضيحته، منذ أيام، عندما كان يقود سيارة الشرطة المكونة من قسمين منفصلين، قسم السائق، والقسم الثاني خاص بالمقبوض عليهم، هو قسمٌ مصفح بالحديد، حتى لا يعتدي المجرمون والمشبوهون المقبوض عليهم على السائق، أثناء نقلهم بالسيارة، وباب هذه المقصورة المصفحة يغلق اتوماتيكيا، ولا يمكن فتحه إلا بمعرفة الشرطي، أو مقر جهاز الشرطة!
هذا الشرطي اتفق مع فتاة أن تقابله في مكان ما في منطقة النقب، ثم توجه الاثنان إلى مكان شجري بعيد عن الأنظار ، ونزل الشرطي السائق من مقصورته الأمامية، وركب مع صديقته في النصف الثاني من السيارة المخصصة للمعتقلين، وترك مفاتيح سيارته وسلاحه الشخصي وهاتفه وجهاز إرسال واستقبال الشرطة، على المقعد الأمامي، وما إن دخل الاثنان مقصورة المقبوض عليهم حتى أُغلق باب مقصورة المعتقلين والمجرمين على الاثنين بالخطأ!
ولسوء حظ الشرطي ورفيقتُهُ، وقعت أحداث في منطقة الشرطة، في اللحظة التي أغلق فيها الباب، وشرع جهاز الإرسال يوجه الشرطيَ إلى مكان الحدث، ويطلب منه الرد على النداء، وحيث أن الشرطي، لا يمكنه الوصول إلى جهاز الإرسال الذي تركه مع سلاحه، فقد عجز عن الرد، مما دفع قادة الشرطة إلى أن يظنوا بأن الشرطي في مأزق، أو أنه مخطوف، مما استنفر كل سيارات الشرطة للبحث عنه، وأخيرا وجدوه بعد تحديد موقعه، وفق برنامج إلكتروني، محبوسا مع صديقته في مقصورة المعتقلين، وأصدر قائد الشرطة قرار سريعا بوقفه عن العمل!!!!
#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟