جهاد علاونه لنستعرض تاريخ اليهود قديما وحديثا, ولك القرار بعد ذالك هل هم مساكين أم لا؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 11:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جهاد علاونه لنستعرض تاريخ اليهود قديما وحديثا, ولك القرار بعد ذالك هل هم مساكين أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله:
يخلص الكاتب جهاد علاونه ان اليهود مساكين ابرياء مسالمين وتعرضوا لحيف كبير في مقاله مذبحة بني قريظه وبما اننا نسعى لمجتمع متمدن رافضين الجريمة بكل اشكالها ورافضين اسلوب استخدام القوة بكل اشكالها وانواعها ساعين الى تجاوز الماضي السحيق بكل اشكالياته ومشاكله وعدم الخوض في ما جري في القرون الخوالي ولكن يصر الكثيرون في هذا المحور من كتاب ومعلقين على نبش الماضي السحيق واجتراره ولايعلمون انه بفعلهم هذا يثيرون الاحقاد النائمه وينفخون في الرماد لااشعال الفتن مجددا
وثارة الضغائن التي دفنها التاريخ السحيق وعلى شوقهم كما يقال لامجال لنا الى بنبش هذا الماضي السحيق كما يفعلون علنا نلجمهم وندحظ داعاويهم تلك
لنعرج على تاريخ اليهود(بني اسرائيل) القديم ثم بعد ذالك تاريخ الحديث لنرى هل نتوافق مع فكرة الكاتب جهاد علاونه بانهم اناس مساكين حقا؟
سرقة الامول: يخبرنا سفر الخروج في العهد القديم عن بني اسرائيل قبل خروجهم من مصر ان نبيهم موسى كلفهم باستعارة حلى جيرانهم المصريين
المصريات من الذهب قبل خروجهم
من مصر
الاصحاح الحادي عشر:


11: 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه و كل امراة من صاحبتها امتعة فضة و امتعة ذهب

ماذا تصفون ايها القراء وانت زميلنا جهاد علاونه جار احتال عليك واستعار منك مالك او مدخراتك النفيسة ووعدك وحلف باغلظ الايما ن ان سيعيدها لك ثم تفاجأ بأنه غادر البلد دون رجعه؟

احتلال اراضى الغير والقتل:

تخبرنا ايضا اسفار العهد القديم من الكتاب المقدس عن احتلال بني اسرائيل لااراضي الغير وابادة ساكنيها وتهجير هم من بلادهم وقتل اطفالهم الذكور ونسائهم الثيبات(غير البكر التي عرفت رجلا)

واليكم تلك الشهادات عن كل ذالك في كتابهم المقدس فالاعتراف سيد الادله:

سفر العدد, الاصحاح الحادي والثلاثون:


فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم و فينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب و امتعة القدس و ابواق الهتاف في يده

31: 7 فتجندوا على مديان كما امر الرب و قتلوا كل ذكر

31: 8 و ملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم اوي و راقم و صور و حور و رابع خمسة ملوك مديان و بلعام بن بعور قتلوه بالسيف

31: 9 و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم

31: 10 و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار


فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب

31: 15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية

31: 16 ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب

31: 17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها

31: 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات

السبي ونهب الاموال والممتلكات:


و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم


و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم

31: 12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا


احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة

31: 27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة

31: 28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم

31: 29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب

31: 30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب

31: 31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى

31: 32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا

31: 33 و من البقر اثنين و سبعين الفا

31: 34 و من الحمير واحدا و ستين الفا

31: 35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا

31: 36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 37 و كانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين

31: 38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين

31: 39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين

31: 40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا

31: 41 فاعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى

31: 42 و اما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين

31: 43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 44 و من البقر ستة و ثلاثين الفا

31: 45 و من الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 46 و من نفوس الناس ستة عشر الفا

31: 47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل الماخوذ واحدا من كل خمسين من الناس و من البهائم و اعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى

فقط الذين بقوا احياء من تلك الشعوب من النساء اللواتي لم يعرفن رجلا اثنان وثلاثون ألف فكم قتل من النساء اللواتي عرفن رجلا وكم قتل من الذكور الاطفال اترك تحديد العدد لكم؟

لن اطيل فما تقدم يكفي لما ارتكبه بني اسرائيل بحق شعوب كسالمه لم تدخل معهم في ميثاق او عهد ولم تنكث لهم عهدا او ميثاقا ليستحقوا كل مافعله معهم يهود

ناتي الى التاريخ الحديث لليهود والذي لازال ماثلا امامنا ولازال حيا

فاليهود بدعوى ارض المعياد التي وعدهم بها ربهم يهوه واذا كانوا قد اخرجوا منها فلم يخرجهم منها شعب فلسطين ولم يكن الفلسطنين حتى لو كانوا مسلمين فهم لم يشاركوتا في غزو بني قريظه ولم يذبحوا منهم احدا

لنرى كيف ذبح وقتل وهجر يهود الفلسطنين من ارضهم وما فعلته بهم عصابات شتيرن والهاغانا من بقر لبطون النساء الحوامل ولااعتقد غاب عن ذاكرة الكاتب جهاد علاونه مذبحة دير ياسين التي ارتكبها اليهود بحق قرية دير ياسين في العام 1948 واليه والى القرأ ملخصا عنها مشفوعة بالصور على تنشط ذاكرته وذاكرة من نساها


مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 10 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن. أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسبن.وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب. عدد من ذهب ضحية هذه المذبحة مختلف عليه، أذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية أن ما بين 250 إلى 360 ضحية تم قتلها، بينما تذكر المصادر الغربية أن العدد لم يتجاوز 109 قتلى.

فهل قدم شتيرن والهجانا شعب القريه الى القضاء حتى يحسم امرهم

بينما رسول المسلمين قدم شعب بني قريظة للقضاء ليبت بامرهم ونعتبرها نو ع من استقلالية السلطة القضائية

فلو قدم 1000 من ارهابين الى السلطات القضائيه في اي دولة اليوم وامرت باعدامهم فهل تستطيع السلطة التنفيذه او التشريعية الاعتراض او ايقاف تلك الاحكام

هذا غيض من فيض من الجرائم التي ارتكبها يهود مع الفلسطينين واخرها قتل اكثر من ألفين فلسطين بين رجل وشاب وشيخ وامرأه وطفل في اجتياحها الاخير لغزه في العام 2006 غير ان جرائم قتل لمدنين وبالاسلحة المحرمه من اللبنانين في اكثر من اجتياح

فهل ياترى بعد كل ماتقدم من حقائق على الارض قديما و حديثا من تاريخ اليهود لاتستطيع لاانت ولا اليهود

ولا انفسهم انكارها

لازالوا من وجهة نظر مساكين ومسالمين؟

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات