أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - لا أحد يحب كأنا .. ولا أحد يغيب كأنتِ ..














المزيد.....

لا أحد يحب كأنا .. ولا أحد يغيب كأنتِ ..


وليد المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


بعد غيابُكِ .. لا تسألي عني..
فالجواب سيكون سيئا بكل الأحوال..
فقط أذكري لمن يشاركونكِ الضحكة بأنه عاش مخلصاً ومات مخلصاً..
وأنكِ لو فتشتي في قلوب البشر لن تجدي حباً صافياً كحبه!
هكذا كنتِ .. وهكذا صدمت بكِ ..
ربما غيرت السنين ما في قلبكِ لي ولكن الموت لن يغير ما في قلبي لكِ..
هذا هو الفرق بيننا!..
هذا هو الفرق بيننا!..
في غيابكِ أصبحت يومياً أبتاع الورد...
لأشتم رائحتُكِ ...
تعبتُ من كثرة الأعذار التي أقدمها للنساء حين أرى من يشبهك ..
رغم يقيني إنكِ لا تشبهين كل النساء ..
ومع هذا .. لا استطيع أن أبحث عن غيرُكِ لأنساكِ ...
فقد حاولتُ أن ابتعد لأجل أن ترتاحي مني...
فماذا حصل؟!...
لم أجد ما تشبهك في كلامُكِ ولا جمالُكِ ..
ولا رقتك ولا عذوبتك فتركتها ، تركتها قبل أن تقول لي حتى اسمها!..
أنتِ لست لي، ولم تكوني في يوم ما لي..
أحلامنا المشتركة تفككت وتخالفت.. فأصبحنا غرباء.. ونحتاج وقتاً فوق سنين الماضي..
لنعرف بعضنا البعض ولنلغي السنين الماضية بما فيها من شوق وانتظار وأحلام..
أنتِ لغيري، وأنا لغيركِ..بعد كل هذه السنين ، نرجع ونُرجِع الحب القديم .. نرجع بعد ماذا..
بعد ما غيرتنا السنين.. نرجع نتذكر عشقاً كان قديماً.. عشقنا يا سيدتي عاش محلقا..
في سماء الأحلام والأمنيات .. ولم تطأ قدمه الأرض التي نعيش عليها..
عِشقنا غريب عن الواقع لا يتقبل حياتنا.. يا سيدتي أجمعي أحزان السنين الماضية وأحلامنا وحبنا..
ومن الطريق الذي أتيت منه أرحلي.. فلا أنا لك.. ولا أنتِ لي.. تغيرت أحلامكِ وتبدلت..
وأنا ما زلت على العهد القديم أحمل نفس أحلامي وأمنياتي.



#وليد_المترفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الكل معك .. إلا جميعهم!..
- يُداهمُني جنوني ..
- الموت عشقاً حتى الحب..!
- سأرحل ..
- يسألون المجروح .. لماذا قتل..؟
- حبيبتي.. قَطعةٌ أثرية !
- أسطر الحياة الأولى


المزيد.....




- الحساب الرسمي لدوري الهوكي الأمريكي يستبدل كلمة -الروس- في ت ...
- أسرى فلسطين يقاومون ويردون على الكولونيالية الصهيونية بالكتا ...
- ما هو حقيقة منع عرض فيلم استنساخ بطولة سامح حسين؟.. بسبب هذا ...
- بعد عرضه في السينما بالأمس .. إيرادات فيلم استنساخ تحقق نجاح ...
- السينما والقضية الفلسطينية وتحول الشاشة لمسرح للنضال
- معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار -العالم يتكلم كردي-
- مهرجان كان السينمائي يكشف عن قائمة الأفلام المعروضة في نسخته ...
- -جن keys-.. فيلم لبناني عن جنّي يواجه مفارقات غير متوقعة
- -بطل خارق-.. كريستيانو رونالدو يقتحم عالم السينما (صورة)
- ختام الجولة الثانية من مسابقة -مثايل- 2025 بتأهل الشاعر حمد ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المترفي - لا أحد يحب كأنا .. ولا أحد يغيب كأنتِ ..