أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المسخرات في زمن ذوي العاهات














المزيد.....

المسخرات في زمن ذوي العاهات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 06:41
المحور: كتابات ساخرة
    


المسخرة الاولى:
وصل الحال في تفشي الرشوة في كربلاء حتى القاضي يعطي رشوة حتى يمشي أموره.
هذا القاضي معروف بنزاهته وسمعته الطيبة.وهو مشهود له باستقامته وصرامته في تطبيق القانون،
هذا القاضي بن ريف ولا يزال يسكن بالريف,بيته مظلم مثل البيوت الاخرى حيث لاكهرباء ولا ماء.
قبل ايام جاءه احد كبار السن ليقول:معقولة انت القاضي ومازلنا نعيش في الظلام بحيث لانستطيع
تشغيل ثلاجه أو مكيف.
وعندما تسقط الامطار يغوص القاضي بالوحل حتى يصل الى بيته ,سكان منطقته يسخرون منه ويقولون له "أنته شلون قاضي شديد ونزيه وكلوب بالمنطقه ما نكدر نعلك؟".
يقول احد الثقاة: ان هذا القاضي النزيه قرر ان يعرض الامر على مدير الكهرباء وفي اليوم التالي زاره
,رحب به المدير وجلب له الشاي والقهوة الصباحية وشرح القاضي له قضيته,أستغرق جلوسه معه نصف ساعه وبعدها ،والكلام للقاضي، "جائتني السكرتيره وهمست في أذني (أستاذ تره أنته طولت بالجلوس وبنفس الوقت قطعت رزقنه ,تفضل يمي بالغرفه وانا ألبي كل طلباتك)ودع المدير وذهب خلفها الى الغرفه وقص عليها المشكلة,فأعطت ورقه الى موظف أخر وقالت له اليوم هذا الموظف مجاز غدا تعال ويصير خير,في اليوم الثاني جاء الى الموظف وأعطاه الورقة فرحب به وقص عليه مشكلته,فقال له ذلك الموظف: هسه الساعه، كم فرد عليه القاضي الثامنة والنص فرد عليه الموظف الساعة العاشرة صباحا اليوم سوف تنصب محولة في باب بيتك وتنور الريف كله ,بس على شرط تورق لنا,كله شكد ,كله عشرين ورقة أمريكي ,فأعطاه عشرين ورقة وعندما عاد الى بيته وجد المحمولة في باب بيته والكهرباء فل,وعرض على العمال أن يكرمهم بالشاي أو الفطور رفضوا وقال نحن قادمون لخدمتكم ,يابه زين ضلوا على الغده ,لا يابه احنه ما نريد نزحمكم .
وبقدرة قادر اصبحت منطقته منورة.
اللهم صلي على محمد وآل محمد.
المسخرة الثانية:
ناحية بهرز جنوبي مدينة بعقوبة حالها حال النواحي العراقية الاخرى اهلها يحتاجون الى خدمات مزودة بوعي بيئي وهذا تتحمله وزارة البيئة(صلاة النبي عليها).
في هذه الناحية ايها السادة يسكن 75 ألف مواطن معرضون الى مختلف الامراض بسبب تلوث نهر"خريسان" الذي تحول الى مكب للنفايات والقناني الفارغة حتى اطلق عليه لقب"نهر المليون بطل".
هناك اطنان من النفايات تسبح في هذا النهر الذي كان مصدر ري لمزارع الفلاحين.
هذا النهر يمر ب 30 قرية وتخيلوا ماذا سيحدث بعد هذا التلوث الخطير.
سينبري الناطق الرسمي باسم وزارة البيئة(من اجل النبي صلوا على هذه الوزارة) ليقول: شنسوي ياناس، اذا ماكو وعي بيئي والاهالي يرمون كل نفاياتهم بالنهر وكأنه برميل زبالة.
كلامك زين ياشاطر ولكن انتم ماذا فعلتم في مجال نشر الوعي البيئي وتنظيف النهر والانهار الاخرى بالعراق.
سيجيب بصوت عال ويمد اصبعه:ولك ترى انت بطران وزارتنا جاءت بسسب المحاصصة وهي تحصيل حاصل حتى تسد"حلوك" بعض الكتل.. أي بيئة بابا.. اي وعي .. اي خرابيط.
المسخرة الثالثة:
لاحظ مدرس التربية الفنية في احدى المدارس الابتدائية التابعة لمحافظة المثنى ان معظم طلابه لم يحلقوا شعورهم منذ وقت طويل رغم انه كرر عليهم طلب الذهاب الى الحلاق, ولكنه تفاجأ بان الطلاب لايملكوا ثمن الحلاقة.
بادرهذا المدرس بالتعاون مع المديرالى فتح صالون حلاقة داخل المدرسة من اجل مساعدة الأطفال الذين لا يملكون مالا لدفع اجرة الحلاقة.
شلون وطن هذا. وطن التريليونات من الدنانير وابنائه لايملكون ثمن الحلاقة،بينما مؤخرة الساعدي واسنان احمد العلواني ورسغ نائب آخر لا اتذكر اسمه كلفوا الدولة اكثر من 200 مليون دينار.
والمصيبة يدعون انهم مسلمون.
فاصل حزين: امس مر احدهم على آخر مقال منشور بعنوان "داعش العراق غيرة وشرف على اعراض النساء" وعلق المسكين بهذا القول (كنت اظنك كاتب محترم وتحترم عقول القراء ؟وللعلم فاني لست من انصار داعش ولا ماعش).
وكان امامي خياران اما ان اكسر الكي بورد واعتزل الكتابة لأن هناك من يقرأ العنوان فقط وهو يعيش في برميل غباء او احاول ان استمر على مضض، فقررت ان اختار الثاني وامري لله.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المسخرات في زمن ذوي العاهات