أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية














المزيد.....

الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 22:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بلغ التحرش سياسيا وعسكريا بالنظام السوري، حدا غير مسبوق، بات متجسدا في ضغوط عنيفة تمارسها ضد كلٌ من الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلفها أوروبا ومن ورائهما عدد من المؤسسات الأممية الكبري علي رأسها منظمة الأمم المتحدة، والحجة دائما وأبدا؛ تورط النظام السوري في توجيه ضربات بالسلاح الكيماوي للجيش السوري الحر وقوي المعارضة السورية.

وبالمقابل، وبحسب الخبير الأمني والاستراتيجي "محمود محيي الدين" في تصريحات فضائية صبيحة يوم الإثنين، الموافق 22 يناير 2014، ببرنامج "صباح أون"، فقد أكد أن المعارضة السورية قد استخدمت السلاح المميت ذاته أربعة مرات مقابل مرة واحدة من جانب النظام السوري، مفجرا مفاجأة حينما أكد أن الذخائر الكيماوية قد تم تهريبها من ليبيا، إلي الأرض السورية عبر موانئ تركيا، وصولا بالأخير إلي أيدي الجيش السوري الحر.

ولعلنا نتذكر جيدا كيف تحولت الثورة السورية البيضاء، إلي حمراء مخضبة بلون الدماء، وكانت الرصاصة الأولي فيها، بتصريح من الشيخ المحسوب علي جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف القرضاوي، وبفتاوي أخري من نفس الشيخ، امتلك العدو الأميركي، صكا "شرعيا" و"ثوريا" يسمح له بالتدخل في الشأن السوري الداخلي، بدعوي "إنقاذ الشعب من جرائم نظامه القمعي".

وظل الدعم الأميركي للمعارضين السوريين المسلحين سرياً، إلي اللحظة التي تم فيها الإعلان فجأة عن تورط النظام السوري في ارتكاب جرائم حرب بالسلاح الكيماوي ضد معارضيه، وفجأة أصبح العالم علي شفير حرب كبري في ظل تهديدات البنتاجون بتوجيه ضربة عسكرية إلي سورية.

المبرر كما نري لا علاقة له؛ بتطورات الأحداث علي الأرض السورية، علي خلفية نشوب ثورة ضد نظام ديكتاتوري، تحولت بمرور الوقت إلي "فتنة سياسية دولية" بعد أن تم تدويل الصراع بين الثوار والنظام، انخرط علي إثره حلفاء كل طرف بنفوذهم ثم بمساعداتهم اللوجسيتة ثم العسكرية، حتي أصبح الأمر يهدد بتحويل البلاد إلي ساحة لحرب عالمية ثالثة.

ولكن المبرر - أكرر - من وجهة نظر الغرب بقيادة أمريكا، ورئيسها "باراك أوباما" هو لجوء الجيش السوري النظامي لاستخدام الأسلحة الكيماوية، مما تسبب في قتل نحو ألف وإصابة مئات آخرين من المسلحين المعارضين والمدنيين.

حسنا، فماذا بشأن جيش قتل الملايين، وأصاب ملايين مثلهم، وتسبب في ولادة أجيال من بعد أجيال مصابة بالتشوهات الخلقية البشعة، حتي لحظتنا هذه؟

ماذا عن أمريكا ايها السادة في العالم المتحضر، الذي وافق علي إبادة العراق وتحويلها لدويلات مفتتة، وقتل وإصابة الملايين من سكانها، عقابا لها علي جريمة لم ترتكبها، وتمت تبرئة نظامها الحاكم منها دوليا، وهي جريمة حيازة أسلحة كيماوية؟

ماذا عن أمريكا ايها السادة في العالم المتحضر، الذي سيوافق بذات ال"مدنية" الزائفة" دفاعا عن حقوق الإنسان، علي عقاب النظام السوري بضربة جوية مركزة من جانب الجيش الأميركي، ردا علي استخدامه - الذي لم يتأكد أمميا بعد - للاسلحة الكيماوية ضد شعبه؟

لن نحاول الرد علي السؤال، ولكننا سنفتح الملف الأسود لجرائم الولايات المتحدة الأميركية ضد شعوب العالم المتحضر، باستخدام الأسلحة ذاتها: الكيماوية، فيم يمكن وصفها بجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، التى يعاقب عليها ميثاق الأمم المتحدة بعقوبات أظن أنها لا تقل إن لم تزد عما ينتظر النظام السوري من عقوبات عسكرية.

الملف يبدأ بعدة ملفات صغيرة نوالي فتحها إن شاء الله، وذلك كما يلي:

project paper clip
وهو عنوان ملف خاص بارتكاب الجيش الأميركي عمليات خطف للعلماء الألمان إبان اشتعال الحرب العالمية الثانية.

project manhattan
ويتعلق بإجبار العلماء الألمان تحت التهديد علي إكمال ما كانوا قد بدأوه بالفعل، وهو مشروع القنبلة الذرية، ولكن ليس لكي تستخدم ضد أعداء ألمانيا، ولكن لصالح أمريكا وضد أعدائها، ومنهم وقتئذ: اليابان.

project day lily
والخاص بعمليات تطوير الأسلحة الكيماوية، والتى تم إبادة الملايين بها في فييتنام، في عهدي الرئيسين الأميركيين جونسون ونيكسون، ثم في عهد الرئيس جورج بوش ضد العراق، وحينئذ قرر البنتاجون بتجربة استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب العراقي وجيشه، مع تطعيم جنود الجيش الأميركي بمصل واق من التأثر بالغازات الكيماوية القاتلة، ولكن المصل - فيم يبدو - لم يكن واقيا بما يكفي، فعاد الجنود الأميركيين لبلادهم مصابين بحمي اشتهرت باسم المرض البرتقالي، والتي كشف سرها عالم أميركي يدعي جارث نيكلسون، فكان عقاب اكتشافه هذا أن تم اغتيال ابنته - العالمة أيضا وجميع فريق العمل في البحث الي أجراه، وتم نفي نيكلسون إلي إحدي جزء المحيط الباسيفيك، حتي الآن ليختفي عن الأنظار ولكن الحقيقة تأبي إلا أن تظهر مجددا.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق
- الأسلحة الفاسدة .. والكاكي سايكوبات
- جرائم الإخوان في حق المسلمين لا تسقط بالتقادم
- صعود الحكومة العالمية الماسونية علي أنقاض الاقتصاد الأميركي
- إنه البيرامي وليس الهرم الأكبر كما يزعم الماسون اليهود!
- مصر تخوض معركة إسقاط النظام العالمي الجديد
- هرمجدون وإخوان الماسون
- حدث ذات يوم في الأزهر -الشريف-
- الوطني - إخوان .. وحديقة الديناصورات
- الْمَمْلَكَةْ وأَمِيرْكَا: إِلَي مَتَي تَبْقَي الْشَاةُ فِي ...
- من الشعب المصري إلي الجميع: انتهي الدرس يا أغبياء
- الفزاعة والدراويش، والثور والماتادور
- هل تصمد الإسكندرية أمام ضربة التسونامي بسلاح ال-H A A R P- ا ...
- عمرو عبد الرحمن: الإخوان سلاح الفوضي الخلاقة .. مصر تجابه ال ...
- ماذا يحدث في لبنان: محاولة تحليل للأوضاع الحالية
- بين أبجدية الأخلاق وأخلاقية المجتمع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية