عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 08:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان حياتنا عبارة عن أكاذيب واوهام وهم السلطة وهم العدو والخوف من المجهول وهو تتناول حياة رجل دكتاتور (ستالين)مصاب بجنون العظمة وبالارتياب يتخلق لنفسه شخصية اسطوراية يخدع بها نفسه وينجح في خداع الاخرين وهذا البطل دونكيشوت ينجح في ان يكتسب عن طريق الوهم الحب من امراة ومن رجال يكون اتباعا له ومن دول تحاول تجنيده للوصول الى السلطة لانه اصبح رمزا للثورة ولكل قيم الخير وبالطبع يصل الى السلطة عن طريق ثورة شعبية الا انه بعد إنجازات وفترة سلام محدودة يتحول الى دكتاتور شرس يبطش باعداء وهميين وكان اكثر الناس سرعة في اكتشاف حقيقته رفيقه الذي كان يخدع نفسه بان هذا الوهم الكذبة سيتحول الى واقع جميل الا انه سرعان ما اقدم على التمرد عليه بعد تشخيص ا نحرافه في وقت مبكر مما دفع الدكتاتور الى اغتياله وحبيبته الذي صارت زوجته فصدمت بالامر مما دفعها للانتحار بعد ان اقدم على اغتيال رفيقه ويتحول الى قمع لشعبه من اجل تطور اقتصادي سريع يتغال فيه الديمقراطية من خلال محاكم تفتيش ومعتقلات العمل الجماعي ويخفق بعدها تطوره نحو بناء دولة المساواة لينتج دولة بوليسية تتمتع بامتيازات خاصة للطبقة الحاكمة في تخلي واضح عن قيم ومبادى الثورة ولاجل تجنب الضغط الخارجي وايمانا بان يستحق ان يكون دكتاتور العالم يبدأ الدكتاتوربعد تصفيات اعدائه الوهميين وصناعة اسطورية إعلامية تحوله الى اله وثن يقوم بعدها باجتياح دول جوار سرعان ما يبدا البعض منها بالتساقط ويقاوم البعض الاخر وتلحق بجيشه هزيمة عسكرية جراء تحالف معادي له الا ان ينتصر في الحفاظ على أراضي وطنه من السقوط تحت الاحتلال وفي البقاء في السلطة اثر تانازلات سياسية لدول اجنبية ويقمع انتفاضة ضده وسط اقتتال وتمرد عائلي ينتهي بمرضه جراء شيخوته يترك الجميع يحتضر لانهم يخشون من ولا يستدعون الأطباء لانهم يخاف ان بقي على الحياة ان يقوم بتصفيتهم بناءا على ايمانه المطلق بان الكل يتامر ضده ولان رفاقه واسرته قد شاهدوا ضعفه حتى انه قد احدث في ملابسه ينتهي بموته المفاجى الذي صدم الشعب الذي احبه والمصاب بالذعر من خطر المجهول حتى ان معتقلي معتقلات العمل الجماعية قد انهاروا بكاءا بسبب سماعهم خبر موته.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟