خديجة بلوش
الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 00:37
المحور:
الادب والفن
حدثني عن ارتعاش الروح وقت الاحتضار
كيف اقضم الحياة من شفة العدم
تلك الأزقة.. تغتال طلاسم السير
والقلب ما زال ينزف من إلحاد ك
أصابع الشتاء ..عصافير أحرقت ريشها
ماذا أقول....حين يباغتني الطلق
حبلى بألف وجع وألف حزن وألف ألف ضياع
ما من شرفة لليل..ما من عتبات لسخافاتي
هو ذا الهواء يثقب رئة المساء
رثة أجسادكم يا من تسكنون جهات العقم
رثة أرحام لم تحبل إلا بالوهن
ينبح البرد بين الثياب والجسد
لاجئ يبحث عن جمر...
عن نار مقدسة تلهب حناجر المعصومين عن الحب
عن إنسانية في لوائح الملاجئ..لقيطة
الزمن..نرد ..واللاعب أعمى
الوقت...سيف يبقر الأحلام
تعالي إلي..يصرخ قاتلي
ما من حضن سيمنحك شرف الإحتراق
أيتها النازحة عن شوارع اليتم
أنا رفيقك سرا..وجهرا أستل في وجه شوقك أسلحتي
أنت الوطن ..وأنا عاشق يمنحك ليلة خطيئة
حبيبتي...يهمس الذي يغتالني لحظة الولادة
حبيبتي...كيف أرضيك؟
مرهقة أنا...فالمخاض عسير
ثمة نعش يمشي في شراييني
وأنا أصغي لصخب اللذة
أشتهيك أيها المارد الماجن
أشتهي وجعي فيك ومنك
أشتهي الموت فيك
أطفئ الحب في منفضتك
ثملا ..تمشي على حافة القصف
تعانق الرصاص بعريك السافر
أمامي سفر وترياق لسم يشفق على نبض
و عشاق يرفضون الاستسلام
لي أيضا قصائد إسفنجية لحزني
غابة تعشق التعري تحت المطر
طفل ... قمر .. ومقابر
أسئلة تلهب موج البحر
كيف يكون الموت؟
كيف يكون الليل؟
كيف يكون الحب؟
كيف أكون انا؟
كيف..وكيف...وكيف؟
#خديجة_بلوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟