محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 09:00
المحور:
كتابات ساخرة
الله اكبر ..الله اكبر ..ظهر الابداع وطلاب اليوم سيكونون علماء المستقبل في العوراق العظيم.
وقد تم تقسيم هؤلاء الطلبة منذ الان ضمن الخطة العشرية ،الخمسية،فهناك قسم الحمالين،بائعوا شعر بنات،بائعوا "الحب الابيض"،وتسريب الاعداد المتبقية من الطلاب للمساهمة في اعمار البلاد عبر حملة لجمع "التنك" لبناء البيوت الحديثة.
طلع علينا امس واحد "امعة" اسمه بهاء الاعرجي يضع على رأسه عمامة سوداء يعادل وزنها رأسه وعقله واجزاء اخرى بين فخذيه.
هذا الاعرجي زار عددا من الطلاب في فترة الامتحانات ليقرأ على اقلامهم الدعاء بالنجاح.
والله العظيم انت مو بس خايب انت"زعطوط" وبحاجة الى رضاعة حليب.
بس مو ذنبك،ذنب هذا الشعب الجاهل اللي يخليك تسلك هذا السلوك المضحك.
يعني انت من كل عقلك لو قرأت على اقلام الطلبة سينجحون بالامتحان؟.
زين،انا عندي كم سؤال:
1-الطالب في هذه الحالة لايحتاج الى المذاكرة،فقط عليه ان يزورك لتقرأ على قلمه الدعاء.
2-هل هناك قراءات مختلفة لدعاء مابين اقلام الابتدائية والمتوسطة والثانوية وايهم اطول زمنا واكثر ربحا؟.
3-هل يسري هذا الدعاء على الاولاد فقط ام لكلا الجنسين، وهل يمكن استثناء الطالبة على اعتبار انها عورة وخليها ترسب "طبها طوب"،هل سيمتد نشاطك "القلمي" الى طلبة الجامعة ام ان هؤلاء مشاغبين لايستحقون اي شيء.
4-يقال انه بدعائك حصلت على نصف الاملاك بالكاظمية وخصوصا منطقة المحيط،صحيح مولانا؟.
5-لانعتقد انه صحيح بدليل انك مازلت تساعد وزارة التربية في انجاح الطلبة اصحاب الاقلام المبراة.
6-مولانا، هل فكرتم بالطالب اللي متعلم على الغش وينجح كل سنة بعيدا عن دعائك القلمي؟.
7-بي ماصرحت عن طائفية هذه الاقلان فهل هي شيعية ام سنية ام داعشية وهل لطلاب كردستان نصيب من ددعائك؟.
8-والله يبهاء اللاعرجي سويتنه مسخرة بين الناس وخليت الله مراقب صف وماعنده شغل وعمل الا ينتظر داعئك القلمي حتى ينجّح الطلاب.
9-بعدين مولانا ماذكرت كم كتاب قريت في حياتك ولا بس الادعية واكيد"الرادوديات". والمقتل الذي هو من اولاد افكارك وليس بناتها.
ياسيدنا والله عيب.. ولكم ياعمي والله عيب ،مو كافي قشمرة على الناس الطيبين.
انتم مو تردون الدولار،عمي اخذوه وحلال عليكم بس خلوا الناس بحالها.
فاصل:للذي يريد التأكد سيجد الصورة في صفحة زميلنا علي الشمري
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟