أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رمضان متولي - العمل المشترك بين اليسار مشروط بوحدة الرؤيا والهدف















المزيد.....

العمل المشترك بين اليسار مشروط بوحدة الرؤيا والهدف


رمضان متولي

الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 11:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أولا: إن الدرس الأساسي الذي يمكن أن تستخلصه قوى اليسار (والديمقراطية) في العراق من المرحلة المنصرمة، ومنها بشكل خاص الانتخابات الانتقالية، هو أن الاحتلال الأمريكي للعراق هو العقبة الكئود في وجه تحقيق أي تقدم في العراق، فالاحتلال الأمريكي وضع قيودا على الانتخابات الانتقالية بدأت من تحديد من الذين يمكن أن يرشحوا في هذه الانتخابات، الترشيح لهذه الانتخابات لم يكن حقا مكفولا لكل العراقيين، وإنما الترشيح تم من خلال مجالس محلية نظمت بمعرفة قوات الاحتلال والمتحالفين معها، وقد راعى الاحتلال في تكوين هذه المجالس تحقيق توازنات معينة بين القوى التي اشترط فيها أن تبدي استعدادا للتعاون معه. كما أن هذه الانتخابات أجريت في ظل مذبحة شاملة مازالت جارية حتى الآن في مناطق السنة، وقبلها مباشرة كانت قوات الاحتلال قد شنت هجوما واسع النطاق على جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. أما التحالفات التي شاركت في الانتخابات، فقد تبين تماما أنها لا تراهن على هذه الانتخابات في شيء ولا تحترم قانونها، وإنما تريد فقط استغلالها لتحقيق مكاسب قانونية ودستورية تحت حماية ميليشياتها وجيوش الاحتلال. فلا الحكومة العراقية المنتخبة، ولا المجالس التي رشحت أعضاء الجمعية الوطنية، ولا الجمعية الوطنية العراقية، ولا لجنة صياغة الدستور تعبر بشكل حقيقي عن إرادة أغلبية الشعب العراقي الذي يرفض الاحتلال ويرفض الأوضاع المعيشية المتردية وتفشي البطالة التي تتجاوز 50 % من الشباب في سن العمل، ويرفض الإرهاب الشامل الذي يفرضه وجود قوات الاحتلال والعصابات المستأجرة التابعة له، بالإضافة إلى قوات الجيش والشرطة العراقية التي صنعها الاحتلال لخدمة أهدافه الاستراتيجية في العراق. القوى الحقيقية التي يؤيدها ويساندها الشعب العراقي لم تشملها العملية الانتخابية ولم تشملها التطورات السياسية بمجملها التي تجري حاليا في العراق، وبالتالي لا يمكن لأي قوى سياسية تسعى حقا إلى بناء العراق من أجل أغلبية العراقيين أن تستفيد من العملية السياسية الجارية حاليا إلا بمعنى واحد، هو أن هذه العملية السياسية تقدم برهانا عمليا على أن العراق لن يحقق تقدما ولن يتخلص من أزماته الحالية إلا إذا تخلص من الاحتلال الأنجلو-أميركي هذا من جانب، وكذلك قدمت هذه العملية فرصة لفرز القوى السياسية العميلة والمهادنة والتي لا يمكن لها قيادة العراق نحو التحرر والخروج من المأزق من الجانب الآخر، وبالإضافة إلى ذلك كله، أكدت على أن مقاومة الاحتلال وعملائه وأعوانه بكل الأشكال – المقاومة المسلحة والسلمية، العسكرية والسياسية – هي المخرج الوحيد الممكن من هذه الأزمة إذا أردنا الحرية والتقدم للعراق والعراقيين.
التطورات السياسية أكدت أن قوات الاحتلال الأنجلو-أميركي لا تختلف عن أي احتلال في تاريخ الرأسمالية العالمية، احتلال يسعى إلى استنزاف ثروات العراق، والسيطرة على هذه الثروات من أجل استغلالها كأداة للهيمنة الاستراتيجية على موارد حيوية في الصراع مع الإمبرياليات الأخرى في العالم، وهذا هو مضمون مشروع القرن الأمريكي الجديد، كما يؤكد على ذلك مجمل سياسات الاحتلال خلال الفترة الماضية – خصخصة كل المؤسسات والشركات العراقية، ومعظمها والأهم استراتيجيا منها سيطرت عليه الشركات الأمريكية من خلال عقود وزارة الدفاع الأمريكية، بالإضافة إلى طلب الحكومة العراقية صنيعة الاحتلال من مجلس الأمن مد فترة بقاء قوات الاحتلال في العراق من أجل إضفاء شرعية زائفة على احتلال العراق.
التطورات السياسية أيضا كشفت أن هذا الاحتلال لا يختلف عن أي احتلال آخر في عصر الرأسمالية في اتباعه استراتيجية (فرق تسد) الشهيرة، ومن هنا نجد تحالفه مع الحزبين الكرديين الذين ساهما في ضرب المقاومة العراقية في كل المناسبات، بالإضافة إلى تقسيم أجهزة الحكومة بطريقة المحاصصة اعتمادا على طائفية مكشوفة من السهل بالتأكيد أن تغذي الصراعات الطائفية من أجل إضعاف المقاومة للاحتلال.
وبالتالي لابد للقوى التي تسعى إلى تحرير العراق، وتحديدا قوى اليسار الأصيل – وليس طبعا الحزب الشيوعي العراقي الذي تحالف مع الاحتلال ولوث تاريخ الشيوعية وتاريخ نضاله هو نفسه بهذا التحالف المشين – أن تبني استراتيجيتها على تبني المقاومة للاحتلال بكل أشكالها – الكفاح المسلح والسياسي – وأعتقد أن الشيوعيين العراقيين لديهم خبرة طويلة بالكفاح المسلح ولا يفتقدون إلى أدواته، بل إنهم كانوا روادا في هذا المجال في المنطقة ككل، ومن ناحية المقاومة السياسية، فلابد من فضح كل ألاعيب الاحتلال وكشف زيفها وأهدافها التي ترمي إلى السيطرة على العراق وثرواته، وإضعاف المقاومة العراقية. لابد من فضح زيف العملية السياسية، والدستورية، والتأكيد على أن من يضعون الآن الدستور العراقي لا يمثلون أغلبية العراقيين، وإنما يمثلون طيفا من العملاء المستعدين للتعاون مع الاحتلال وتأبيد هيمنته، والمتاجرة بمصالح العراقيين، سواء كان هؤلاء يتبنون أفكارا علمانية أو أفكارا دينية.
لابد أيضا من المساهمة في صناعة رؤية واضحة للمقاومة العراقية حتى لا تظل رهينة الرؤى الدينية المستعدة للمهادنة في اللحظات الحاسمة، أو حتى بعد انتصارها إذا انتصرت على قوات الاحتلال، لابد من تقديم البديل الثوري بشكل حقيقي وليس بشكل خطابي – بمعنى بديل مرشد للمقاومة المسلحة والمقاومة السياسية، وكسب جماهير الشعب العراقي، من العمال والفلاحين وأبناء الطبقة الوسطى الحديثة وفقراء المدن إلى تبني هذا البديل من خلال البرهنة على قدراته وعلى فعاليته في مقاومة الاحتلال وأعوانه.
لابد أيضا من فضح زيف دعاوي الاحتلال وأعوانه حول الديمقراطية والعلمانية وما شابه، فلا ديمقراطية في ظل احتلال عسكري للبلاد، كما أن مفهوم العلمانية هذا مفهوم غامض – ليست كل علمانية في مصلحة الجماهير (لقد كان هتلر وموسوليني وفرانكو علمانيين وهم قادة الفاشية التاريخيين)، بل أن العلمانية البرجوازية حاليا قوة رجعية تستخدم الدين وتستخدم التكنولوجيا في حماية السيطرة البرجوازية والإمبريالية على العالم، وخير مثال على ذلك نظام الطائفية على أسس دينية وعرقية الذي صنعته قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق.
أحد الدروس الأساسية أيضا التي ينبغي أن يلتفت لها اليسار الثوري الأصيل في العراق هي أنه إن لم يفرض البديل الاشتراكي الثوري على أرض المقاومة العراقية للمحتل بالإضافة إلى دمج المطالب الاجتماعية – مثل مشكلات البطالة والفقر ونقص الخدمات - وربطها بمشكلات اضطهاد المرأة والتمييز الطائفي والعرقي في عملية سياسية واحدة تهدف للإطاحة بالاحتلال وأعوانه، إن فشل اليسار العراقي في ذلك، فإنه يترك الساحة للإسلاميين والقوميين للهيمنة على جماهير العراق والمتاجرة بهم في اللحظات الحاسمة. أما الجريمة التي يمكن أن يرتكبها اليسار العراقي فهي التهاون مع التحالف مع الاحتلال وأعوانه، فهذه تفقده المصداقية على جميع المستويات، فلن يكون يسارا ولا يحزنون – أي يسار هذا الذي يتعاون مع الإمبريالية!
ثانيا: أما مسألة التحالف بين قوى اليسار والديمقراطية، فهي قضية شائكة ومعقدة، ولكن ينبغي أولا أن نحدد أسس التحالف بين أي قوة سياسية وأخرى من ناحية وحدود هذا التحالف من ناحية أخرى، والتحالفات في حد ذاتها ليست هي الهدف، وإنما هناك أهداف معينة تطرح ضرورة التحالف، كما أن هناك شروطا ينبغي أن تتوفر لتحقيق تحالف يدفع الحركة للأمام ولا يفقدها قواها الدافعة باستمرار. وهناك فرق كبير ينبغي الالتفات له بين التحالف بين قوى يسارية – يسارية، والتحالف بين قوى يسارية وقوى ديمقراطية برجوازية.
فمن ناحية، ينبغي أن يكون الأساس الأول لقيام أي تحالف بين حزب يساري في العراق وحزب آخر هو الاتفاق على الرؤية التي قمت بعرض مختصر جدا لبعض ملامحها في الفقرة أولا. فلا تحالف مع قوى تؤيد الاحتلال أو تتعاون معه، لأنها ببساطة قوى معادية ولا تهدف إلى دفع حركة المقاومة للأمام، وإنما تسعى إلى تدميرها. ولا تحالف مع قوى تعمل على إذكاء الطائفية أو التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس، مهما كانت دعاويها بشأن الديمقراطية – لأن هذه الدعاوى زائفة، والتمييز على أساس العرق والطائفة والجنس يضعف المقاومة ويضعف النضال المطلبي والسياسي والعسكري بشكل عام، ولا يساهم في بنائه وتقدمه.
ثالثا: التحالف بين قوى اليسار ينبغي أن يهدف إلى تحقيق وحدة هذه القوى، ولكن لا يجب أن يوضع ذلك شرطا حتى لا يصبح معوقا في تنسيق العمل المشترك بينها لتحقيق أهداف محددة (استراتيجية وتكتيكية) وإنما يجب المراهنة أكثر على قدرة هذا العمل المشترك على تحقيق الوحدة في المدى المتوسط إلى الطويل، وبالتالي ينبغي على اليسار العراقي تحديد أهدافه بوضوح – سواء كانت الأهداف المرحلية أو الأهداف الاستراتيجية، كما ينبغي أن يسترشد بالنظرية الماركسية في تحديد هذه الأهداف وأدوات وطرق تحقيقها، والسعي إلى خلق تكوينات وسيطة يمكن من خلالها تحقيق التنسيق الكامل من أجل إنجاز هذه الأهداف.
ولأنني لا أعيش في العراق، فلا أستطيع بدقة تحديد المهام الأساسية المطروحة الآن على اليسار العراقي في ضوء قدراته وفي ضوء الرؤية التي سبق الإشارة إليها، وإنما يمكن بشكل عام الاعتماد على مهام شديدة العمومية، منها مثلا، تنظيم الطبقة العاملة العراقية في تكوينات سياسية تتجاوز الطائفية والحزبية للمساهمة في طرح مطالب سياسية واقتصادية والدفاع عنها والوقوف ضد أشكال التمييز الطائفي والعرقي والتمييز ضد المرأة وأن تكون هذه التكوينات في شكل اتحادات إقليمية وقطاعية واتحادات عامة بين أبناء الطبقة العاملة العراقية والعاطلين، والسعي من داخلها لتحقيق هيمنة لأفكار اليسار الثوري بديلا عن هيمنة الأفكار الدينية، وكسب الطبقة العاملة لتبني أفكار ثورية معادية للاحتلال وأعوانه وللبرجوازية والإمبريالية، بالإضافة إلى كشف مهادنة التيار الديني الممثل في جماعة مقتدى الصدر والسيستاني والأطياف السنية التي تسعى للتحالف مع الاحتلال، مع تأييد المقاومة المسلحة والسعي لسحبها خارج إطار الهيمنة الدينية والقومية (البعثية).
فكرة هذه التكوينات العابرة للطائفية والحزبية يمكن تعميمها على نطاق أوسع في الريف مثلا وفي المدن لمساعدة الفلاحين وفقراء المدن على تنظيم أنفسهم للدفاع عن مصالح مباشرة – مثل الدفاع عن أراضيهم ومحاصيلهم وحماية أمنهم من الهجمات الطائفية وهجوم الحكومة المعاونة للاحتلال وقوات الاحتلال أيضا، سواء اتخذ هذا الدفاع أشكال المقاومة المسلحة أو التظاهرات والإضرابات إلخ.
كما ينبغي أن تقوم قوى اليسار الثوري المتفقة على المبادئ العامة بتنظيم حوار واسع فيما بينها حول الأهداف الاستراتيجية والمرحلية سعيا إلى بناء أرضية عامة مشتركة في النضال السياسي والكفاح المسلح، وينبغي أن تكون لجنة الحوار لجنة تنسيقية أيضا ولا يقتصر دورها على النقاش، فلابد من التنسيق بين قوى اليسار خاصة في مسائل الكفاح المسلح أو تنظيم إضرابات ومظاهرات حول مطالب بعينها أو أهداف معينة.
أما مسألة التحالف مع القوى الديمقراطية البرجوازية، فينبغي أولا أن تتحقق الاشتراطات الذي أشرت إليها من قبل – وهي رفض الاحتلال ومقاومته ورفض التعامل مع أعوان الاحتلال، وكذلك رفض التمييز الطائفي أو العرقي أو الجنسي، كما ينبغي أن يكون التحالف بين اليسار وبينها مشروطا بأهداف ينتهي التحالف بانتهاء تحقيقها، ذلك أن قوى الديمقراطية البرجوازية في نهاية المطاف سوف تتاجر بالحركة الجماهيرية لتحقيق مكاسب جزئية من الاحتلال وفي الواقع لا أستطيع أن أجد قوى ديمقراطية برجوازية في العراق حاليا لا تتعاون مع الاحتلال، وبالتالي فإن هذه القوى غير ديمقراطية في البداية – لأنها تخلت عن أهم مطلب من مطالب الديمقراطية وهو الاستقلال – كما أنها ستكون معادية لليسار الثوري الحقيقي ولن تتفق معه على أهداف حيوية مثل مواجهة قوات الاحتلال، أو دفع الحركة الجماهيرية إلى هذه المواجهة والنضال من أجل مطالبها الاجتماعية والسياسية.
اليسار العراقي مطالب بتأييد مقاومة الاحتلال، والسعي إلى تعميق الحركة الجماهيرية وكسبها على أرضية الفكر الاشتراكي الثوري حتى لا تظل رهينة للقوى الدينية. لابد لهذا اليسار أن يقدم بديلا يساريا حقيقيا في صدارة حركة المقاومة وأن يسعى لتنظيم جماهير الطبقة العاملة والفلاحين وفقراء المدن والعاطلين في أطر سياسية تؤيد المقاومة بكافة أشكالها وتساهم في بناء رؤية سياسية تعطي عمقا سياسيا واستراتيجيا للنضال المسلح.
لا ينبغي الوقوف مكتوفي الأيدي والهجوم على المقاومة المسلحة بسبب تأثرها بالأفكار الدينية، وهيمنة التيارات الدينية المتشددة عليها، لابد من خلق البديل، ولن تستطيع خلق البديل بالهجوم على هذه المقاومة والمساهمة في تشويهها والارتماء في أحضان الاحتلال والبرجوازية الليبرالية التي تحالفت مع الاحتلال. يجب إثبات أن أفكار اليسار وقدراته التنيظيمة والسياسية هي الأفضل في تنظيم وقيادة النضال الجماهيري ضد المحتل وأعوانه.
هذه مجرد أفكار عامة، وكلي ثقة في أن اليسار الثوري الحقيقي في العراق قادر وحده على بلورتها وإثرائها طالما استرشد بالنظرية الماركسية في قراءة واقع هو الأقدر من أي شخص آخر على تحديد المهام الملحة فيه وإمكانية تحقيقها في ضوء قدراته وأهدافه.
القاهرة في 20 يونيو 2005



#رمضان_متولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يموت فينا الأمل … ولكن!
- خرافة تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها من الحكومات المستبدة
- كفاية ظاهرة إعلامية وخطابها مسخرة، وأسعد التعيس سعيد باغتراب ...
- كفاية – دجل الرؤية الذاتية للتغيير وجدل الواقع
- الوجه الآخر للحرب الأنجلو-أمريكية ضد العراق وأفغانستان
- عام على الاحتلال الأمريكي للعراق نهاية الحرب الباردة والإمبر ...
- رسالة سندباد اليانكي – أيها الراعي، لابد أن تنسى
- الأزمة في هايتي وخرافة الديمقراطية الأمريكية في العراق - تصح ...
- أوهام وحقائق مشروع الشرق الأوسط الكبير
- تفجيرات أربيل وحق الأكراد في تقرير المصير
- أحيانا أندهش!
- متى تكون الديمقراطية من مصلحة الأمريكيين في العراق؟
- محكمة بلا ذراعين، وقادة بلا أنصار!
- طريق التغيير لا يمر عبر -مرآة أليس
- الطريق إلى الحرية – معادلة لم تجد لها حلا بعد!


المزيد.....




- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- بيان المجلس الوطني لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- مصطفى علوي// الطبيعة تكثف سحب القساوة، والنظام يزرع الارهاب. ...
- جدل في إسرائيل حول سحب الجنسية من منفذي -الهجمات-: هل ينجح ا ...
- استقالة عضو إسرائيلي بوفد التفاوض واعتقال متظاهرين أمام مقر ...
- بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رمضان متولي - العمل المشترك بين اليسار مشروط بوحدة الرؤيا والهدف