أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء














المزيد.....

أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    


مجموع العطل الرسمية والدينية في العوراق العظيم وحسب الاحصائيات الرسمية بلغت 150 يوما بالسنة،والحبل على الجرار، اذن كم بقي من ايام السنة اذا حسبنا عطلات الاسبوع(جمعة وسبت).
150- 350= 200
زين ؟. وحتى الرقم المتبقي غير دقيق,
فالارقام تشير لاتوجد في السنة الا 100 يوم عمل وهذه المئة يتخللها 3 ساعات باليوم صلاة وساعة لشرب الشاي وساعتين اجازة في نهاية الدوام.
يعني صفينا على 50 يوم بالسنة.
اريد واحد ابن حلال يدليني على دولة فيها 150 عطلة بالسنة ومعدل انتاجها 50 يوما بالسنة.
عراقيون كثيرون يحبون العطل ويفرحون حين يعلمون ان هناك عطلتين في هذا الاسبوع او ذاك،اما ماذا يفعلون في هذه العطل فهو اما النوم او مشاهدة القنوات الفضائية التافهة او التجمع مع الاصدقاء في مقهى الحي لشرب النارجيلة.
بعض طلاب المتوسطة والثانوية جدون متعة حين"يطفرون" من سياج المدرسة مع بداية الدرس الاخير هربا الى البيت.
ماذا يفعلون هناك؟لاشيء
نصف الموظفين ان لم يكن اكثر قليلا لايحبون عملهم في دوائرهم فتراهم يقدمون الحجة تلو الحجة الى مسؤولهم حتى يغادروا الدوام قبل ساعتين والى البيت بسرعة، فماذا يفعلون؟النوم او اجترار "شيخ محشي او بامية مع تمن".
ويأتي بعد ذلك ابن تميم او الناطق الرسمي لوزارة التخطيط او مفتش شؤون الطلاب ليقولوا ان مستوى التعليم منخفض جدا والحل في المدارس الاهلية.
ويعلّق احد الصحفيين بالقول"إن العراق اصبح دولة لا عصرية ولا "صبحية" ولا حتى "ظهرية" .. وانما دولة تراجعية ما دامت تغدق على وزاراتها بالعطل التي تعطل التقدم وقدمنا إنجازا منقطع النظير في التقدم والتكنولوجيا وهدر المال العام والفساد والاحتراب والاقتتال السياسي والتناحر الطائفي والعشائري ، ان أهم وأكبر وأول إنجازات الحكومة هي أنها حطمت الرقم القياسي بعدد العطل الرسمية حتى وصلت الى ما يفوق النصف من فترة العام الدراسي"
ومادام العوراق حصل على كؤوس كثيرة: كأس من الدرجة الاولى في الفساد،كأس من الدرجة الثانية للتخلف الثقافي، ميداليات برونزية في اغتيال الصحفيين،ميداليات ذهبية وفضية و"جينكيوية" من جينكو في محاربة الديمقراطية وري الطائفية بماء الورد، فلماذا لايكون له السبق المعلى في ان يكون البلد الاول في العطل الرسمية والدينية.
وحتى لو قلت لهم ياناس ان عطلة اسبوع واحد تكلف الدولة 7 مليون دولار فانهم سيضحكون عليك ويتهموك ب"التفلسف" اذا مو"طيحان الحظ".
ومازال مجلس الوزراء الموقر يصر على ايجاد مناسبات دينية اخرى لتتعطل بها كل الدوائر والمدارس ولامانع من ايجاد مولد لفلان وذكرى وفاة علان واستشهاد ابن صخمان والذكرى المائة بعد الالف لوفاة الخليفة الشاهبندر ابن كاظمية ام اللبن.
وفي هذا الصدد تقول عضو التربية البرلمانية أيمان جلال"ان اكثر من 30% من هذه العطل لمناسبة الاعياد والمناسبات الدينية".
شنسوي اذا الشعب قشمر. انه يشبه الطفل الذي اذا بكى تعطيه امه قطعة حلوى ليسكت ولاتسال عن سبب بكائه.
فاصل ازهري: استاذ باحدى جامعات بغداد حصل على الدكتوراه من احدى بلاد الكفار يكرر في محاضراته اليومية فقرة"بحق الزهرة" اكثر من 10 مرات.. ياعمي ماتخاف من كاتم الصوت مادام عندك هذا السلاح.
فاصل داعشي: رغم كل المآسي كتب صاحب مطعم في بفداد ويبدو انه خفيف الدم جدا يافطة كبيرة على بوابة المطعم قال فيها:لاتفجر روحك غداك يمنة...يوجد لدينا جناح خاص لحور العين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء