فساد بطعم البسكويت

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 23:13
المحور: حقوق الانسان
    

ستار الجودة
خوفا من أتطال يد الفساد الشحنات المستوردة وخصوصاً الغذائية ,تؤكد الجهات ذات العلاقة عدم التعامل مع التجار والأشخاص والمنظمات التي تحوم حولها الشبهات, فيتعاقد البلد مع منظمات دولية وجهات رصينة ومعروف(بعد دولية وعندك الحساب) وقد تعاقدت الحكومة العراقية مع "منظمة الغذاء العالمية " لتزويده بشحنات بالإلف الأطنان وبملايين الدولارات من البسكويت المدعوم بالبروتين ,لغرض توزيعه على طلبة المداس,ولكن, (ولا أريد أن انسف بهذه "اللكن" كل الثقة بالمنظمات العالمية) فما حدث أن الشحنة بين العراق ومنظمة الغذاء العالمي وضعت على خط التصعيد الإعلامي بعد أن كشف النقاب عن وجود تلاعب في تاريخ انتهاء الصلاحية ,وهذا يدخل في خانة العيب والحرام والفساد وممن (من منظمة عالمية) دخلت بدور الوسيط بين العراق و "اندنوسيا "لتزويد وزارة التربية بشحنة بسكويت مدعوم ببروتين بأموال عراقية,(بفلوسنا وغشونا لعد المساعدات شبيها ما بيها من بلاوي),وهنا يريد الشعب ان يسأل بعض الاسئلة,من الذي جعل المنظمات الدولية تتجرءا أن تتلاعب بمقدراتنا لو لم تجد من يتهاون معها او تعرف بان هناك فاسدين لم يطالهم العقاب؟ ولماذا الاستيراد من موانئ دول الجوار وخزنها في أراضيهم الم يحتاج "الخزن والنقل أموال ",ونحن نمتلك اكبر الموانئ ولينا أسطول بري؟ وقد سمعنا من احد أعضاء البرلمان بان شحنة البسكويت التي وزعت في محافظة "ذي قار" جاءت عبر ميناء البصرة يعني بالإمكان ان نستورد من ميناء بلدنا,وما هو الإجراء الذي سيتخذ بعد ان صرح مقرر اللجنة الاقتصادية النيابية ان "قضاء سنجار والبعاج" استلمت 250 ألف طن من البسكويت منتهي الصلاحية وقد ضبطوا 160الف طن ,و90 الف طن لا يعرف مصيرها(اعتقد أنها خمطت من الأخوة الفاسدين واكلوها أولاد المكاريد)وإلا أين ذهبت)؟ هذا يدل على ان الشحنة دخلت (وخمط قسم منها واستهلكت)منذ أشهر, أذاُ لماذا لم تكشف في حينها ولماذا ألان؟ وأخيراً وليس أخراً, متى نخرج من هذه المأزق والقوازيق التي لا تطال ألا الشعب المسكين المثخن بالاوجاع "والمتصدع من الجر والعر" بالقوانين التي تهمة ,يرحمكم الله خصوصا ونحن لازلنا نتصارع مع قانون التقاعد الموحد وإقرار الميزانية.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات