أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - منطق الطير














المزيد.....

منطق الطير


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


(1)
من عبير شذاها
أراها ……..
مراهنة لبوح تأزم بي
تقول : - الغيوم تأست
وداست على منطق الورد من عطرها
الغرائز تبكي وتحضنني بالخيال
إلى الآن صحوي
وفحوى مراني
شماتة قلب تضوع صبر المحبين بالهدهدة
سيدة …….
العصافير داخت بصدر الرماد
الهوى قد يعاد
سلاما على طيفها
نجمة الريح فزت بضاد
أغان ملوحة للضرير
وصبر النساء اللواتي يشمرن عن طيفهن
غنوة من الريح تعصف أوكارها
الحمامات هجت
وسرب القطا نائم بالضباب
يا عتاب ……..
(2)
سأحفر بالندب امضي
وسابلتي
منطق الطير عائد من حروب
الهوى عاقر من لعوب
وامضي بلا رجع شك المراد شحيح
أنا عامر بالنداء ويا غوثهم
يهجون لا
أتابع خطوي
وارشف ما ذاقني
هابني …….
والهوى مغلق بالمدى
والضواحك من مكمني
تشد بلادا معاتبة للعويل
وعمر أبي ما غدا ماسكا نجمتي
الهزيع على مكر من داسها
قد لهى ……..
ما عداي على المهل اهذي
وظلي الشواخص من نجمة لا تبوح
منطق الطير دار وشل النوايا
وبلبل الريح معشوق من صافنات
تمهلن ما غيبهن
أغام وند من وجهه المجتبى والصريح
المواويل معشوقة من جريح
أيا لكز ما فاتني
عيون تراود عشاقها
والظنون كطيف يؤجج الوانها
بنفسجة من زمان المصابين بالكركرة
مقبرة …….
وخيط المدى يلوح للعابرين
السنون عجاف وخمارنا لا يبين
الضحى هارب كالطيور التي غادرت وانتهت
مهلها الشمس تأتى على سلحفاة
والبكا حاضر بالصلاة
عائد ليتني ما نويت
ولا طقطق البوح أرملة ضيعت شكها في الممات
أسير أنا والقطا نائم والعيون محدقة بالحياة
يا هوى عاثر بالرواة
تسوف طيف المخاتل مني
وشاهدة تحتمي في الذوات
المصائب تذوي ولا سلسبيل
الهوى راشف من غليل
(3)
وأهجو بنفسي وما شدني
غير بوح تجلى
ومنطق الطير عاث برجع الخراب
بشك المؤزر من غيمة فاجرة
شاهرة ……
طلقها البوح للمعصيات
لاكنات …….
(4)
الهوى عائد والرماد
وما بيننا غير شك اليقين
عابر من سواد المطايا الغثاث
اللهاث ……..
القن نفسي وامسخ ما شد من عاتيات
المدى راقص
حائض من زناة
البلايا تمر وتشهر ما شابني
أيها الطلق حارت بلايا المموه من شكهم
بعضهم ……
عابرو سبل مشتهاة
كالرفات ……….
التحايا تدغدغ أرواحهمْ
والشموس معتقة باكتراث
(5)
زقزقت ……..
نوحها وانحنت
قبلت ……
وجهه المخملي الموشى
بعطر الزهور
الهوى عاهر لا يدور
(6)
الكمانات والرؤى
والغرانيق مدفونة لا ترى
غيبة تنجلي
اهطلي ………
وبعض المغنين ما سائلوا
ولوث الزمان ركام القطا
نائم يعتلي
شاهد الطير نار
أي طلق تناهى غبار
(7)
للطيور الطليقة مشوارها
وبوح التنفس من دارها
كلمت جبهتي
اهتدت وانحنت من مراس
يا طيور العنادل فري
وغيم التأرجح من غانيات
الهوى غابر بالنعاس
سكر ملأ كأس
كابري واهتفي يا رفاتْ
الصباح يلوح وما قد روى
ويهذون في مهجتي
مهرتي ……
وخيل الموالين صاح
جاءنا الطير لا ريشة أو جناحْ
يا صباح ……..



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - منطق الطير