|
خارج الجسد
رحاب ضاهر
الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 10:24
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
خارج الجسد عفاف البطانية الى اين وصلت المراة في حقوقها ؟! ما هي حقوق المراة ؟!! هل ترغب المراة حقا بحقوقها ؟!! اسئلة كثيرة راودتني وانا اقرا رواية عفاف البطانية (خارج الجسد) الصادرة في بيروت عن دار الساقي . خارج الجسد هي رواية مجتمع اردني لكنه يشبه كثيرا كل المجتمعات العربية وقد تكون الرواية سرد لحياة امراة واحدة هي بطلة الرواية (منى ) التي هي كل نساء المجتمعات القاسية التي لاتعرف الرحمة . انها رواية المراة الخاضعة المغتصبة على الصعيد النفسي والاجتماعي لاتملك الحق في التعبير عن احاسيسها واحلامها وعاجزة عن التنفس الداخلي مقيدة بسلطة الرجل المطلقة والمستمدة من سلطة العادات والتقاليد والشرائع التي تطبقا سلبا على امتداد الوطن العربي كله شئنا ام ابينا . (منى )الفتاة التي احبت (صادق ) من بعيد :"في الثامنة عشر من عمري وفي الاجازة الصيفية تمددت . احاول ان استيقظ من ثلوج الخوف والالم وابتعاد المستقبل . اعجبت بصادق . كان حين يبتسم يمنحني دفئا افتقدته في ابتسامات امي واخوتي والناس عرفته في طريقي الى المدرسة . صرت احب الطريق والمدرسة لانهما وسيلتي لرؤيته ". هذا الحب الذي جعلها تدفع ثمنه جسديا ومعنويا فعندما تلتقي (منى ) صادق بعد الامتحانات لقاء بريء في مقهى ويعلم والدها بالامر ينهال عليها ضربا وشتما باقبح الالفاظ وقد استطاعت الكاتبة ان تصور هذه اللحظة ببراعة رغم قسوة هذه المقاطع فيخيل للقارئ ان هذا الضرب والشتم يقع عليه هو فيرفع يديه محاولة الدفاع عن النفس واحيانا يحس ان يديه تعبتا من الضرب وكانه هو الذي يقوم بفعل الضرب :" حملها بين مخالبه ورماها انتجاه الحائط . اصطدم عامودها الفقري الباراز بالجدار الا سمنتي قبل ان ترتد جسدا مجزا متكسرا ، تكوم فوقها واخذ ينتش اي جزء تصله يده تصيح وتصرخ . تطلب الرحمة وتنادي امها ، اخاها ، اعمامها ، الجيران ، الله الرسول ، الشياطين ، وجه والدها فقط كان يقابلها وقد تحول الى مزيج من نيران ملتهبة تتطاير في كل الاتجاهات . لم ينطق الا بالفاظ السب والعهر والتجريج . ورغم ان صادق يتقدم لخطبة منى الا ان والدها يرفض ان يزوجها خوفا من ان تثبت اتهامات الناس ، ويحرمها من اكمال تعليمها الجامعي بالرغم من المجموع العالي الذي حصلت عليه في الثانوية. بعد اشهر يتقدم لخطبة منى "محروس" الذكر الوحيد لامه الأرملة، السمين جدا لفرط عناية الأم به، المتدين، الخجول، الفاشل دراسيا، والموظف ككاتب في المحكمة الشرعية. و يوافق الأب الذي كان رفض هذا الزواج من قبل مدارة "للفضيحة" وحبا بالمال. وتقايض منى التي علمها الإذلال كيف تهتم لآلامها، زواجها على محروس باستكمال دراستها ويوافق محروس رغم رفض الأب. وتذهب منى لتسجل في الجامعة وهناك ترى مجتمعا جديدا إلا أنها تفاجأ لاحقا بان الجامعة ليست أكثر من صورة مشوهة من مجتمعها فهاهو أحد الأساتذة يراود صديقتها إخلاص المسيحية عن نفسها مقابل إنجاحها في مادته وعندما ترفض تضطر لإعادة المساق مرة أخرى والسكوت عن حقها. لا يمكن الدخول كثيرا في تفاصيل واحداث الرواية لانها رواية مفعمة بنساء مقهورات ورجال قاهرين وليست" منى" هي الوحيدة المظلومة هناك امها وكذلك اخواتها البنات بل نساء القرية والمدينة نساء عربيات احرقتهن شموس عربية بحجة العادات والتقاليد والشريعة الذكورية فالرواية في سياقها العام تجسيم ادبي وواقعي لعوالم المراة العربية في كل مراحلها وتازماتها المتوارثة جيلا بعد جيل تعرضها الكاتبة عفاف البطانية من خلال (منى ) ونتفا من نساء اخريات ،وهي لم تظهر الحكايا كسرد فقط بل اظهرت تداعياته واثاره في سلوك البطلة وتكوين عوامل تميزها واغترابها اولا عن محيطها ثم فيما بعد عن وطنها فمنى تحمل رفضا وتفردا يبرزان في سلوكها العام ورفضها لتسلط والدها عليها ومعرفتها المسبقة ما ستدفعه من ثمن لكل هذا الرفض والخضوع لسلطة الظلم ووسيلة الرجل الوحيدة والمنطقية في ايقاف النور والعلم والتطور هي الضرب المبرح فمنى وافقت ان تتزوج محروس بشرط ان تكمل تعليمها وان يكتب هذا الشرط في عقد الزواج رغم علمها ان والدها قد يقتلها :"اجلسني امام الشيخ . الدفتر الاسود العريض مفتوح امامنا طلب مني الشيخ ان اكرر كلمات بعده . دارات بي الارض . شعرت اني اسبح في فضاء من العدم . عينا البغيض تهدداني . محروس يجلس في الجهة الاخرى والابتسامة العريضة فوق وجهه . قلت لنفسي : - ماذا لو قلت لا وانتهيت الامر ؟ ليقتلني . سالني الشيخ ان كنت موافقة على الزواج . صمت قليلا والعيون تحدق بي ثم اجبت : - بشرط. كاد وجه البغيض يتشطى الى ملايين الذرات حين اخرجت الكلمات عينيه من موضعها . كاد ينهض . التهديد في عينيه . كفري بقدرته واضح فوق وجهه . حولت عيني عنه . تجاهلته وقلت اذ انصتت الاذان والعيون والقلوب : - اكمل تعليمي ، وبدي الشرط مكتوب في العقد." يوافق " محروس على الشرط اكراما لمنى التي كانت حلم حياته والذي لم يكن يحلم بالزواج منها لو شيوع قصة حبها لصادق . يتم الزواج والذي راته منى زواج غير متكافئ وزراج اكراه لا رضا، كرهت بسببه محروس وجسده فترفض مشاركة محروس فراش الزوجية ومنحه جسدها فتبدأ معركة أخرى في بيت محروس الذي حاول في البداية اغتصابها عدة مرات بحجة حقه الشرعي ثم لجأ بنصح الأب إلى ضربها والقسوة عليها فتغرق في وحدتها وصمتها وتحاول اللجوء إلى الجنون. محروس يدرك ان منى امراة مميزة تسعى للتواصل مع الناس والمجتمع عبر حياة مختلفة عن خنوع امها ونساء القرية فترفض ان تكون كوالدتها التي استسلمت لهيمنة الاب وتسلطه ومعاملته لها كانها خادمة ثم ياتي اخر الليل لبفرغ شهوته في رحمها لتلد ابناء تتلقفهم الحياة بقسوة وجفاف فيحاول محروس ان يتقرب من منى ويغير من عاداته فيساعدها في تنظيف البيت واعداد الطعام فتالفه منى تدريجيا وتحاول ان تبني معه علاقة زوجية بعيدا عن عنف الليلة الاولى لزوجهما وتقترب منه لتمنحه جسدها برغبتها إلا أن محروس يفشل معها لانه يرى ان منى اعلى منه تعليما وفكرا فيعذبه هذا العجز امامها:"كان عناقه رطبا وتمنيت لو انه يبقني بين ذراعيه . اشتهاؤه واضح في قبلاته ولمساته وحرارة جسده . بادلته لذة اكتشاف جسدي وجسده وفتحت له ابوابي " "اشعر بلذة قربها في دمي وارغب في تذوقها . احاول وافشل ... احاول وافشل ... ابتعدت عنها ونظرات امي وابيها والناس تلاحقني تمددت الى جانبها وكل منا يشعر بالخيبة " بعد خيبة محروس يعود مرة اخرى للعنف وضرب منى ويلجا الى والدته التي تنصح بعرضها على الشيوخ والمشعوذين ويذهب بها محروس إلى احد الشيوخ الذي يضربها بقسوة في محاولة إخراج "الجن من جسدها" فتشرف على الموت لكن محروس يعيدها إلى البيت ويبقى بجوارها يرعاها الى ان تشفى ويتفق معها على الطلاق. لتبدا منى رحلة جديدة من الكفاح والعنف الابوي فيسلط عليه غضبه لانها مطلقة ليتدخل عمها سالم وتذهب لتعيش معه في بيته وتكمل تعليمها الجامعي متكشفة أن الجامعة ليست بأحسن حال من المجتمع الأبوي القبلي خاصة في نظرته إلى "المطلقات"، ويحاول أحد الاستاذة مراودتها عن نفسها مقابل إنجاحها في مساقه . منى التي اعتدت ان تدفع ثمنا لحرية روحها ترفض ابتزاز الاستاذ وتقرر رفع شكوى ضده لكن تجد ان الوساطات والمحسوبيات والتسلط الذكوري يعم مجتمعها فتهدد باللجوء الى الصحف لحل مشكلتها ، وهنا تظهر هشاشة الرجل العربي المثقف المتعلم والذي يملاء الصحف والكتب بشعارات كاذبة هو لايؤمن بها حين يستدعيها دكتور في الجامعة ينتمي لعشيرتها ويدور بينهما حوار ابسط ما يقال عنه انه عري للثقافة والتعليم لدى الرجل العربي : " هز الاستاذ راسه وكانه يزيل عنه هما غباريا اسودا ارتد به الى الماضي . كان صوته لينا وعذبا وموسيقيا قبل ان يهز راسه ، لكن الصوت خشن وهو يسالني باحتداد واضح : -شو هالمشاكل اللي سمعت عنها ؟ اين ذهب الاخر ؟ ماذا اصابه ؟ سالته: - ليش هو اللي بطالب بحقه بسبب مشاكل ؟ والا كمان حقوقنا لازم نضيعها حتى يمشي المركب ؟ رد علي محذرا : - السمعة فوق كل اشي ، لاتعملي فضايح انا حكيت مع الرئيس وسكرت الملف . مابدي مشاكل ثانية ، اهتمي بدراستك وبس . - هل خلع المتحدث طاقية الاستاذ ولبس طاقية القبيلة ، ام انه يلبسهما معا ؟ هل يعيش هذا المخلوق زمنين متباعدين ام زمنين متشابكين؟ هل هو الذي اسمعه الان ام انه ذاك الذي سمعته قبل قليل يامرنب بحكم صلة الاسم ويحدثني كما لو كان ربي . شكرته، وتاكدت ان سيطر على الموقف بفضل استاذيته ونسبه القبلي . لعنته والجامعة والقبيلة وانصرفت " هكذا تكتشف منى يوما بعد يوما صعوبة ما تريد وصعوبة ان تكون امراة عربية تبحث عن حقوقها البسيطة والعادية وتدرك كم عليها ان تكون مطيعة للظلم ومحاط بسياج الجهل لتستحق العيش في مجتمعها وان لاالروايات ولا الفضائيات التي يتسمر امامها الرجل ولا اي ناموس سماوي قادر على تعديل كفة الميزان فترضى الزواج من سليمان الذي يكبرها باكثر من اربعة وعشرين سنة وتسافر معه الى اسكتلندا هربا من واقعها لكن حيث يوجد رجل عربي يوجد منطق السلطة والاوامر والتحكم وفرض الهيمنة الذكورية العربية على جسدها وعقلها وروحها فسليمان الذي عاش طوال حياته في اسكتلندا ليس افضل حالا من والدها او محروس او غيرهم مهووس جنسيا يمتلك مكتبة فيديو تحتشد بمئات الأشرطة الإباحية ويمارس معها الجنس بطرق لا تخلو من هذا الهوس وحين تعترض منى على ذلك وعلى غيابه الدئم عن البيت عن المنزل وخيانته تسقط منى في الفراغ حبيسة البيت ورغبات سليمان لا تجد سوى بعض العربيات المتزوجات من عرب بجوارها نقلن كل العادات العربية إلى بلاد الغربة وكلما اشتكت منى من سليمان نصحنها بالخضوع. تزداد الجفوة والهجرة بين منى وسليمان حين تكتشف انها حامل ويطلب منها الاجهاض ويقول لها ان هذا القرد الذي بطنها رخيص مثلها، ولن ندخل هنا في تفاصيل الحمل والولادة التي تبدو في اسكتلندا ايضا مشاركة بين الرجل والمراة. فحين ترفض منى الاجهاض تذهب وحدها الى الفحص الدوري في حين ان الاخريات ياتي معهن اوزاجهن ويشجعنهن اما منى فوحيدة دائما كما حال المراة العربية حتى وهي زوجة وام حيث دائما فعل الامومة والحياة الزوجية هو فقط فرض وعبا على المراة القيام به لوحدها. بعد ولادة منى لابنها (ادم ) ترفض البقاء اسيرة الوحدة والصمت فتقرر عمل مشروع خاص بها وتنجح بذلك رغم محاولة سليمان ان يقف بطريقها لكن منى فهمت انها تعيش خارج حدود الذل والخضوع وان في الغرب القانون يحميها فتستعين بالقانون لترويض الرجل العربي الذي لم يتهذب داخل سليمان ، حين يكبر مشروعها تقرر الانفصال عن سليمان والعيش في بيت لوحدها ويرفض سليمان لكن القانون دائما يردعه وتتعرف على ستيورات الاسكتلندي وتعيش معه مشاعر وحياة وحرية لم تجدها من قبل لدى سليمان او محروس ويقرران بعد فترة العيش مع بعضهما البعض ويبدو الفرق لمنى واضحا بين سلوك الرجل العربي والرجل الاسكتلندي ، وحين يطلب منها الزواج بعد مدة طويلة من الحب والمعاشرة ترفض وهو رفض طبيعي لكل القيود التي مرت بها وتحمل من ستيورات دون زواج وتسير حياتها بهدوء وسعادة الى ظهر عمها سالم في حياتها وعرف انها تعيش مع ستيورات دون زواج فيخبر عائلتها التي تنتدب احد اعمامها لقتلها لكن من تختفي عن الانظار ومن حياة ستيورات وتجري عمليات تجميل لتغير شكلها وتقوم بتغير اسمها وتعود مع طفلتها منه لكتمل بقية حياتها باسم اخر هو (سارا الكزاندرا ) وتمكل دراساتها وتتخصص في دراسات المراة في الشرق الاوسط وتعمل مع منظمات وجمعيات حقوق الانسان في البلاد العربية وتاتي الى الاردن لحضور مؤتمر عن حقوق الانسان :" رجعت الى المجتمعات العفنة التي تقلد القتلة اوسمة الشرف وتسحق الحريات والحقوق والكرامة الانسانية لادافع عن حقوق الانسان " هكذا اصبحت "منى" "سارا الكزاندرا" تتحدث العربية الفصحى والعربية بلهجاتها المتداخلة احيانا وتتحدث الانكليزية بلكنة لايعرفها احد ويقول البعص انها من اصل عربي ويؤكد البعض انها من اصل يهودي ، لكن لم يفكر احد انها قد تكون جيل اشبع اهانات وقمع لدرجة التخلي عن الاسم والهوية . رواية " خارج الجسد " اول عمل للكاتبة الاردنية عفاف البطانية وقد منعت في الاردن لانها تشرح المجتمع بكل قسوة وعمق و"وقاحة" ودون رحمة وهوادة وتفضح او تطرح لافرق مشكلة المراة التي هي وحدها عليها ان تكون جارية وعبدة للتقاليد في حين الذكور حدود التقاليد امامهم مفتوحة دون رقيب ودون حساب . رواية خارج الجسد رواية تحتاج لاكثر من دراسة ولاكثر من قراءة انها رواية تمارس استقلالها الذاتي لتكون كتابة ضد الكتابة لانها تضعك امام الواقع وجها لوجه ولانها تقود لطرح اسئلة كثيرة حول المراة العربية وحول مفهوم الحرية ؟ وهل على المراة العربية لتنال حقوقها الانسانية ان تهاجر دائما الى الغرب ؟!! سؤال يطرحه نفسه على المجتمعات العربية كلها ولرجاله ونسائه على حد السواء !! بيروت – رحاب ضاهر
#رحاب_ضاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كأنك يوسف
-
سنوات صدام
-
FASHION
-
-عروسة لبنة-
-
امي
-
عصير قصب
-
قصيدة شبقة
-
رغبة واحدة لثلاثة وجوه
-
لبنان بين الموالاة والمعارضة وستار اكاديمي
-
سارس سعادة
-
كالك فلوور
-
فتنة المرايا 5
-
ليس وقتها
-
فتنة المرايا 4
-
فتنة المرايا
-
فتنة المرايا - 2
-
فتنة المرايا-1
-
سندريلا
-
معرض بيروت للكتاب
-
ايميلات عشق
المزيد.....
-
الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج
...
-
سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال
...
-
المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال
...
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|