أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - العالم الافتراضي














المزيد.....

العالم الافتراضي


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 06:18
المحور: الادب والفن
    


.سلوكيات الانترنيت
... هل الانسان قابل للتغيير... مع تطور العالم الافتراضي
انا و انت كنا بسكه واحده زمنا نعدو اسرع من قطار حديث نتسابق فرحين معه حتى يلبسَك الافتراض بشكل مرعب ومخيف . فقد بريقك البريء ..اوصلنا الى مفترق سكه لا نرتضي بها ..انا متأكد من ذلك (هذه المرة ) سكه ذات اتجاهان مستقيمان لا يلتقيان مهما امتدا..نحن نقف بقربهما هل نختار واحده ام كلاهما
غير امن العواقب ..بدت وجهة نظرنا تختلف كما يلي
_انت تعتقد ان علاقتنا نابع من عالم افتراضي لا معنى له نمارس في هذا العالم كل شيء دون ضوابط حتى خداع الاخرين و انفسنا لعدم وجود معايير و اسس تحكمه عالم بلا مشاعر و احاسيس وقد يكون بلا شرف ايضا كل شيء فيه مباح ورخيص ..اما انا افكر بهذا العالم الافتراضي عكس ذلك تماما و اطيع له كل الحب لنخلق صور لامعه منعشة لسبب بسيط الانسان لا يمكن ان يفقد انسانيته لعالم افتراضي هو خالقه بالفرضيات .. هل يجوز ان ينسلخ الانسان عن افكاره ومعتقداته بسبب هذا العالم الافتراضي ... هنا كان الفرق بين وجهين هما الاول الواقع الافتراضي الوهمي و ثانيهما الواقع الافتراضي الواقعي .. ان احدهما بالطبع تتداخل معك لتسليك وتعطيك روحا يحمل امراضا نفسية و سادية لا ترغبها حين استفاقتك من ..انا ارى ان العالم الافتراضي الواقعي هو عالم واقع كوننا نستطيع ان نتدارس كل شيء من خلاله .. فالافتراض ليس الا تسميه وهميه جاهزة وتستغل كشماعة للأخطاء والممارسات السيئة التي تمارس عمدا وبوعي تام ..قد تكون ناتجة عن امراض نفسيه اصلا بوعي او بدونه ... اذا اردت التخلص من الوهم و افرازه المميت القاتل اطرح على نفسك بعض الاسئلة و اجب بعنف وبدون خوف او وجل ... حتى يتفرغ كاهلك وتزيح هما فوق طاقتك .قبل البدء ... هناك فلم شاهدته من سنوات اسمه الدكتور جايكل و الاخت تريزا ... يبحث موضوع الدكتور الذي يعاني من حاله ازدواج الشخصيه هو طبيعي بحالته لكن الاخت تسبب له المتاعب حتى يتخلص منها بطريق الاعتراف الكنائسي ..
هذا صحيح لأنه في الواقع يتفاعل بشكل مباشر مع كل ما يسمع وكل ما يطرح وتكون الافكار مفهومه كاملة للمتلقي .. ام الشكل الاخر لا يمكن التفاعل المباشر مع المؤثر حيث العالم الافتراضي خادع ويعرفه المتلقي ابتداء الصوره الى الكلمه و بهذا كثيرا ما يصاب بخيبة
هنا يصاب الانسان الحساس بداء (الاغتراب الافتراضي ) كما نصاب نحن بداء الاغتراب المكاني ..نعم والدليل نلاحظ خطأ املائي الان نغض الطرف عنه وكأنا نغفر لنفسنا الخطأ بسبب سرعه ما نحن غليه .. و نقول لا يهم هذا نعم يصاب بالانفصام ويعتقد اخصائيين بعلم السلوك اساتذة اكدوا ذلك والمرض يسمى .....داء التوحد ... ويصاب به الاطفال الذين يدمنون مشاهده الافلام الخاصة بهم ومن اعراضه الابتعاد عن الكلام و الوحدة وعدم التفاعل الاجتماعي ويعتبر من الامراض النفسيه الحديثه ..
هل تصدق ليس لدي كتاب واحد اطلع عليه لتنشيط ذاكرتي ومماشاة ومحاكاة ما تطرح لذا ما تطرحه مسلم اليه من قبلي معظم ما اطرحه معك ناتج عن الاستنتاج لما تدون عن اي سهو او مبالغه فيما اقول و اجيبك صحيح وغيره لا اعتقد دع شيزوفرينا الواقع الافتراضي وانعم بكل الاشكال الانسانية من الانترنيت و اتبع السلوكيات التي تؤمن بها و لا تفكر انك تمحو كل الامنيات بضغط زر الالغاء لتمحو الاحلام الورديه للآخرين ولا تفكر بالأزرار داخل الحقيبة الروسية و الامريكية التي تمحو العالم بضغط زر الصواريخ النوويه لا تنسى انك انسان مشاعر و احاسيس وعواطف وليس ازرار رفض تتحكم بها



#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - العالم الافتراضي