حسين ناظم عبد
الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 19:41
المحور:
الادب والفن
مثقل بالموت .... وطني
يتلوى وجعاً
دامي الوجه
عيناه تنزفان دما
.......
يبكي اشلاء مدنه
مزقها الموت
خلعت ثوب الفرح عنها
اتشحت بالسواد تبكي حزنا
......
تيه يسير بها الموت
مرحا يتباهى
شاخت طفولتها مبكراً
حتى غدا جنينها كهلا
......
تبكي كنائسها المآذن
ومآذنها على الكنائس تنحب
قتلو قصة عشقهما
على بعضهما بكيا آلما
......
ياحادي العيس ماعادت تسمع
ياحادي الموت هل مرت جنائزهم
باتت تغنى وتطرب
تسمع في كل المقاهيا
....
ليل البنفسج مات
والريل محملا بالحزن
وياحريمه نددب اسفاً
ابا عزيز لريفها لم يعد مغنيا
......
أنشودة الموت بدلت أنشودة المطرِ
والمتنبي يرثي متألمً
يتمتم الرصافي في بغداد
على اطلالها الجواهري باكيا
....
امرر بها واقرء شواهد الموت
في كل فرع تجدها معلقة
النعي جماعي ترى
غير ثوب الحزن لاتجد لها لباسا
....
مثقل بالموت والآلم وطني
ادمن الحزن له عادة
حتى نسي طعم الفرح
ونساه اهلنا كما هو لهم تناساا
20/1/2014
بابل
#حسين_ناظم_عبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟