نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 21:08
المحور:
الادب والفن
1
يقفُ مع عادتهِ السرية ..في محاكاةِ ظلٍ قديم...
خدهُ الناعم مثل الموسلين الأحمر...
يغدو من لمعانهِ تفاحة ..
وكافافيس لايقضمها .
يتركها لنهاية القصيدة
2
أتخيلُ موعظتكَ الأولى...
لاتمسكْ بهجتكَ برعشةِ قلم
إمسكها برعشةِ شفتيكْ.
تنال من أبولو نظرة غرامية..
في ظهيرة بغداد .
وحدي...
الآرائك تصاحبُ الغبار.
رجل البلدية.
والشرطي العازب.
والشمس.
هناك حكايات مخبئة عن أنوثة في البتاوين.
تغار منها بنات الأسكندرية وأثينا.
غدا ...
سأرحل.
خذ كتابي اليكَ
وهات خدكَ...
غصن الشجرة يتدلى.
من عروق المِسك.
الى ظلمة الليل الحبشي.
هناك الشاعر الصقلي.
يدعونا الى مأدبة شاي .
وذكور يرقصون في حفلٍ أغريقي......!
3
هات ما عندكْ.
ستجدني في الزاوية التي تريدها.
ولكن بدون ضفائرك لاتأتينَ أرجوك.....!
4
الصوت الخفي.
القادم من صباحات البحث عن هويتنا .
نحن بقايا نهاية حرب طروادة.
هذا المدافع لاتليق بشرفنا.
لقد كنا نتقاتلُ بالقبلات......!
5
عضلات صدر كافافيس ..أغصان شجرة
متعة خيالية في تصفح مجلة لازياءٍ الرجالية.
صدرت في باريس للتو...
وبيعت في الصين على عجل...
أقول لكم .
الصفحات الملونة ستحمل الى اسبرطة خبرا عاجلا...
بغداد تعرضُ صدرها لفحولة مفخخةٍ غادرة.
وعلى الشاعر أن يأخذ أجازة زمنية ويعود الى ذات الغرفة
يشتمُ في البرابرة.......!
أثينا تموز 2009
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟