|
لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 21:18
المحور:
كتابات ساخرة
ايهما افضل للشعب المصري والمنطقة في المرحلة الحالية او على الاقل حتى تزيل الموجه الهوجاء السيسي ونظام العسكر ام الدخول في مزمار وزنبور سوريا والعراق وليبيا وغيرها ؟؟ اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( كلياً ) الذاكرة السياسية ، وسنستضيف في هذه الذاكرة الرئيس المعزول محمد مرسي ليطلعنا بنفسه على تلك النافذة .. سيدي الكريم الحمدلله على السلامة ( على الاقل لم تدخل في دوامه صدام والقذافي وغيرهم ) ولك الكلمة ......... تفضل .. ليش هالعجلة في وضعي في برناج الذاكرة السياسية ، الذاكرة لم تنتهي بعد .......... المهم .. بصراحة انا ايضاً مسرور بما آلت اليه النتيجة ، كنا سنضيّع مصر وشعبها في برنامجنا التشريعي والذي تأكدتُ بنفسي بأنه لم يكن يصلح لقيادة دولة وشعب كبير وفي ظروف مصر المعقدة والاستثنائية . بلد كبير وشعب فقير وظروف اقتصادية متهالكة ومحاصر من قبل جهات اصبحت غريبة على المنطقة مثل سوريا وليبيا من جهة واسرائيل من جهة اخرى ، فالشريعة لم ولن تستطيع ان تنهض بشعب كبير وذو امكانيات صغيرة مثل ام الدنيا . اي نعم بسبب الامية المترامية في مصر وبسبب بعض الظروف التي تلت سقوط حسني جعلتنا نصعد الى قمة السلطة ولكن هذا كان ضربة ظرف وليس ضربة معلم . كنا سندخل ومع شعب يختلف عن كل شعوب العالم ( بسبب الظروف طبعاً ) الى منحدر ارهابي دموي وفوضى خلابة وكنا سنتفوق على سوريا والعراق وخاصة بسبب التخلف والجهل المتعاظم في مصر ( بس الشعب اثبت وعيه الكبير ) ، كنا سندمر البلد بعنجيتنا وشرائعنا التي لا يمكن ان تصلح لترميم اقتصاد بلد كبير مثل الفراعنة . حاولنا الاعتماد على بعض الشعارات والطوبيويات والاحلام وألاوهام القديمة ولكن سرعان ما ظهر ضوء الشمس وانكشف ظلامنا .. كنا سندخل في حرب اهلية تدميرية ليس لمصر فقط بل حتى للمنطقة والعالم ايضاً ( مجانت بعيدة ) ، فالمذهبية المتنوعة والمختلفة والمتداخلة لشعب الكنانة بجانب الفقر والامية كانت قنبلة موقوتة في تدمير المنطقة وليس ام الدنيا فحسب ( بس الحمدلله لحكوا في آخر لحظة وسحبوا الفتيلة ) . انني لازلت مستغرباً ومندهشاً في الكيفية التي كنا سنقود سفينة الاقتصاد المصري الى بر الامان ! فإذا كنا قد فشلنا ( هذا كان حتمي ) ووقعنا في المحظور وتداخلت الطوائف الكبيرة والمتنوعة فيما بينها فمَن الذي كان سينهي وبأي طريقة سريان الدم ! . كان شعب مصر سيحسد وبعيون مليئة بالدم الشعب والوضع السوري او العراقي ( بدون فلوجة ) وغيرها . كنا سندخل في دوامة وبئر من الدماء واعاصير وتسوناميات كانت ستحرق المنطقة بأكملها والاخطر من ذلك لو كانت جماعة من الذين يعتقدون بإمكانية سقوط البرد والحالوب من السماء على رأس الاعداء وتصورا في امكانية توجيه ذلك البرد والحجارة من السماء الى الدولة اليهودية فماذا كانت ستكون النتيجة ( اليهود بلا دين ولا ضمير وعندك الحساب ) .. نعم كانت تجربة وكان لابد من تجربتها ولكن الحمدلله على كل شيء .. مصر واقتصادها وظروفها ومكانتها الجغرافية تحتاج الى شخص يحافظ على سلامتها من الهمجية الحاصلة والدائرة في المنطقة ( امثلة !! لا عيب خليه سكته ) . مصر تحتاج الى دستور مدني علماني يحفظ حقوق الجميع وحقوق كل الاقليات والطوائف والمذهب دون السماح لها بالمادة الثانية ، فصل المذهبية والطائفية عن الدولة وتدخلها في نظامها الاقتصادي من اهم شروط النجاح او الخروج من الازمة الخطيرة . شخص يستطيع وبدستور قوي ان يكبح جماح النزعة الطائفية الهوجاء العاصفة بالمنطقة ( بالرغم من قلقي الشديد على ضعف الاقبال للتصويت ب نعم ) ولكن السيسي قد حصل على تأييد الملايين التي نزلت وقالت نعم للعلمانية ولا للماورائية . إذا تم اجبارك بين المر والامر منه يجب الموافقة على المُر ( شنو منو صار الرئيس كاظم الساهر ) ! شخص مدني قوي يستطيع ان يبني اساس واقتصاد متين ومؤسسات علمية ( بس هو عسكري ، عادي يعني شنو راح ينزع الملابس بالنهار ويلبسها بالليل ) وينهض بالاقتصاد المتهالك وعلى حافة الانهيار الى بر الامان وذلك بالإعتماد على عقول علمية وخبرات تخطيطية مادية لإسترجاع الاستثمارات والسياحة والفن والملاحة والثقة لأرض الكنانة وعودة الحياة من جديد وعودة مصر نفسها مرة الى الى مكانهتا الطبيعية ... اما بالنسبة الى مستقبل الجماعة والاصدقاء السياسي فمَن منا لا يرغب الخير لمصر وشعبها الفقير والطوباوي فلتدخل مرة اخرى وبنظام وعقلية جديدة ( تاركة الإيمان لله وبينه وبين عبده ) الى المعترك السياسي مشاركين ومحاججين على التجاوزات وعدم السماح بعودة الدكتاورية القديمة مساهمين ومشاركين فعاليين في بناء واسعاد ذلك الشعب الفقير .. فألف الحمد على عدم نجاحنا وعدم استمرايتنا في ذلك المنحدر الخطير .... الحمدلله والف شكر على كل مَن ساهم في تجنيب شعب مصر المآسي الحاصلة والدائرة حولنا وفي منطقتنا المحروقة ... الشكر لك يا الغائب على مساعدتنا في عدم وقوع الشعب المصري فيما بينه ولم تنتج لنا فلوجة ولا حلب او طرابس او معرة النعمان .... ممنونين منك يا غالي على ابعاث شخص لنا انقذنا من تلك الهيصة والزغروطة الدموية ( حتى لو عسكري المهم الشعب اتعلم وعرف طريق الميدان بعد ماكو خوف ) ..... كل الامتنان لك يا ربي لم تدخلنا في جنيف 1و2و3و4و5 ( لا ، هذه في سوريا في مصر كان الرقم سيصعد الى جنيف 25 وربع ) .. في الختام وحتى لا نطولها عليكم والله فرحان بالرغم من مكاني الآن ولكنني سعيد لأنني لم اتسبب في ارهاق دماء الملايين من الشعب ، هل تتصورون معي دماء ملايين الابرياء !! شكراً لك والله ما تستاهل واتمنى ان يتم إطلاق صراحك بأسرع وقت ( حسب كلامك الآن ) وكذلك اتمنى ان يجدوا مخرج بعد فترة من الاستقرار واستبداد الامن في مسألة إدراجكم في قائمة الارهاب ( بس يجب ان تكونوا قد استفدتم من التجربة وعدم العودة الى العقلية القديمة ) .. شكراً لضيفي .. إضافة للإطالة : كل الذي حصل ، كتبناه وقلنا ماذا وكيف يجب ان تتنهي العاصفة الهوجاء وقلنا قبل حصول الثورة بأن الشعب المصري ليس جاهزاً لثورة بل يحتاج الى ثورة تصحيحية علمية وطنية نزيهة وتخوفنا كثيراً من وضعها ولكن كما قال ضيفي الحمد لله على كل شيء ... الى كل الذين يتحججون ويبرحون وينطحون ويقرعون على رأس العسكر ويتحججون بهذه الكلمة الفارغة نقول : ايهما افضل العسكر النظيف أم ازهاق ارواح الملايين في حرب دموية لم تكن بعيدة على عتبة الباب إلا بسنتمرات قليلة ؟؟ ومَن لديه تجربة وحكمة وخبرة والمقدرة على تخليص مصر من حكم العسكر ( المؤقت ) وتجنيبها من الدمار الذي كان امام الشباك وتوحيد شعبها وانهاض بإقتصادها والعودة بها الى الحضيرة العالمية العلمية وتجنب العودة الى القرون الوسطى فليتفضل ولا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت .. لا يمكن للشعوب المتاخرة ان تنهض بدستور شريعي ... نيسان سمو 22/01/2014
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
-
السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
-
ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
-
تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به
...
-
مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
-
بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
-
رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
-
هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
-
مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
-
كُلنا حشرات ضارة !!!
-
الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!
-
لماذا يخلق الله كل هذه الانواع من الاجناس البشرية ؟؟
-
ديماغوجية رجال الدين !!!!
-
الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!
-
ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !
-
العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
-
كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
-
حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
-
نصيحة الى الحكومة السعودية !
-
دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|