|
بيان الأخوان لاهو اعتذار ولا استغفار بل استحمار
جلال السعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 15:44
المحور:
كتابات ساخرة
بيان الأخوان لاهو اعتذار ولا استغفار بل استحمار
قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها أدركت أن الوطن ملك للشعب وينبغي أحترام إدارته عبر "مشاركة حقيقية من كل أطيافه واتهمت الجماعة حين كانت في الحكم قبل الثالث من يوليو بالانفراد بالسلطة وبالإقصاء لكل ما سواها من الفصائل السياسية. وهذه أول مرة يصدر فيها تصريح عن الجماعة بهذا المعنى . وأضافت الجماعة في بيان اليوم "قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدا، ولا تقصي أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في في توزيع صكوك الوطنية بالهوى. لكن البيان لم يحمل أي تراجع عن المطالبة بالعودة للحكم الذي تم إسقاطهم منه بعد مظاهرات حاشدة في منتصف العام الماضي، بل وشدد على أن الجماعة أخطأت أيضا حينما وثقت بالقضاء والمجلس العسكري فدعت الجماعة إلى استعادة ما وصفته بروح ثورة 25 يناير، وقالت إنها أخطأت هي و"جموع ثوار يناير" عندما "أحسنوا الظن بالمجلس العسكري وعدالة القضاء ويأتي بيان جماعة الإخوان قبل أيام قليلة من حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ودعت الجماعة -التي أعلنتها الحكومة المصرية مؤخرا تنظيما إرهابيا محظورا- إلى التظاهر في هذا اليوم وقالت الجماعة في البيان الذي نشر على موقع إخوان أونلاين اليوم، إنه منذ بداية ثورة يناير وحتى الآن ونتيجة لـ"مؤامرات دولية وإقليمية ومحلية.. وقعت أحداث جسام، أسفرت عن وقوع انقلاب عسكري فاشي دموي.. أعاد البلاد لحالة أسوأ وأبشع مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير ويبدو البيان اعتذارا موجها لمن تسميهم الجماعة "جموع ثوار يناير" عن أخطائها في الفترة التي قضتها في السلطة ملقية اللوم على قيادة الجيش وعلى القضاء الذي قالت إنها لجأت إليه للاقتصاص للشهداء "حتى لا نقع نحن في ظلم أحد، ولا نتلوث بدم حرام وأضاف البيان "إذا كان الجميع قد أخطأوا فلا نبرئ أنفسنا من الخطأ الذي وقعنا فيه، حينما أحسنا الظن بالمجلس العسكري.. كما أننا أحسنا الظن في عدالة القضاء وأنه سيقتص للشهداء ويقضي على الفساد"بيان الأخوان لاهو اعتذار ولا استغفار بل استحمار وقالت الجماعة "نحن نستقبل الذكرى الثالثة لثورتنا العظيمة في 25 يناير؛ فإننا ندعو الجميع أن نستعيد روحها في الوحدة وإنكار الذات، والتعاهد مع الله أولا، ومع بعضنا، أن نستمر في ثورتنا، حتى نحقق أهدافنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بعد كسر الانقلاب ودحره".وبالنظر تحليلا لما جاء فى البيان لانجد فيه سوى عدة كلمات يدور حوله البيان(القضاء .المجلس العسكرى.الظن.انقلاب .دموى.القصاص أخطأالجميع)هى هى نفس المفردات اللعينه التى أودت بالبلاد وافضت الى مانحن فيه وهو خير بالقياس لما كان عليه الحال ايام حكم الاخوان وليس حكم مرسى فمرسى عمليا لم يحكم أبدا هو أداة منفذه لما تراه الجماعه لذا رأينا الرجل يستخدم مصطلحات من عندياته ليؤكد أنه يحكم (أبلج .لجلج.ودونت ميكس.والقرد والقرداتى.وصوابع زينب وام على )ونسى البيان او تناسى ان موضوع الشهداء الذى ألح عليه البيان فى عدة مواضع لم يكن من الاساس مطروحا فى برنامجهم الى تداركه مرشدهم فى احدى خطب مرسى مرسى وصب فى اذنه بتلك المقوله فى مشهد يضحك اكثر من مسرحيات كشكش بك البيان هو تكرار لخطابات مرسى أنه تعرض للمؤامرات الداخليه وقد يكون هذا مفهوما ان كان حدث ولكن كيف تكون هناك مؤامرات خارخيه والأخوان يدعون على مواقعهم ليل نهار ان العالم كله ضد ماأسموه انقلاب وان ما خرج (كام الف )كما قال الرئيس نفسه (دول بالكثير 150 الفا) وكان النظام الاخوانى ومازال مدعوما من دول كبرى على رأسها امريكا التى تحالفت معهم لتنفيذ مخطط ظنوا وتوهموا انهم وحدهم الذين يعلمون به دون غيرهم كالعاهرة التى تأتى صباح كل يوم تحمل (عدة الشغل) وتدعى انها جاءت من (الاستباليه) التى تعمل بها ليلا البيان واعتقد انه قد طلب منها اصداره لم يأتى باعتراف صريح بفشلهم سياسيا وهذا لايعيبهم ان اعترفوا به بالعكس كان من الممكن ان يحمد ولكن وهذا هو الأهم فشلهم وسقوطهم اخلاقيا وماقاموا به من عنف وقتل بل وسرقه ونهب مصور وموثق لدى الكافه ومعروف وهذه تحديدا لو اعترفوا بها لضاعت الجماعة وسقطت من نظر مؤيدوها ومن ربتهم على انهم (الاخوان والمسلمون) وانهم وحدهم من يمتلكون ناصية الدين وماعداهم (كفار وولاد كلب)وهذا مانراه فى تعليقات شبابهم على كل المواقع والصفحات الاجتماعيه بيان الأخوان لاهو اعتذار ولا استغفار بل استحمار
#جلال_السعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|